من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يوم و 21 ساعه و 44 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يوم و 21 ساعه و 52 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و 21 ساعه و 55 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 21 ساعه و 57 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 12 ساعه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 17 أغسطس 2013 02:22 صباحاً

مصر.. قراءة في وثيقة إخوانية حديثة

عادل الأحمدي

في أول اغسطس الجاري وقعت عيني على نسخة الكترونية من كتاب طازج صدر قبلها بيومين فقط (29 يوليو تحديدا)، لواحد من ابرز منظري جماعة الاخوان هو الكاتب العراقي عبدالمنعم العلي (اسمه الحركي محمد أحمد الراشد)، بعنوان "الردة عن الحرية".. يقدم الكتاب رواية "اخوانية" عن إسقاط الرئيس محمد مرسي مدعمة بمعلومات واسماء وشحنات عاطفية.. والكتاب موجه لخلايا التنظيم ووصل الى بريدي من شبكة ينابيع المهتمة بجديد الكتب.

لم أؤجل قراءة الكتاب بل باشرت قراءته لأهمية موضوعه وأهمية كاتبه الذي قرأت له كتبا ودراسات استنطقت من خلالها طرائق عدة للتفكير الحركي عند الاخوان ووجدت أن كثيرا مما ينظّر له الراشد يتحول لمفردات أداء بعد سنوات. علما أنني لا أعيش حالة فزع من الاخوان كتلك التي تسكن كثيرين بدافع عدم الفهم الكافي لحقيقة هذه الجماعة أو تأثرا بالدعاية القوية التي راكمت لدى كثيرين صورة سلبية عنهم فيها مبالغة وحيف. كما أنني في المقابل لا أعطيهم أكثر من حجمهم ولا أغض الطرف عن أخطاء بعضها استراتيجي، يقترفونها بين الحين والاخر في حق أنفسهم وقضيتهم.. لكني في الاجمال أرى فيهم عجينة خير يمكن انضاجها في فرن الدروس القاسية، وجموعا متحفزة يسهل حشدها حينما يتوفر لهذه الأمة العربية الحائرة مشروع وقيادة.

وعلى أية حال، لم أنم حتى أكملت قراءة 82 صفحة هي قوام كتاب الراشد المخصص عن قصة إسقاط الرئيس مرسي.. قدّرت ان الكتاب وان كان جهدا فرديا فإن خروجه للعلن هو قرار تنظيمي للإخوان وبالتالي سيفصح الكتاب عن طبيعة المخرج الذي تفكر به الجماعة بعد قرابة شهر من إسقاط مرسي والاعتصام المجهد في "رابعة" و"النهضة". وكنت آمل أن أعثر في سطور الكتاب على ما يشير الى تهيئة إخوانية لتبني خيار آخر غير البقاء في رابعة والمناداة بعودة الشرعية، مع محاولة الاستفادة من صمود المرحلة المنقضية للمناورة والتفاوض.. ولقد سررت حين وصلت في أواخر الصفحات الى ما أعتبره الغرض الحقيقي من كتابة الكتاب ونشره.. لقد شفى الكاتب غليل المنتسب الاخواني المحروق على اسقاط مرسي لكنه قاده بحكمة وحنان الى رحاب "وعسى أن تكرهوا شيئا..."، وسرد 15 فائدة تلقائية من إسقاط مرسي، ووصل في صفحاته الأخيرة الى أهمية تبني خيار ثان غير الاعتصام وهو العودة الى البيوت ودراسة عوامل الاخفاق والعمل بعدئذ بنَفَس طويل. ولقد سرني هذا التوجه ورأيت فيه عين العقل وأدركت أن فض الاعتصامات أصبح قرارا إخوانيا وهي مسألة وقت ولكن بسيناريو يحفظ ماء الوجه ويعمل على تقليل الخسائر.

اليوم.. وبعد المجازر المبكية بحق معتصمي رابعة، أكاد أجزم أن من ارتكب هذه المجازر كان يدرك جيدا ان الاخوان كانوا يحملون هم الانسحاب "المشرف" ويخططون لرفع الاعتصامات، لكنه يخشى من حدوث ذلك لأن هدفه، على ما يبدو، ليس إخراج الاخوان من السلطة بل من اللعبة برمتها. وإخراجهم من اللعبة يتطلب دفعهم لرد فعل أعمى أو وضعهم في ملابسات رد فعل متوتر.. لتظل مهمة الانقلابيين بعد ذلك، ملاحقة عناصر الاخوان "الموتورين"، وحراسة العالم من "شرورهم".

بحسابات الظرف الراهن، ربما كان الخروج القسري المؤلم من السلطة عبر تحالف مثلث الاعلام، الشارع، العسكر، أفيد للإخوان في تقديري من إسقاطهم الانتخابي بعد اكتمال فترتهم بواقع الفشل او الافشال.. وبرأيي أن ارتياب الانقلابيين من قدرتهم على الافشال دفعهم للتعجيل في إسقاط مرسي.. وكيفما كانت القراءات فإن الاخوان ومناصريهم، لا يستحقون (لا هم ولا غيرهم) هذا القمع والقتل والصمت والخذلان.. فالقمع يقتل ملكات التطور الطبيعي عند محدودي الجاهزية.. والخذلان ينزع ضوء المودة من القلوب والغدر يزرع الارتياب المخل.. وهذا لا يخدم مستقبل مصر. وكلامي هنا لمن يحب مصر.

وختاما؛ لست أدري كيف أصوغ بكلمات قليلة، أن كل خسارة تغرس أو تضاعف في قلوب أصحابها محبتهم لشعبهم ليست خسارة.. وأن المصريين عموما والاخوان خصوصا، مطالبون اليوم أن يتجاوزوا سريعا فترة الصدمة والألم وتوزيع اللائمة.. ليفوتوا على أعداء مصر تحويلها الى دمية في كف الوصاية الدولية التي ما دخلت دولة إلا وفككت فيها كل مظاهر السيادة والشوكة، وبعثرت كل أحلام التوافق والتدارك والأمان. والأوطان غالية، وتستحق أن يضحي الافراد والجماعات بمصالحهم حفظا للصالح العام.. ولتكن الثقة بالله الحي القيوم، وبشهامة الذاكرة الشعبية التي لا تَبخس ولا تَغل.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك