من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:37 مساءً
منذ 17 ساعه و 34 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 3 ايام و 26 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 6 ايام و 11 ساعه و 27 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و 8 ساعات و دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ أسبوع و 8 ساعات و 3 دقائق
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 سبتمبر 2013 01:00 صباحاً

للإخوان: عقلانية أم سذاجة!؟

عبدالملك شمسان

كم هو خادع هذا الخطاب الذي يجعل "الإخوان" طرفا ويجعل كل البقية من الشعب المصري طرفا بالمقابل، فالرئيس مرسي لا يمثل الإخوان في هذا الموقع، بل يمثل كل المصريين بما فيهم الذين لم ينتخبوه، ويمثل مشروع الثورة ومبدأ الديمقراطية. ومن يؤيد هذا الانقلاب من الشعب المصري فعليه –إن نجح هذا الانقلاب- أن لا يحلم بديمقراطية بعد اليوم.

ومن التسطيح أن يأتي شخص بعد كل ما حدث ويحدث في مصر ويقول إنه ما على الإخوان إلا أن يسلموا بالأمر الواقع ويخوضوا الانتخابات القادمة فيحققوا الفوز من جديد.

ذلك أن ما حدث ليس إلا الفصل الأول من السيناريو فقط، أما الفصل الثاني والهدف الأبعد والأهم من الانقلاب فهو الحيلولة دون فوز الإخوان مجددا، ولولا هذا لما كان للانقلاب جدوى، إذ لا معنى لانقلاب بهذا المستوى إذا كان الهدف منه مجرد الإطاحة بمرسي وحكومته لبضعة أشهر ثم ترك المجال أمامهم للعودة من جديد.

وبما إنهم سيتخذون الإجراءات الكفيلة بمنع الإخوان من الفوز مجددا، فالمعنى الوحيد أنهم سيلتفون على الديمقراطية. ومن هنا فإن الأمر في غاية الخطورة بالنسبة لكل المصريين التواقين للديمقراطية وإن كان الإخوان في الواجهة.

وإلى ذلك: لو استسلم الإخوان لهذا الأمر الواقع وتخلوا عن المسؤولية التي تحملوها بموجب الانتخابات التي شهد لها الداخل والخارج واعترف بها المنافسون قبل غيرهم.. إذا استسلموا للأمر الواقع، فإنهم من باب أولى سيستسلمون للأمر الواقع عند الانتخابات القادمة، وبالتالي: من هذا الذي سينتخبهم في المستقبل؟ وما جدوى أن ينتخب الناس شخصا أو تيارا لا يستطيع الوقوف على قدميه ولا يصعد حتى يسقط!؟

البعض يتحدث عن النموذج السوري كخيار مرعب ويتمنى على الإخوان التسليم، وكأنه لا خيار إلا النموذج السوري!؟

والبعض يراهن على ما يسميها عقلانية الإخوان وحرصهم على استقرار مصر، والمشكلة أن يأتي هذا الطرح من بعض الإخوان أنفسهم، فهذه "العقلانية" لافتة ولا تعدو أن تكون حيلة نفسية، أو غطاء لموقف ساذج، بل هي –فوق ذلك- مزايدات وكلام للاستهلاك الإعلامي، وإلا فالكل حريصون على استقرار مصر، ولا فرق في هذا بين مرسي وصباحي والبرادعي وغيرهم، بل حتى الأمريكان ودول أوروبا وأفريقيا والعالم كله حريصون على استقرار مصر، وإن اختلفت الدوافع والأسباب والمبررات ومستويات هذه القناعة.

إنها النهاية التي يراد أن تكون للثورة والديمقراطية في هذا البلد. والصمود والموقف الحازم الذي يفترض أن يتخذ الإخوان لا يعني اللجوء للسلاح، فالسلاح سيدمر الجميع، ولا شيء –إذن- غير القوة السلمية وبلا تراجع، وقطعا سيتبدل الموقف الدولي لصالحهم لأنهم أصحاب الحق الفائزون بأصوات أغلبية الشعب المصري المعترف بهم محليا وخارجيا، وإذا لم يتحول الموقف الخارجي فلا تحول.

هذا هو الخيار الوحيد أمامهم وأمام كل العقلاء في هذا البلد العظيم، وهي مرحلة من سياسة عض الأصابع التي أشير بها الحكمة السياسية التي تقول إن أحدهم سأل عنترة العبسي عن سر شهرته في تحقيق الانتصارات؟ فقال له عنترة: ليعض كل منا أصبع الآخر ومن سيصيح ويستسلم فهو المهزوم، فعض كل منهما أصبع الآخر لبعض الوقت وإذا بالرجل يصيح مستسلما، فقال له عنترة: هذا هو السر، فلو صبرت قليلا لكنت أنا من استسلم!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك