من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:48 صباحاً
منذ 4 ساعات و 53 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 4 ساعات و 55 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 4 ساعات و 57 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 18 ساعه و 24 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 18 ساعه و 31 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 15 أغسطس 2013 06:56 مساءً

إدانة الضحية والتبرير للقاتل

علي الفقيه

يفضل كثير من «المعاتيه» و«المعاقين ذهنيا» الغوص في تحليل المشهد المصري أثناء وبعد جريان أنهار الدماء، هربا من ادانة المجازر المروعة ضد المدنيين هناك..

 

وفي هذه اللحظة بالذات يحاولون جاهدين إقناعنا أن جماعة الإخوان المسلمين هي التي اتجهت نحو صدام مع «الشعب» وأنها الآن تحصد نتائج مغامرتها وشعورها بالقوة.

 

طبعا الشعب بحسب مفهومهم المشوه هو مجاميع وأنماط تصنعها إعلام لميس الحديدي وتوفيق عكاشة، أما الشعب المصري الذي على الأرض فقد انحاز لخيار الإسلاميين خلال خمس جولات انتخابية متعاقبة منذ ثورة 25 يناير، وعلى استعداد للانحياز لهم مجددا اذا توفرت له فرصة المشاركة في انتخابات بمعايير محترمة.

 

يمضغ أحدهم أوراق القات المتعفن الى وقت متأخر من الليل ثم يبحث عن حروف الكيبورد التي اصبحت مغطاة برذاذ القات المتطاير من فمه ليكتب عبارة مفادها أنه «لا يمكن إدانة القتل من طرف واحد وما ذنب أفراد الشرطة الذين قتلوا والكنائس» التي أحرقت على اعتبار أن الأمر يقيني لا مجال لمناقشته أو التشكيك فيه بينما يمكن مناقشة والتشكيك في مئات القتلى سقطوا في رابعة والنهضة فقد يكونوا من ضمن الجثث التي تم إخراجها من المخزن الموجود تحت المنصة وهو التدويل لفكرة «إحضار الجثث من أرحب الى ساحة التغيير في صنعاء» لصاحبها عبده الجندي وفي رواية وزارة الداخلية اليمنية آنذاك.

 

فبينما تتصدر صحيفة الإندبندنت البريطانية مكتوب على صفحتها الأولى «يوم العار في مصر» يظل كثير من مثقفينا غارقين في تحليل المشهد بطريقة لم يتضح فيها بعد من الضحية ومن الجلاد، سوى أن من يقال عليه جلاد يبدو في نظرهم أقرب الى خيار الدولة المدنية التي ينشدونها وهو في جبهتهم المناهضة لأسلمة الدولة.

 

يحدثك أحدهم عن المدنية وقيمها العظيمة حتى تقول أن هذا هو نبي المدنية المنتظر ثم تراه يحن الى البيادة التي يعشقها حد الثمالة، وباتت بالنسبة لهم أشهى وألذ بعد أن غرقت في الدم.

 

يا إلهي كم تعرت الشخصيات وبانت العقليات المشوهة دون أي رتوش وافتضح أدعياء المدنية والديموقراطية وهم يخوضون أول درس عملي حين انحازوا الى صف الجلاد، فقط لأنهم يختلفون فكريا مع الضحية دون إدراك لكون البيادة التي يقبلونها قد تسحقهم في الجولة القادمة وما أكثر صولاتها وجولاتها في المنطقة العربية.

 

كان كثير من أدعياء اليبرالية والحداثة عادة ما يرددون «الحريات لا تجزأ» لكنهم اليوم يفصلونها ويجزئونها بحسب أمزجتهم ونفسياتهم المريضة الطافحة برفض الآخر والانتقاص من المختلف معهم، على اعتبار أنهم المستقبل وغيرهم الماضي.

 

سئل مثقف علماني كبير (...) ما الفرق بينكم وبين الإسلاميين قال «ببساطة الفرق بيننا وبينهم الف واربعمائة سنة».. على اعتبار انهم يمثلون الماضي السحيق الذي لا يصلح للحاضر وهو بغبائه لم يدرك أنه يقصد تشبيههم بالجيل الذي صاحب سيد البشرية وتربى على يده، وبذلك فهو يرفعهم إلى مرتبة هم لا يستحقونها.

 

ومع أننا نؤكد أن للإسلاميين عموما وللإخوان أخطاء كارثية وعيوب قاتلة ارتكبوها أثناء وجودهم في الحكم وممارستهم للعمل السياسي كأي تيار سياسي حديث عهد بالسلطة، إلا أن ذلك لا يعني أن نخوض معهم معركة فاصلة لإلغائهم وإقصائهم من الحياة، فقد خاض هذه المعارك جنرالات وزعماء قبل عشرات السنين ولم يتمكنوا من إلغائهم.

 

كما أن شرف الخصومة لا يسمح بتبرير المجازر وتزيين سفك الدماء بحق من نختلف معهم، ولا أن نقيم حلقات نقاش لتكرار الحديث عن أخطاء الضحية بينما نلتمس للجلاد كل الأعذار التي دفعته إلى ارتكاب مجزرته، واعتبار أي شائعات تقال عن الضحية حقائق مطلقة نرددها في كل فقرة، بينما ما يقال عن الجلاد هي شائعات ينبغي التحقق منها وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي سيجريها الجلاد نفسه وعادة ما تنتهي بتبرئته وإدانة الضحية الذي كان يسقط بسهولة أمام الرصاص الذي أطلق بغرض التخويف وفرض هيبة الدولة فقط.

 

«ما لكم كيف تحكمون».

المصدر


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك