من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 56 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 33 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 48 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 52 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 23 ساعه و 21 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 30 أغسطس 2013 10:40 مساءً

خطاب مفتوح إلى اليدومي عن الدستور و«الدولة الموعودة»

رياض الأحمدي

الأستاذ اليدومي يتحدث عن "تفكيك عرى الاستبداد". أخشى يا أستاذ محمد اليدومي أنكم توصلون اليمن إلى اللحظة التي وصل فيها إخوان مصر: من أعلى كرسي في السلطة إلى أسفل زنزانة في السجن، بين لحظة وضحاها!.

نتفق مبدأيا، على أن ما جرى في مصر «مؤامرة» و«انقلاب». ولكن إذا لم يكن الإخوان في مصر يتوقعون ما جرى. فإن نظرتهم لا تتعدى أقدامهم، وهم بالتالي أقل من المسؤولية التي وصلوا إليها، وإذا كانوا يتوقعون أن هذا سيحدث، ومع ذلك أبحروا بلا مراكب وطاروا بلا أجنحة، فهم أيضاً بحاجة لمراجعة حساباتهم.

الأستاذ محمد اليدومي.. أعرف أنك رجل وطني سبتمبري وأنك ممن يمتكلون نظرة سياسية وتاريجية وطنية.. ولكن دعني أصارحك أن هذه الثقة بدأت تهتز وتكاد تختفي، بعد أن كشف الإصلاح عن قبوله بـتقسيم اليمن إلى أقاليم، لكل إقليم دستور وحكومة وبرلمان وشعب. ونحن ثرنا معاً من أجل مستقبل أفضل يتحقق فيه العدل وتتحقق المساواة والحياة الكريمة. !

هل كنا مخطئين عندما وثقنا بكم، وكل قيادات اللقاء المشترك الذي يحطم بأحقاد بعضه أحلام اليمنيين ويسعى إلى تحويل الوطن إلى ركام؟.

الأستاذ محمد اليدومي. أعلم حجم الضغوط التي تتعرضون لها. لكن ثقوا إنها تراكمت بصمتكم على قضايا غاية في الحساسية والأهمية، تتعلق بالبيت الذي نسكنه، وهو وطننا الذي أردنا أن يعيش عليه الإنسان عزيزاً مكرماً. وهاهم يقطعوه أمام أعيننا. فأين كانت أعينكم منذ البداية؟

لقد استسهلتم الأمر وأجلتموه لحسابات خاطئة وتطمينات كاذبة.. وإذا أستمر التأجيل تضاعفت التحديات.

الأستاذ محمد اليدومي. لقد قرأت مقالك عن الدستور، ورأيت فيه مرحلة متقدمة وهي أنكم تدحرجتم من مرحلة «الثقة» و«الطموح» فيما يسمى «الحوار» فأصبحتم في مرحلة «الأمل» وفي الفقرة الثانية «القلق». وهذه مرحلة متقدمة نشيد بها. ولكن متى تعلنون الحقيقة للناس وهي أنه لا يجري تحت مسمى «الحوار» إلا التمهيد للدمار وأن خطواته أسرع من الحزب الذي قبل بالمشاركة كأقلية لا تساوي 10% وأصبح شاهد زور لا أكثر؟.

الأستاذ محمد اليدومي. لا زلتم متمترسين حول مربط «الدستور» في حين أنهم يقطعون الجسد نفسه ويعقرون الشاة نفسها. فماذا يكون الدستور بلا دولة؟ استطيع أن أكتب دستوراً في يوم واحد.. ولكن من يهبني بلدا؟

هأنتم تهبون البلاد لكل من استطاع أن ينهش جزءاً منها، فخلال 48 ماضية أُعلن من ساحة منتجع "موفمبيك" عن قيام ثلاث دويلات في اليمن: الإقليم المهري، الإقليم الشرقي، إقليم تهامة. وتجري مشاورات للإعلان خلال الأيام والساعات والثوان القادمة عن دويلات جديدة.. لكل دويلة (أو إقليم)، دستور وشعب وأرض وبرلمان وقضاء وهوية و"ثروة".

ما الذي جرى للسياسيين اليمنيين؟ هل هم مسحورون؟.
نخشى أن يصيبنا عقاب جديد من الله... ماذا يكون حوار موفمبيك إن لم يكن تجسيداً تاريخياً جديداً لمعصية قديمة؟. إنكم إذا أُقلمتم!. ستغدون في دولة جديدة مركبة من دول أو أنظمة وأمم وشعوب تحقق الأهداف الخارجية.. (ووهماً) الأهداف "الثورية"..؟

رب إني بريء مما يصنعون. وهذا الشعب المغدور هل اكتوى إلا بطيبته وثقته؟.

لقد خاطبتك بـ"الأستاذ" لحرصي على أن تصل رسالة إيجابية ممن يقدرك. دع عنك «الدستور» فلن يكون للإصلاح أو غير الإصلاح موقع في «الدولة الاتحادية الموعودة». لأنها غير موجودة. وكل ما يجري هو هدم ما تم بناؤه خلال نصف قرن مضى وراح ثمنه بحرٌ من الدماء والدموع. منذ استعدنا بلدنا من الإحتلال الإمامي والانجليزي وحاولنا صواباً وخطأ.. وبنينا هذا البيت الذي يعاني من مشاكل. لماذا يقومون بهدمه وتمزيقه؟.

انظروا لطبيعة من يقررون مصير اليمن.. خليط من عناصر المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية خلف الأسوار وفي صدر النهار، بالإضافة إلى مجاميع أحزاب «أقليات» مفترقة. لا تعرف أين يسير القارب بالضبط؟.

ليس هذا وحده ما يؤلم. المؤلم أيضاً أن قادة البلاد وقادة الأحزاب لا يزالون يهدمون فوق رؤوسهم من خلال الصمت والتضليل وبيع الوهم. اليدومي،من أبرز من يتصفون بالمسؤولية في المشترك، يتحدث عن "تفكيك عرى الاستبداد" ولا نرى في الواقع إلا "تفكيك أواصر البلاد".

فهل هم مسحورون؟ أم أنهم سيتجلون فجأة ويحبطون مخططات غدر كارثية، يعرفون هم كيف سمحوا بها؟

سوف يحفظ الله اليمن ويحبط مكر الماكرين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك