من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 6 ساعات و 56 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 11 ساعه و 29 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 3 ساعات و 8 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 45 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 27 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 28 يوليو 2012 11:30 مساءً

اخرجوا اليمنيين من جزيرة العرب

عمرو محمد الرياشي

اخرجوا اليمنيين من جزيرة العرب مسمى حملة قام بها البعض في حملة اعلامية ضد تواجد اليمنيين في بلدهم ومزاحمتهم عليه .. قد يثير هذا الأمر الغضب والحنق لدى البعض منكم لكن مع الاسف انها الحقيقة بعينها الكثير فمنا  من يخاف من المستقبل أو من المرض أو الفقر او نائبة من نوائب الدهر لكن يظل مفهوم الاعتراف الحقيقة مادة نتجنبها نحن اليمنيين بشكل مستمر ونحاول بكل ما اوتينا من قوة بإنكار وجودها  .  بالرغم ان الحقيقة  هي بوصلة و طريق نجاة يسترشد بها حكماء وقادة وشعوب الحضارات المتقدمة  في الماضي والحاضر على  كيفية تفعيل مسار  الاصلاح الصحيح والتطور وجني ثماره على مختلف المستويات التي من شأنها خدمة الفرد والمجتمع والدولة لكن الامر للاسف لنا  كيمنيين  مختلف بل اصبح استغلال تشويه الحقيقة وتزييفها مادة دسمة لتضليل العامة من الناس لبقاء كثير من المصالح الشخصية اطول فترة ممكنة  .

 

 اصبحت الإهانات و الإساءات لليمنيين متلازمة روحية ترافقهم كظلهم وأضحى امرا مألوف جدا فلا تمر على مسمع شخص كلمة (اليمن او يمني ) دونما تعليق ساخر او استهزاء عابر .  فدأب القاصي والداني على ابراز تلك الاساءات لليمنيين بمناسبة او بدون مناسبة حتى اصبح كثير منا يخجل وهو يُسئل عن البلد الذي ينتمي له  فيقول على استحياء وبصوت منخفض انا " يمني ".

 

لكن لماذا اليمنييون دون غيرهم اصبحوا هدفا سهلا  لمحاولات النيل من كرامتهم ؟ ولماذا لحقتهم الاهانات حتى خارج حدود بلدهم  ؟

 

أجبرت الظروف الاقتصادية والسياسية  الصعبه الملايين من ابناء اليمن على الهجرة والإغتراب والرحيل الى ماوراء المحيطات والبحار طلبا وبحثا عن ما لم يجدوه في وطنهم اليمن الذي ظل حبيس مشروع الانحطاط الذي رسمه الخارج بتوقيع ابناء اليمن عليه .

 

اقولها وبكل حرقة وحسرة  لقد خسر اليمنيون الكثير من رصيدهم التاريخي والحضاري والنضالي  نتيجة موجات الاخفاقات التي مرت ومازالت تمر بها اليمن منذعقود طويلة .... حمل اليمنييون  ضريبة  معاناة الفشل الاقتصادي والسياسي  بالوراثة دون معرفة الاسباب التي اثقلت حاضرهم ومستقبلهم .

 

 بالرغم ما تسببت به الحقبات السياسية من تسلخ  وحفر سوداء في الجسد اليمني تمسك  كثير من اليمنيين بروح الوطنية الاستعلائية وروح الثقة والعزة بوطنهم اليمن في محاولة لكسر عظــم الحقيقة المليئة بالتسوس والنخر الذي جعل اليمن عاجزا عن التقدم ولو خطوة للامام .. لكن لن ولم تجدي  محاولات التجميل الجراحية التي طالما يحاول ملايين اليمنيين من تغيير حال بلدهم عبر الاعتزاز والتعصب لبلدهم اليمن والدفاع عنه وتراهم يلهثون لاستبدال جنسياتهم  والحصول على جواز بلد الغربة  لينفذوا بجلدهم من هموم  وطنهم اليمن الذي لم يجدوا فيه سوى الفقر والعوز ورياح الجهل والمرض وعدم الاستقرار .

 

 أنا لا أدعو  للتملص من حب اليمن والدعوة الى عدم الاعتزاز به لكن العواطف الوطنية بلا وعي وادراك لحقيقة مجريات المشهد اليمني واسباب تدهوره  لن يحرك او يخفف من وضعنا المأساوي في اليمن  .

 

مشارق الارض ومغربها تشهد لليمن ارضا وانسانا ببأسه وعزيمته التي تنحني لها الجبال لقوتها لكن الاحزاب السياسية ونخبها ومشائخ الدفع المسبق ونظام العسقبلية باعوا اليمن و قيمهم الوطنية واستبدلوها بالتبعية للخارج ونسوا الامانة الملقاة على كواهلهم واتبعوا طريق الوصاية وجعلوا من انفسهم قطعان ضالة تبحث عن مشاريع لا تخدم اليمن وابناءه بل تمارس تلك القطعان فنون واصول ترسيخ ثقافة المتفرد في سموهم وعليائهم ، إلى عبيدهم المحتاجين لهديهم وإرشادههم وطلب العون والحاجه والمدد والاحسان منهم حتى لا تتغير وتخرج اليمن عن طريقها المرسوم لها إلا بأمر وزجر ونهر إن إقتضى الأمر... فالحاجة القصوى لهم ضرورة فهم المرجعية لسبب اقتضى حدوثه ولغاية أريدت منهم فسبحان المعطي بعطائه والسخي بسخاءه فنقبل بحكمهم فيما يعرض لهم من اليمن وشؤونها ، ونرضى بما يقروه من قيم حسب مصالحهم و موازينهم الخاصة بهم  ومعاييرهم التي يحرصون عليها ويجعلونها بقدسية أنفسهم و بمكانتهم المرموقة والمصونة من قبل الفخامه .

 

اصبح هذا الإتجاه في حكم  اليمن أمرا  يثير في النفس الأسى والحزن فما إن تتأمل مدامعنا ومسامعنا هؤلاء الذين امسكو بزمام امور اليمن وكيف تاجروا بقضايا اليمن المصيرية وجعلوها بضاعة في مزاد الخونة والعملاء لمن يدفع ثمنا اكثر وبالتالي اصبح ايضا الشعب اليمني ضمن المزاد ولا قيمة له داخل اليمن وخارجه وتاريخ الصلاحية لكرامة اليمني منتهيه سلفا ومختوم عليها بالشمع الاحمر من قبل نخبنا السياسية التي سلمت مفاتيح اليمن الى جلاديه داخل التراب اليمني وخارجه .

 

تلك باختصار اسباب جعلت اليمنين ليس كغيرهم من البشر لا منطق انساني يذود عنهم ولا ضمير عادل ينصفهم  فقط صورة رسمتها عقليات حاقدة و حاملة  قيم الفساد المتعفنة وظلمة الطغيان و ظلم الإستبداد وروح الجاهلية والوهم التي لا حياة فيهما ولا روح .

 

واقع اوجدته بيئة غير ثورية تخشى من التغيير  هي من ترسم خط الإنحدار الشديد لمدى خسارتنا كيمنيين لمعنى القيادة الوطنية السيادية فصنع لنا من المعرفة جهلا ومن النور ظلمات فسقطت عنا قيم الانسانية والإرتقاء ليوصمنا الاخرون بالبربرية ويقتحمون حصون واسوار الكرامة لليمنيين والنهش في هويته الوطنية فأصبحت اسما بلا عنوان و جسما بلا روح فغابت كل معاني الحرية والكرامة لنا كيمنيين .  

 

فهل يستفيق اهل الحل والعقد ويستعيدون زمام المعادلة الوطنية بكل عناصرها ليخرجوا ابناء اليمن من واقعهم المظلم ويشعر اهل الحل والعقد بمدى المعاناة نتيجة الذل والهوان اللذان التصاقا باليمنيين جراء نكسات وتأمر قوى الظلام وخفافيشها في اليمن .

 

 اخيـــــرا .. كثيرة تلك الشواهد التي لا تحصى ولا تعد والتي يزخر بها تاريخنا كيف اخضع اليمنيون اعتى واقوى امبراطوريات العالم عندما اعتز قادة اليمن بمالهم وبنفسهم واسترخصوا ارواحهم  وحياتهم في سبيل الحفاظ على مباديء وطنية لنهضة واسعاد شعوبهم .

مازالت الاسباب والعوامل القوية متوفرة لاستعادة اليمن ومسايرة الركب الحضاري في العالم ...فمقام الوطنية مقام اعتزاز وافتخار يظل ناقصا ما لم تكن الوطنية ورشة عمل يخالطها شغف التضحيه والمثابرة فلا ينبغي على النخب الحاكمة واعني النخب التي تحمل هم الوطن ان تستسلم وتخضع اوزار الوطن للغير وتضل في حالة استسلام أوسلم مع عواصف التبعية والوصاية بل عليها ان تخوض معركتها وبكل شراسة وإلا سنظل نحن اليمنيين رهينة بيد الأخرين  كما هو حالنا اليوم بداخل اليمن وخارجه .  

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك