الشيخة مهرة نموذج للمشروع المسخ !
أكاد أجزم أن هناك جهة غربية تعمل مع القائمين على تنشاءة هذه الفتاه "مهرة آل مكتوم" للجعل منها أنموذج (رمز) يحتذى به في أساليب العيش (الحياة) وطريقة التفكير في أوساط المجتمع الخليجي وربما العربي.. خصوصاً داخل الأسر المحافظة طالما والفتاه تنتمي إلى أسرة عريقة..
اما الاسر المتفسخة أخلاقياً أو المهيئة لمثل ذلك فقد جعلوا من "روبي, وهيفاء وهبي, ويسرى , والهام شاهين...وترك القوس مفتوحاً . جعلوا منهن المثل الأعلى لهكذا أسر.
في اليمن كوننا مجتمع محافظ والديمقراطية الاجتماعية لم تصل إلينا بعد رغم التقدم الذي حققناه في تجربتنا الديمقراطية السياسية مقارنة بدول المنطقة وعلى العكس منها حيث فتحت الباب على مصراعيه أما الديمقراطية الاجتماعية وأغلقته في وجه الديمقراطية السياسية وهذه نعمة بل منحة من الله لهذا الشعب الطيب والبسيط في كل شؤن حياته.
أريد للبنان منذ أمد بعيد أن تكون أنموذج لبقية دول المنطقة في الديمقراطية الاجتماعية أو قل في التفسخ والسقوط الأخلاقي خصوصاً مع وجود عدد كبير من أتباع الديانة المسيحية هناك وكذلك قطيع كبير من الشيعة كونهم يؤمنون بان المتعة جزء من معتقداتهم الدينية, هذه الموجة لم تقتصر على لبنان فحسب بل أجتاحه قطاع كبير من الشعب العربي ابتداء بتونس والمغرب العربي وانتهاء بدول الخليج التي تبدوا بأنها مصرة على الاستمرار في هذا الاتجاه رغم الصحوة التي نشاهدها اليوم مجتمعنا العربي حتى تعدت حدودنا العربية والإسلامية إلى المجتمعات الغربية. بينما في المجتمع الخليجي هناك عمل ممنهج لتمييع أخلاق أبناء هذا الجزء من أمتنا الإسلامية, فالمتابع لقنوات الوليد بن طلال أمثال روتنا وأخواتها يرى ومعظم القنوات الخليجية بشكل عام يرى فيها العجب العجاب فيما تقدمه من مادة إعلامية وتركيزها على العنصر النسائي بذات , خصوصاً بعد عقود من مناداة الغرب بتحرير المرأة والصيحات الجوفاء التي صموا بها أذاننا, تلت هذه الصيحات هذه القنوات لتلمع نماذج (نجوم) هي غاية في السقوط الأخلاقي يتم تقديمها باعتبارهاأنموذج للمرأة العربية المتحررة والراقية. وهكذا في كل أمر تدرك مدى تناغم المشروع الغربي وتوجه هؤلاءالمسخ, ومدى تكاملهم في شتى مناحي الحياة.
هناك مشروع غربي تقوده أمريكا يعمل الغرب ليل لنهار على تمريره, هكذا أتفقوا هم واختلفنا نحن بل تحول جزأ كبير من أبنا جلدتنا إلى أدوات لتنفيذ مشروع الأعداء . سيخيب الله أمالؤلئك ويخذل جهود هؤلاء المسخ التابعين لهم.
مجتمعنا اليمني يعتبر أفضل المجتمعات العربية والإسلامية كونه مجتمع محافظ ومتدين ورافض لكل ما هو غربي وغريب على ثقافته وعاداته ومعتقداته, وإن ذهب البعض إلى أن الناشطة اليمنية "توكل كرمان" الحائزة على جائزة نوبل تقف وراء جهة غربية أرادة من خلال دعمها وإبرازها إلى الاستثمار من خلالها خصوصاً بعد أن أصبحت الأكثر حضور وشهرة على مستوى الساحة اليمنية, ربما أن هناك شيء من هذا القبيل وإن كان في أطار محدود قد ينحصر في التخلي عن بعض العادات التي أعطية قداسة الدين وهي ليست من الدين أصلاً كما يعتقد البعض , كالتخلي عن النقام(الثام) و... لكن أستطيع الجزم بأن الأخت توكل كرمان لم لن تتجاوز حدود الإطار العام لتعاليم ديننا الحنيف.وإن كان هناك من يريد استثمارها أو أستغلالها فقد أخفقوا التقدير.
ذهب البعض إلى ان الناشطة اليمينة "توكل كرمان" الحائزة على جائزة نوبل قد أريد من وراء تلميعها كسر الحاجز النفسي لدى كثير من الفتيات فيما يتعلق بالتخلي عن النقاب وشي من هذا القبيل يرى البعض بأنها أعطية قداسة الدين وهي ليست من الدين
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها