من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يوم و 22 ساعه و دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يوم و 22 ساعه و 8 دقائق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و 22 ساعه و 11 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 22 ساعه و 13 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 12 ساعه و 17 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 23 أغسطس 2013 11:15 مساءً

الفاشية العسكرية ونهج الاجتثاث

مصطفى راجح

يريدون أن يقولوا لنا من القاهرة إن القوة الغاشمة هي القانون الوحيد السائد في الحياة، يريدون أن يقولوا لكل العرب: «لا تحلموا بالديمقراطية والتغيير السلمي والحريات فـ2011م لحظة عابرة في تاريخ طويل من هيمنة التغوّل والوحشية والمخابرات والفاشية العسكرية وسياسة الكعب الحديد وكسر العظم السائدة في الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه» يريدون أن يقولوا لنا بلغة الصلف والوحشية والدم والقهر: «إن لا مجال للعدالة والديمقراطية والإنصاف والعقل والمنطق والآدمية».

 يريدون أن يقولوا لنا: «لا تصدقوا الله والأديان والنظريات والثقافات والفلاسفة والمفكرين والإرث الإنساني كله الذي يتحدّث عن الكرامة الإنسانية والعدالة والمساواة؛ فالتاريخ ينتقل من ظلم إلى ظلم أفدح، ومن استبداد إلى استبداد ألعن، ومن وحشية إلى وحشية أقبح منها أيها المغفلون». 

المستبد حسني مبارك أرسل مجموعة من الخيول والجِمال لقمع اعتصام ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير؛ وعبدالفتاح السيسي أرسل الدبابات والطائرات والرصاص الحي، وأحرق رابعة العدوية بمن فيها، ولا تُسلّم جثة الشهيد إلا بتوقيع ذويه على شهادة يدوّن فيها سبب الوفاة: «انتحااااار»..!!. 

يريدون أن يقولوا لكل العرب ما قاله الرائي الثاقب «زرقاء اليمامة» أمل دنقل: «لا تحلموا بعالمٍ سعيد، لا تحلموا بعالمٍ سعيد؛ فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد؛ وخلف كل ثائر يموت أحزان بلا جدوى ودمعة سدى».

بهذه الوحشية المفرطة والزائدة عن الحاجة يريدون أن يُطيّروا من رؤوس الـ 350 مليون عربي «الشويتين» ديمقراطية، وحقوق وحريات، وتداول سلمي للسلطة «الشويتين» التي دخلت رأس العربي على غفلة من التاريخ وفي ظل دوخة «المهيمنين الدوليين» في ربيع 2011م.

 

ما تفعله الفاشية العسكرية في مصر ليس فقط انقلاباً عسكرياً؛ بل محاولة لاجتثاث واستئصال تيار سياسي بالعنف الشامل وإرهاب الدولة؛ إلى ذلك يبرز هدف ثالث يلبّي حاجة السلطة البوليسية العسكرية في الداخل والداعمين الإقليميين والدوليين، هذا الهدف الثالث يتوخّى ترويع كل الشعوب العربية وكسر الأمل الذي تخلّق في ربيع 2011م بإمكانية التغيير وإسقاط الأنظمة المافيوية بواسطة الاحتجاج السلمي والاعتصامات والمظاهرات.

 يهدف النظام الرسمي العربي الذي اهتزت أركانه في ثورات الربيع العربي إلى تربية الـ350 مليون عربي حتى ينصاعوا بشكل نهائي لقدرهم الذي لا مفر منه؛ والكف عن وهم الإرادة الشعبية كمرجعية لشرعية الدولة وتأسيسها ابتداءً؛ وشرعية النخب والجماعات المتداولة لإدارتها دورياً وفق الشرعيات الانتخابية المتغيرة.

تتطلّع الفاشية العسكرية الجديدة/القديمة إلى إبعاد «السلطة» مجدّداً عن الإرادة الشعبية وبشكل نهائي بعد أن اهتزت هذه الحتمية التاريخية العربية بثورات الربيع العربي التي نسفت التأبيد والتوريث تمهيداً لنسف أسس النظام الرسمي العربي بكافة تفاصيله، ومن أجل هذا الهدف ينسفون كل قواعد ومبادئ الحياة ابتداءً وعنوانها الأبرز: حق الحياة المكفول لكل البشر؛ وليس فقط مبادئ وقواعد الديمقراطية والحياة السياسية.

ومن هنا لابد من التمييز بين مستويين من النقاش والجدل والسجالات المتنوّعة حول الحدث المصري وتأثيراته، المستوى الأول هو الموقف من جماعات الاخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي سواءً أتفقنا مع توجهاتها أم اختلفنا معها حول كل المفردات المتعلقة بالنشاط العام والسياسة ورؤاها للدين والمجتمع والسياسة وغيرها من التفاصيل.

 والمستوى الثاني من الجدل والسجال والنقاش حول الحدث الراهن الذي يهدر قواعد اللعبة كلها في جانبها المتعلق بالديمقراطية والحريات أو حق الحياة وهو الأهم، حق الحياة مكفول لكل البشر.. وفي القاهرة مجازر جماعية ليس بالإمكان تغطيتها بالإعلام المضلل ولا تزييفها بالتعصب الفكري الذي يقبل بإهدار حياة الخصوم واختلاق المبررات لتمويه «إرهاب الدولة» الذي تمارسه الفاشية العسكرية هناك.

الإخوان يُقتلون ويُسجنون وينكّل بهم الآن لأنهم قبلوا الديمقراطية وعناوينها «الحريات، التداول السلمي للسلطة، حقوق الإنسان» هذه هي العناوين الأساسية التي تشكّل الإطار الناظم لاحتجاجاتهم، ومن لا يستطيع رؤيتهم سوى من صورتهم الثابتة في ذهنيته الرافضة لهم سيبحث في فعاليتهم عن شعار هنا «إسلامية إسلامية» أو لافتة هناك «الشريعة» ليصعدها من هامش ثانوي في إطار اللحظة الاحتجاجية الراهنة إلى سمة أساسية للحدث نفسه الذي يدور حوله الجدل ويستهدف الإخوان بسببه.

 

الاستئصال والاجتثاث لن يقتصران على الإخوان؛ بل سيشملان حريات كل المصريين وإراداتهم وديمقراطيتهم التي اكتسبوها في ثورة 25 يناير وأمن مصر واستقرارها.. دعكم طبعاً من الكائنات المجهرية والتكوينات الصالونية؛ فهذه لا تحتاج إلى اجتثاث؛ لأن صوتها العالي الآن في زفة الانقلاب يؤشر إلى حاجة السلطة البوليسية للبراويز والإطارات، ولا يؤشر إلى ثقلها على الأرض وتأثير تياراتها.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك