جيش مصر العظيم !!
أكذوبة و صناعة اعلامية زائفة ..
بدأ تاريخة بعد ثورة يوليو بالانقلابات واجهته هزائم نكراء أشدها نكسة حزيران و في أكتوبر 73 لم يكن ليحقق اي نصر لولا تصدر الرجال الأحرار للقيادة فيه و على رأسهم البطل سعد الدين الشاذلي و انتهى هذا النصر بنتيجة لم يرضى عنها الشاذلي نفسه حيث وجد شارون ثغرة بسبب تخاذل الجيش أوصلته للسويس و لولا الشيخ المجاهد حافظ سلامة - و ليس الجيش المصري -لصعب استعادة السويس و في النتيجة سقط انتصار حرب أكتوبر في براثن اتفاقية كامب ديفيد التي أجهزت عليه !!
ما الذي فعله هذا الجيش بعد ذلك سوى حماية الوالي المصري فكل ما قيل عن انه أقوى جبهة تقابل اسرائيل لم تثبت الأيام الا انه كان مجرد ديكور و ان كل قواه ما كانت تستخدم الا كجبهة مساندة لاسرائيل في حصار غزة !!
اليوم الجيش العظيم يؤدي دوره باتقان و لم يعد أحد بقادر على فرملته كما حاول الطنطاوي ان يفعل في عهد مبارك و هذا أكبر دليل انه يتبع قيادات و أشخاص بعينها لا هو جيش منحاز للشعب و لا هو حامي له
رجل المخابرات السيس الذي يعتبر احدى مرسي الفادحة بمعدنه الرخيص و طبعه الخسيس ورط الجيش في مذابح فظيعة ضد شعبه و قتل من ابناء الشعب في ايام مالم يقتل من أعداء مصر من الاسرائيلين و غيرهم أثناء خوضه حروب معهم في سنوات .
هذا هو جيش السيسي جيش الشخص اللئيم و ليس الجيش الغظيم ..جنوده عبيده ..
جيش الأجندات التي ترسمها أمريكا و هي في مقابل ذلك تدفع لهم ميزانية ضخمة لا يعرف مقدارها الا قادة الجيش انفسهم
و بالتالي فالولاء هنا لرب العمل و من يدفع لقاء العمل الذي لن يكون قطعاً ضد مصالحها أو مصالح اسرائيل بل ضد الشعب عند الضرورة
و قد قضت الضرورة هنا ان يوجه الجيش كل أسلحته ضد المعتصمين سلمياً من أجل تحقيق الديمقراطية و اسقاط حكم العسكر
جيش الأكذوبة تبت أياديك
و لا نامت أعين الجبناء
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها