من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:50 صباحاً
منذ ساعتان و 9 دقائق
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ ساعتان و 13 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ يومان و 13 ساعه و 31 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ يومان و 23 ساعه و 16 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 11 دقيقه
  عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لحادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واعتقال إمامه الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، واصفًا الحادثة بأنها "تصرف غير مسؤول وانتهاك لحرمة بيوت الله".   جاء ذلك خلال
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 28 يوليو 2012 11:30 مساءً

اخرجوا اليمنيين من جزيرة العرب

عمرو محمد الرياشي

اخرجوا اليمنيين من جزيرة العرب مسمى حملة قام بها البعض في حملة اعلامية ضد تواجد اليمنيين في بلدهم ومزاحمتهم عليه .. قد يثير هذا الأمر الغضب والحنق لدى البعض منكم لكن مع الاسف انها الحقيقة بعينها الكثير فمنا  من يخاف من المستقبل أو من المرض أو الفقر او نائبة من نوائب الدهر لكن يظل مفهوم الاعتراف الحقيقة مادة نتجنبها نحن اليمنيين بشكل مستمر ونحاول بكل ما اوتينا من قوة بإنكار وجودها  .  بالرغم ان الحقيقة  هي بوصلة و طريق نجاة يسترشد بها حكماء وقادة وشعوب الحضارات المتقدمة  في الماضي والحاضر على  كيفية تفعيل مسار  الاصلاح الصحيح والتطور وجني ثماره على مختلف المستويات التي من شأنها خدمة الفرد والمجتمع والدولة لكن الامر للاسف لنا  كيمنيين  مختلف بل اصبح استغلال تشويه الحقيقة وتزييفها مادة دسمة لتضليل العامة من الناس لبقاء كثير من المصالح الشخصية اطول فترة ممكنة  .

 

 اصبحت الإهانات و الإساءات لليمنيين متلازمة روحية ترافقهم كظلهم وأضحى امرا مألوف جدا فلا تمر على مسمع شخص كلمة (اليمن او يمني ) دونما تعليق ساخر او استهزاء عابر .  فدأب القاصي والداني على ابراز تلك الاساءات لليمنيين بمناسبة او بدون مناسبة حتى اصبح كثير منا يخجل وهو يُسئل عن البلد الذي ينتمي له  فيقول على استحياء وبصوت منخفض انا " يمني ".

 

لكن لماذا اليمنييون دون غيرهم اصبحوا هدفا سهلا  لمحاولات النيل من كرامتهم ؟ ولماذا لحقتهم الاهانات حتى خارج حدود بلدهم  ؟

 

أجبرت الظروف الاقتصادية والسياسية  الصعبه الملايين من ابناء اليمن على الهجرة والإغتراب والرحيل الى ماوراء المحيطات والبحار طلبا وبحثا عن ما لم يجدوه في وطنهم اليمن الذي ظل حبيس مشروع الانحطاط الذي رسمه الخارج بتوقيع ابناء اليمن عليه .

 

اقولها وبكل حرقة وحسرة  لقد خسر اليمنيون الكثير من رصيدهم التاريخي والحضاري والنضالي  نتيجة موجات الاخفاقات التي مرت ومازالت تمر بها اليمن منذعقود طويلة .... حمل اليمنييون  ضريبة  معاناة الفشل الاقتصادي والسياسي  بالوراثة دون معرفة الاسباب التي اثقلت حاضرهم ومستقبلهم .

 

 بالرغم ما تسببت به الحقبات السياسية من تسلخ  وحفر سوداء في الجسد اليمني تمسك  كثير من اليمنيين بروح الوطنية الاستعلائية وروح الثقة والعزة بوطنهم اليمن في محاولة لكسر عظــم الحقيقة المليئة بالتسوس والنخر الذي جعل اليمن عاجزا عن التقدم ولو خطوة للامام .. لكن لن ولم تجدي  محاولات التجميل الجراحية التي طالما يحاول ملايين اليمنيين من تغيير حال بلدهم عبر الاعتزاز والتعصب لبلدهم اليمن والدفاع عنه وتراهم يلهثون لاستبدال جنسياتهم  والحصول على جواز بلد الغربة  لينفذوا بجلدهم من هموم  وطنهم اليمن الذي لم يجدوا فيه سوى الفقر والعوز ورياح الجهل والمرض وعدم الاستقرار .

 

 أنا لا أدعو  للتملص من حب اليمن والدعوة الى عدم الاعتزاز به لكن العواطف الوطنية بلا وعي وادراك لحقيقة مجريات المشهد اليمني واسباب تدهوره  لن يحرك او يخفف من وضعنا المأساوي في اليمن  .

 

مشارق الارض ومغربها تشهد لليمن ارضا وانسانا ببأسه وعزيمته التي تنحني لها الجبال لقوتها لكن الاحزاب السياسية ونخبها ومشائخ الدفع المسبق ونظام العسقبلية باعوا اليمن و قيمهم الوطنية واستبدلوها بالتبعية للخارج ونسوا الامانة الملقاة على كواهلهم واتبعوا طريق الوصاية وجعلوا من انفسهم قطعان ضالة تبحث عن مشاريع لا تخدم اليمن وابناءه بل تمارس تلك القطعان فنون واصول ترسيخ ثقافة المتفرد في سموهم وعليائهم ، إلى عبيدهم المحتاجين لهديهم وإرشادههم وطلب العون والحاجه والمدد والاحسان منهم حتى لا تتغير وتخرج اليمن عن طريقها المرسوم لها إلا بأمر وزجر ونهر إن إقتضى الأمر... فالحاجة القصوى لهم ضرورة فهم المرجعية لسبب اقتضى حدوثه ولغاية أريدت منهم فسبحان المعطي بعطائه والسخي بسخاءه فنقبل بحكمهم فيما يعرض لهم من اليمن وشؤونها ، ونرضى بما يقروه من قيم حسب مصالحهم و موازينهم الخاصة بهم  ومعاييرهم التي يحرصون عليها ويجعلونها بقدسية أنفسهم و بمكانتهم المرموقة والمصونة من قبل الفخامه .

 

اصبح هذا الإتجاه في حكم  اليمن أمرا  يثير في النفس الأسى والحزن فما إن تتأمل مدامعنا ومسامعنا هؤلاء الذين امسكو بزمام امور اليمن وكيف تاجروا بقضايا اليمن المصيرية وجعلوها بضاعة في مزاد الخونة والعملاء لمن يدفع ثمنا اكثر وبالتالي اصبح ايضا الشعب اليمني ضمن المزاد ولا قيمة له داخل اليمن وخارجه وتاريخ الصلاحية لكرامة اليمني منتهيه سلفا ومختوم عليها بالشمع الاحمر من قبل نخبنا السياسية التي سلمت مفاتيح اليمن الى جلاديه داخل التراب اليمني وخارجه .

 

تلك باختصار اسباب جعلت اليمنين ليس كغيرهم من البشر لا منطق انساني يذود عنهم ولا ضمير عادل ينصفهم  فقط صورة رسمتها عقليات حاقدة و حاملة  قيم الفساد المتعفنة وظلمة الطغيان و ظلم الإستبداد وروح الجاهلية والوهم التي لا حياة فيهما ولا روح .

 

واقع اوجدته بيئة غير ثورية تخشى من التغيير  هي من ترسم خط الإنحدار الشديد لمدى خسارتنا كيمنيين لمعنى القيادة الوطنية السيادية فصنع لنا من المعرفة جهلا ومن النور ظلمات فسقطت عنا قيم الانسانية والإرتقاء ليوصمنا الاخرون بالبربرية ويقتحمون حصون واسوار الكرامة لليمنيين والنهش في هويته الوطنية فأصبحت اسما بلا عنوان و جسما بلا روح فغابت كل معاني الحرية والكرامة لنا كيمنيين .  

 

فهل يستفيق اهل الحل والعقد ويستعيدون زمام المعادلة الوطنية بكل عناصرها ليخرجوا ابناء اليمن من واقعهم المظلم ويشعر اهل الحل والعقد بمدى المعاناة نتيجة الذل والهوان اللذان التصاقا باليمنيين جراء نكسات وتأمر قوى الظلام وخفافيشها في اليمن .

 

 اخيـــــرا .. كثيرة تلك الشواهد التي لا تحصى ولا تعد والتي يزخر بها تاريخنا كيف اخضع اليمنيون اعتى واقوى امبراطوريات العالم عندما اعتز قادة اليمن بمالهم وبنفسهم واسترخصوا ارواحهم  وحياتهم في سبيل الحفاظ على مباديء وطنية لنهضة واسعاد شعوبهم .

مازالت الاسباب والعوامل القوية متوفرة لاستعادة اليمن ومسايرة الركب الحضاري في العالم ...فمقام الوطنية مقام اعتزاز وافتخار يظل ناقصا ما لم تكن الوطنية ورشة عمل يخالطها شغف التضحيه والمثابرة فلا ينبغي على النخب الحاكمة واعني النخب التي تحمل هم الوطن ان تستسلم وتخضع اوزار الوطن للغير وتضل في حالة استسلام أوسلم مع عواصف التبعية والوصاية بل عليها ان تخوض معركتها وبكل شراسة وإلا سنظل نحن اليمنيين رهينة بيد الأخرين  كما هو حالنا اليوم بداخل اليمن وخارجه .  

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك