من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:37 مساءً
منذ 18 ساعه و 52 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 3 ايام و ساعه و 45 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 6 ايام و 12 ساعه و 46 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و 9 ساعات و 19 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ أسبوع و 9 ساعات و 22 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 21 أغسطس 2013 02:58 صباحاً

المال السعودي يتحالف مع العسكر

عبدالباري عطوان
الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس محمد مرسي، واعتقال معظم قادة الاخوان المسلمين وآخرهم السيد محمد بديع المرشد العام بدأ يفرض معادلات استراتيجية وتحالفات جديدة في منطقة الشرق الاوسط برمتها تقوم اساسا على حالة من الخوف المشوب بالقلق، مثلما أثار موجة من الارتباك خاصة في اوساط الغربيين عموما، والولايات المتحدة على وجه الخصوص ناتجة عن عدم القدرة على التكهن بالصورة التي ستكون عليها مصر والمنطقة في المديين القريب والبعيد.
من يراقب المشهد السياسي في المنطقة حاليا يشهد اندلاع حرب مسعورة وعلنية بين ابرز قطبين على مصر، وهما تركيا والمملكة العربية السعودية، الاولى تريد افشال الانقلاب العسكري بكل الطرق والوسائل، والثانية تريد انجاحه مهما كلفها الامر من مليارات الدولارات.
السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي شن يوم امس حملة شرسة ومباشرة ضد عسكر مصر وانقلابهم عندما كشف في اجتماع لقادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، بأنه يملك الوثائق الدامغة بأن اسرائيل تقف خلف الانقلاب العسكري المصري للاطاحة برئيس منتخب في مصر وتدعمه، وكشف عن لقاء بين احد المفكرين اليهود (لم يسمه) ووزير العدل الفرنسي عام 2011 اكد فيه الاول "ان الاخوان لن يصلوا الى السلطة حتى لو فازوا في الانتخابات لان الديمقراطية ليست صناديق الاقتراع".
الامير سعود الفيصل، الذي يبدو انه بات اقل اهتماما بالملف السوري كعادته، وبات يعطي اولوية اكبر لتطورات مصر، شن هجوما مضادا وغير مسبوق يعزز تصريحات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، على الدول الغربية، وقبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي غدا لمناقشة الوضع المصري وبحث قطع مساعدات مالية وغيرها، وهدد على غير العادة، بأن بلاده "ستتولى تعويض اي مساعدات لمصر يمكن قطعها بسبب الاوضاع الراهنة، وقال ان ما تشهده مصر يعبر عن ارادة 30 مليون مصري نزلوا الى الشوارع نتيجة تدهور الاوضاع في مصر، وان ما حصل لم يكن انقلابا عسكريا.
***
السيد اردوغان يقف ضد الانقلاب العسكري في مصر بهذه القوة، لانه يخشى ان يتكرر مثيله في تركيا، ويشجع العسكر هناك على اطاحة نظام حكمه، خاصة ان بلاده شهدت اربعة انقلابات مماثلة اطاحت بحكومات منتخبة آخرها عام 1992 الذي اطاح بحكومة حزب الرفاه الاسلامي بزعامة نجم الدين اربكان معلم السيد اردوغان، واصدرت قبل اسبوع محكمة تركية عقوبات بالسجن ضد رئيس سابق لهيئة اركان الجيش التركي كان يخطط لانقلاب خامس.
الامير الفيصل ومليكه يدعمان الانقلاب العسكري المصري بقوة، وهذا ضد كل ثوابتهم السياسية، وخروج عليها، (الم تقف المملكة ضد جمال عبد الناصر وعبد الله السلالي؟) بسبب معاداة المملكة لاي تغيير ديمقراطي خوفا من وصوله الى داخل حدودها، مضافا الى ذلك رغبتها في اعادة بناء ما يسمى بمعسكر الاعتدال العربي الذي انهار تماما بانهيار حكم الرئيس حسني مبارك الذي يشكل ابرز اعمدته، وهو المعسكر الذي وقف ضد عراق صدام حسين، وايد الغزو والاحتلال الامريكيين له، وساند حلف الناتو للاطاحة بنظام معمر القذافي، ولعب دورا كبيرا في زعزعة استقرار نظام الرئيس بشار الاسد في سورية جنبا الى جنب تركيا، وهنا تكمن المفارقة الغريبة.
الرئيس الاسد يفرك يديه فرحا وهو يشاهد ابرز خصمين له (السعودية وتركيا) يتحاربان على الارض المصرية، وينشغلان عن التدخل بصورة اقوى في بلاده، حتى لو كان هذا الانشغال مؤقتا، فهو يعطيه فرصة لالتقاط الانفاس، وهذا قد يفسر، ولو جزئيا، التقدم الذي حققه جيشه في الايام الاخيرة ضد المعارضة المسلحة في ريف الاذقية.
من السابق لاوانه التكهن بمن سيخرج فائزا او خاسرا من هذه الحرب التركية السعودية، فاردوغان يملك سلاح الثورة والاعتصامات وقوة تنظيم الاخوان وجذوره العميقة ليس في مصر وحدها وانما في العالم الاسلامي باسره، والسعودية تملك سلاح المال ومئات المليارات من الارصدة، الى جانب قوة العسكر.
القرار السعودي بدعم الانقلاب "مقامرة" غير محسوبة، لان نسبة كبيرة من الشعب السعودي تعارضه، وخاصة في اوساط الاسلاميين والدعاة الشباب، وقد كنت في اسطنبول قبل اسبوع في رحلة عمل وقابلت الكثير من السياح السعوديين الذين تعرفوا علي، ولم اجد بينهم واحدا يؤيد دعم بلاده للانقلاب في مصر، وذهب البعض منهم الى ما هو اكثر من المعارضة.
***
الوقائع على الارض تلعب دورا كبيرا في تجديد وبلورة نتائج الازمة وتطوراتها، فنزيف الدماء ما زال مستمرا في مصر سواء في سيناء حيث اغتيل 25 رجل شرطة، او امام سجن او زعبل عندما مات العشرات من المعتقلين الاسلاميين بقنبلة غاز اطلقها احد الحراس حسب بعض الانباء غير المؤكدة، ولا شيء مؤكدا في مصر هذه الايام باستثناء حالة عدم الاستقرار وزيادة اعداد الضحايا.
القرار الذي من المتوقع ان يصدر بالافراج عن الرئيس مبارك قد يكشف حقيقة ودافع الانقلاب العسكري، وان كنت اظن ان الافراج سيتأجل لعدم ملائمة الظرف، وتجنب ثورة اخرى واحراجا لليبراليين وانصار العسكر.
مصر تعود بقوة الى الوراء، تعود الى الاحكام العرفية قانون الطوارئ، تعود الى حظر التجول، تعود الى حضن الديكتاتوريات العربية الفاسدة، والاهم من كل ذلك تعود عن ثورتها الشعبية الديمقراطية التي كان من الممكن ان تغير وجه مصر والمنطقة باسرها.
ان تضخ السعودية المليارات لمساعدة مصر فهذا امر جيد، وان تتعهد بتعويض اي قطع للمساعدات المالية الامريكية والاوروبية، فهذا امر جيد ايضا، ولكن لماذا تنتظر هذا القطع، ولماذا تنتظر ومعها حلفاؤها من العسكر اقدام امريكا واوروبا على اتخاذ القرار، لماذا لا يعلنان معا، وفي وقفة عز مثلما قال الامير سعود الفيصل في تصريحاته يوم امس، عدم استعداد مصر لقبول هذه المساعدات، انتصارا لقرارها المستقل وكرامتها الوطنية؟
الحرب في مصر تتوسع، والمشهد السوري يتكرر على ارضها بطريقة او باخرى، اي هي حرب بالنيابة بين القوى الخارجية والاقليمية، وبأدوات محلية والشعب المصري، تماما مثل الشعب السوري، هو الذي يدفع الثمن من دمه واستقرار ووحدة بلاده

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك