شيطنة الاخوان اغتيال للربيع العربي !
اعتقد ان المراقب للشأن العربي _دول الربيع العربي خصوصا _ يكتشف بوضوح ان الصورة اكتملت فما يجري مؤامره عالمية قذره لشيطنة حركة الاخوان المسلمون ليسهل القظاء عليها واخراجها من المعادلة السياسية العالميه وذلك بعد نجاح تجربه الاخوان في الحكم بتركيا وبوادر الصعود القوي لهم في مختلف البلدان العربيه والاسلامية وكل ذلك جزء من اغتيال الربيع العربي . يتضح _ايضا _ان السبيل الوحيد امام الغرب وادوات الشيطنه لتحقيق ذلك ان يتخلو عن قيمهم الحضارية واهمها :الحرية والدمقراطية وحقوق الانسان ..الخ وإعادة انظمة الحكم البوليسية وهو ما يجري بفجاجه في مصر فمجازر الانقلابين في حق المعتصمين والمتظاهرين تندى لها جبين الانسانية وتقض مضاجع التأريخ لكن كل ذلك لم يحرك فيهم ساكنا وهو ما يؤكد تواطئهم واعطائهم الضوء الاخضر لمرتكبيها على امل ان يقضي ذلك على صوت الشعب الرافض للانقلاب وهو ما لن يحدث وهو بالتالي ما سيجعلهم يغيرو مواقفهم تباعا وسيخرج الربيع منتصرا بعد ان يكشف زيفهم ويعري قبح الغرب وادعياء البراليه والحداثه من اقرانهم العرب وستثبت الشعوب ان عصر الاستعباد والتضليل ولى الى غير رجعة . هذه النازيه الجديده والاستعمار الحديث يستوجب ان تقف كل القوى المؤمنه بقيم المدنية والديمقراطية وحقوق الانسان ضده وبقوه بمختلف اتجاهاتها لأن هكذا مشروع لا يستهدف الاخوان فحسب بل يستهدف كل الاحرار وكل العرب والمسلمين ويفضي الى نتيجه واحده ابقاء دولهم تحت الوصاية الغربية واعاقة اي تطور وتقدم فيها واعادة انتاج الانظمه السابقه والتي ستكون اكثر قمعا ووحشيه. تخطئ قوى اليسار _وغيرها _ إن ظنت انها ستخرج رابحه من هذا المستنقع او تصعد من خلاله على ظهور الدبابات للحكم كما فعلت من قبل فإن الشعوب لن تقبل بحكم الجبر بعد اليوم ناهيك عن ان الحكم العسكري لا يفرق بين القوى وسيأتي الدور عليها ولو بعد حين وحينها لن ينفع القول :أكلت يوم أكل الثور الأبيض. الحقيقه التي غابت عن اذهانهم والتي يدركها ارباب وادوات مشروع شيطنة حركة الاخوان ان الوقت قد فاتهم فقد اصبح المشروع الاسلامي في مرحلة من القوة والانتشار التي يستحيل معها ايقاف مده ناهيك عن القضاء عليه فهم كمن يحرث في بحر وعلى محب لوطنه ان يكون لبنه للبناء لا معولا للهدم .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها