من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يوم و 19 ساعه و 4 دقائق
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يوم و 19 ساعه و 12 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و 19 ساعه و 15 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 19 ساعه و 17 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 9 ساعات و 21 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 27 أغسطس 2013 04:31 مساءً

الإخوان.. القهر يصنع النصر

أبو الحسنين محسن معيض

كم حاول المشركون في مكة أن يثنوا النبي (صلى الله عليه وسلم) عن تبليغ دعوة الإسلام مستخدمين كل وسيلة ممكنة وكل أسلوب متوفر حتى وصلوا للطرد من الوطن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة. وبعد الهجرة زادت محاولاتهم في تفتيت الصف الإسلامي بوجود معاونين ومندسين من يهود المدينة والمنافقين, وتنوعت بين دسائس وتجسس وتثبيط همم وشراء ذمم وبين مواجهات عسكرية مسلحة تم فيها بذل الروح في سبيل الله.

 

وانتهى الأمر باتفاقية هدنة خرقها المشركون , وما بعد الخيانة إلا إثبات الوجود فكان فتح مكة والتمكين . تذكرت محطات هذه السيرة العطرة وأنا أستعرض المسيرة المباركة للإخوان المسلمين في مصر منذ أن أسسها الإمام "حسن البنا" في مارس 1928م وما فيها من صعاب وقسوة. فقد قام محمود النقراشي رئيس وزراء مصر آنذاك بحل الجماعة في أعقاب عودة مقاتليها من حرب فلسطين وبتهمة تشابه كل تهمة يتعرضون لها حتى يومنا هذا وهي "التحريض والعمل ضد أمن الدولة ". ولكن هذا وحده لم يحقق الهدف المخطط له مسبقا  فتم اغتيال مؤسس الجماعة  مساء السبت12 فبراير 49م.

 

وبعد ثورة يوليو 52م زاد توسعهم وسطع نجمهم حتى وصل بهم الأمر إلى إجبار النظام على مسايرتهم بعد أن رأى حجم المظاهرة التي أحاطت بقصر عابدين في مارس 54م مطالبة بالحكم المدني وعودة العسكريين إلى ثكناتهم , عندها تنبه النظام الناصري لمدى تأثيرهم في الميدان فتم حبك قصة حادثة ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 54م والتي أُتهم فيها الإخوان بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر ليتم حل الجماعة وفتح أبواب الانتقام لقتل وسجن ألاف من الكوادر العلمية والثقافية وخيرة أبناء الأمة دون ذنب يستحق تلك الإبادة الجماعية التي فاقت في بشاعتها كل عملية أخرى على مر التاريخ.

 

واستمرت الاعتقالات في عهدي السادات ومبارك فمع أدنى معارضة على أي قرار تقوم أجهزة الأمن بالقبض عليهم ومصادرة أموالهم وأجهزتهم الخاصة وتضعهم تحت الحبس الاحتياطي والاعتقال والتعذيب وفقاً لقانون الطوارئ الذي تم العمل به في 1981م . كما ذاق الإخوان مرارة الهجرة فرارا من ظلم الحاكم فتفرقوا في أنحاء الأرض وكان له أثرا طيبا في نشر الدعوة في بلدان هجرتهم. وفي تخطيط الطغاة الشيطاني بفرض مصطلح الديمقراطية في شئون الحكم استطاع الإخوان استيعابه محبطين المخطط المبني على بديهية رفض الجماعة له كمصطلح بدعي لا يتوافق مع شرع الله.

 

ودخل الإخوان الانتخابات البرلمانية عام 2005 م وحازوا 88 مقعدا, وترشحوا لعضوية مجالس النقابات المهنية رافعين شعار ( الإسلام هو الحل ) فاكتسحوا نقابة المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة إلا أن الدولة جمدت معظم أنشطتهم ووضعتها تحت الحراسة. وبهذه الديمقراطية وصلت الجماعة إلى كرسي الحكم بعد ثورة 25 يناير, حيث أسس الإخوان حزب الحرية والعدالة في 6 يونيو 2011م وانتخب مجلسُ شوراهم محمد مرسي رئيسا للحزب وعصام العريان نائبا ومحمد الكتاتني أمينًا عامًا, وخاض الحزب أول انتخابات تشريعية ضمن التحالف الديمقراطي ونجح في الفوز بنحو 47% في مجلس الشعب و59% في مجلس الشورى.

 

وبعد هذا النجاح تنبه اللوبي الرابض في جسد الأمة إلى خطورة توليهم حكم مصر ومدى صلتهم مع سلطة الإخوان بغزة وليبيا وتونس وتركيا وكيف ستتشكل خلافة إسلامية راشدة ينبعث منها خطر حقيقي على كيان إسرائيل ومصالح أمريكا وحكام المنطقة, فكان لزاما عليهم جميعا إيقافهم والعودة بهم إلى عهود مضت. فتم القبض على مرسي ومئات من إخوانه وتم إعادة أحكام الطوارئ وتنشيط عمليات الاعتقال والقتل واكتساح الاعتصام السلمي القانوني, معتقدين أنهم بذلك سيحققون ما فشل فيه من هو أشد منهم قوة.

 

لم يتعظ الظالمون بما مضى من أحداث ولم يدركوا جيدا أن هذه الجماعة لديها مصل يقيها شر فيروسات الخيانة الساعية للقضاء عليهم, وأن لديها حصانة ضد الوهن والتفتت أخذتها من تجارب وأحداث غابرة زادتهم فيها الشدة قوة والعذاب ثباتا والمحنة تلاحما والقتل صبرا, ويزدادون يقينا أن تلك البأساء والضراء والزلزلة الحالية ستحقق لهم التمكين وأن ما يعانونه اليوم أنما هو التمحيص والتمايز وليتخذ الله منهم شهداء. وأن بعده البشارة المحببة " نصر من الله وفتح قريب".  وإن عدتم عدنا وأن الله معنا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك