التاريخ يعيد نفسه ..
في عام 1954 انقلب عبدالناصر على الرئيس المنتخب حينها محمد نجيب,وصادر إرادة الشعب وحكم بقانون العسكر,فخرج له الإخوان بقيادة د.عبدالقادر عوده الأستاذ الجامعي والفقيه القانوني ونظموا مظاهرات دعت لإعادة الرئيس المنتخب لمنصبه ووعد عبدالناصر بتحقيق ذلك بمجرد عودة المتظاهرين لمنازلهم وفعلاً عادوا لكنه ككل الطغاه أخرج مرتزقة طالبو بتثبيت حكم العسكر ورفض الديمقراطية.
في الفصل التالي نفس المشاهد الحاصلة اليوم بمصر قام بإعدام خمسة من قيادات الإخوان بينهم الشهيد عوده وفتح ابواب السجون أمام الآخرين وخضعت البلاد لحكم عسكري جبري.
وفي عام 2013 انقلب السيسي باستخدام ذات الأدوات على الرئيس المنتخب .محمد مرسي وتجاوز إرادة الشعب واعتقال قيادات الإخوان وقتل عدد منهم,وكالعادة تصدر الإخوان جبهة المعارضين للانقلاب ونالهم ما نالهم بالأمس.
الشاهد في المناسبتين:الإخوان درع الحرية وحائط الصد الأول والأخير للشعب لاسترداد حقه,وفي النهاية سينتصر الإخوان والتاريخ خير دليل على عمرهم الطويل الممتد لـ 85 عاماً " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها