من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 17 ساعه و 20 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 17 ساعه و 27 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 17 ساعه و 29 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 16 ساعه و 17 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 14 ساعه و 14 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 29 يوليو 2012 12:46 صباحاً

مسلسل «عمر» والربيع العربي الأول

نصر طه مصطفى

سيظل الفن أروع أساليب توصيل الأفكار والقيم وأجمل وسائل التعبير عن مكارم الأخلاق وأعظم عوامل التقارب الإنساني، فهذه المعاني تبرز دوما عند متابعة كل عمل فني على مستوى راق سواء كان عربيا أم عالميا... وأظن أننا محظوظين في شهر رمضان الحالي بعرض المسلسل التاريخي (عمر) الذي يروي سيرة ثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، ومن خلاله نطل على كل جوانب الحياة العامة في ذلك العصر منذ ما قبل البعثة النبوية وبالتأكيد حتى استشهاد ذلك الحاكم العادل الذي لا مثيل له في التاريخ الإنساني عامة والتاريخ الإسلامي خاصة... ومتعة هذا العمل الدرامي التاريخي تتعزز بعدة عوامل أولها الإنتاج الضخم والسخي الذي بذلتاه مؤسستا تلفزيون قطر و(إم بي سي) السعودية لإخراجه بالشكل الذي يليق بأمة عظيمة وبشخصية خالدة كشخصية عمر رضي الله عنه... وثانيها بنص أكثر من رائع لباحث وكاتب ومؤرخ وسيناريست متميز هو الدكتور وليد سيف الذي أعطى التلفزيون العربي أجمل النصوص التاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي والسلسلة الأندلسية صقر قريش وربيع قرطبة وملوك الطوائف وغيرها من الروائع التي أثرت الدراما التاريخية وفتحت عيون أجيال جديدة على تاريخها بإيجابياته وسلبياته... وثالثها بإخراج متميز للتوأم الفني لوليد سيف وهو المخرج الفنان المرهف حاتم علي... وإذن فنحن أمام عمل يستحق المتابعة باهتمام ليس فقط بغرض الخروج من هموم السياسة والأحداث المؤلمة التي تحيط بنا من كل مكان وبالذات في سوريا، بل لأن عملا بهذا المستوى نصاً وإخراجاً وإنتاجاً هو عمل ممتلئ بالحكم والعبر والدروس التي نحتاج إليها في حياتينا الخاصة والعامة ويصعب قطفها بجهود ذاتية لغير من هو متخصص أو مهتم فيما سنتلمسها بيسر في عمل بهذا المستوى الراقي.
وخيرا فعل كبار فقهائنا الراشدين المعتدلين المستنيرين أمثال الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور سلمان العودة والدكتور علي الصلابي وغيرهم لإجازتهم أداء أدوار كبار الصحابة بما فيهم الخلفاء الراشدون الأربعة، ففتواهم هي عين الرشد والحكمة وجوهر الفقه الصحيح القادر على معايشة العصر ومعرفة متطلباته واللغة التي تصلح له... ولابأس من اشتراط نوعية معينة جادة وملتزمة من الممثلين لأداء أدوار مثل تلك الشخصيات العظيمة التي ظلت مصدر إلهام متواصل ومنبع قدوة لا ينضب للأمة منذ أربعة عشر قرنا حتى أخذت موقعا في النفوس والقلوب أشبه بالمقدس لعظمة شخصياتها وعظمة تضحياتها وقربها الشديد من الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن موقعها أخذ في أحيان ليست بالقليلة قدسية تامة بسبب حملات الإساءة ضدها وبالذات شخصيات الخلفاء الثلاثة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان من بعض الطوائف والفرق الإسلامية وهي حملات تجاوزت كل الحدود المشروعة في النقد... إذ كما هو معروف أنه لا قدسية لبشر في الإسلام لأن القاعدة أن البشر خطائين وخير الخطائين التوابون، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معصوما إلا بالوحي فما بالك بصحابته الذين كانوا يخطئون ويصيبون كأي بشر وهم بالتأكيد ليسوا فوق النقد لكنه يجب أن يكون النقد الملتزم بالآداب والأخلاق البعيد عن الأهواء الذي لا يطعن في صدق النوايا والذي يحرص على تغليب الحقيقة وغير ذلك من ضوابط وقيم النقد السوي الذي يهدف لتأليف القلوب وتضييق الخلافات وتقريب النفوس وقراءة الوقائع كما هي لا كما تريدها الأهواء السياسية والفكرية والطائفية والعنصرية الضيقة... وسيظل التاريخ يذكر لعمر بن الخطاب رضي الله عنه مقولته الخالدة (أصابت امرأة وأخطأ عمر) في إشارة واضحة يريد منها تعليم الأمة أن الحاكم ليس أكثر من بشر يصيب ويخطئ وأنه ليس فوق المساءلة وأن على أمته مراقبته وتصويبه وتخطيئه.
لذلك يصبح منطقيا جدا وواقعيا جدا وشرعيا جدا أن تحرص الأمة اليوم على تقديم تلك الشخصيات عبر أعمال فنية راقية (تلفزيونية وسينمائية ومسرحية) بما تستحقه من العرض المنصف والتجسيد اللائق بما يتسق ولغة العصر اليوم... فهناك الملايين من أجيالنا الجديدة لا تعرف عن تاريخها شيئا وإن عرف القليل منهم ففي حدود بسيطة، وهذه الأجيال الجديدة التي يجيد معظمها التعامل مع وسائط الاتصال الحديثة ينبغي مخاطبتها عبر هذه الوسائط حيث لا يوجد حظ كبير للكتاب المطبوع في قاموسها بينما قد يحظى الكتاب الالكتروني - على سبيل المثال - بحظ أوفر لديها... ولذلك أجد أن عملا دراميا تاريخيا عظيما كمسلسل (عمر) سيكون له أعظم التأثير لدى مثل هذه الأجيال الشابة وسيقدم لها هذا الخليفة العظيم كأفضل ما يكون التقديم وسيعرض لها جوانب شخصيته الفذة كأنبل ما يكون العرض وسيحيي في نفوسها صورة الحاكم القدوة والقائد النموذج الذي تحلم به... وما كان لمثل هذا المسلسل أن يترك تأثيره المرجو لو لم يجسد شخصية عمر وباقي الصحابة رضي الله عنهم جميعا، فتجسيد الشخصية يمثل جوهر النجاح والتأثير التي قام عليها مثل هذا العمل الفني الاستثنائي الهام وغير المسبوق لأنه يقدم القدوة بشكل مباشر لجيل جديد كامل من أمة تبحث عن أسباب النهوض والعزة والرفعة والكرامة في زمن ثورات الربيع العربي.
وهنا تستحضرني بعض التأملات المتعلقة بالربيع العربي المعاصر وربطه بأول ربيع عربي عرفته الأمة مع بزوغ الدعوة المحمدية التي هي في جوهرها دعوة للانعتاق من كل قيم الظلم والاستبداد والجور إلى قيم الحرية والمساواة والعدل والتكافؤ وكل مكارم الأخلاق التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتممها... وكأني بالدكتور وليد سيف مؤلف مسلسل (عمر) يستحضر كل طموحات وآمال جيل الربيع العربي المعاصر ليقدم لهم نموذجا رائعا لأول جيل عربي أنجز ربيعه قبل أربعة عشر قرنا في مواجهة كل تلك البشاعات وصبر وناضل وجاهد بشكل سلمي حتى أقام دولته المدنية العادلة متسلحا بالقيم والأخلاق والمبادئ السوية التي تعطي البشر حقهم في الحياة الكريمة وترفض الذل والخنوع للاستبداد بكافة صوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك