من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ يوم و ساعه و 26 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و 19 ساعه و 29 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 22 ساعه و 26 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و ساعتان و 6 دقائق
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و 23 ساعه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 08 أغسطس 2013 11:57 مساءً

ظاهرة توكل كرمان

أحمد عثمان

لدينا ظاهرة اسمها توكل كرمان، هي ظاهرة بغض النظر عن الاتفاق معها من عدمه لكنها ظاهرة للمرأة اليمنية التي تمتلك عدة صفات قد لا تجتمع بسهولة في أمرأة ولا دخل لي بغيرة النسوان ، لكنني أريد أن ارصد ظاهرة المرأة اليمنية من خلال ابرز أنثى تعملقت في ميدان الثورة وكانت معلمة المبادرات ، فعندما كانت المعارضة يهابها الرجال والمسيرات صعبة المنال كانت توكل تتجاوز كل الخطوط وتقود الرجال وتقحمهم في ما لا قدرة لهم فيه وكانت صورة فتاة تهتف في الشارع ضد الحاكم وفي مجتمع محافظ ويعيش ثقافة متراكمة للاستبداد أمراً مثيراً حقاً ومحمساً لكثير من الشباب والشابات الذين اندفعوا الى الصف الاول للثورة والفضل دائماً للمتقدم.. استطاعت( توكل) أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة بقدرة فائقة وبين التحرر والمحافظة بشكل متناسق وفعال وبين البيت والشارع والأسرة والساحة وهذا أمر صعب لفتاة وجدت نفسها داخل دائرة الأضواء العالمية فلم تذب ولم تتجمد.. عندما نالت جائزة نوبل للسلام كانت الجائزة عند الكثير أمراً مدهشاً ومصدراً للفخر سرعان ما تحولت الجائزة إلى منقصة او نافذة للتشكيك من البعض لالشيء إلا لأنهم مختلفون مع (توكل) اوانهم لم يستوعبوا الامر بدافع اخلاق سلبية تصدر من مجتمعات التخلف والاستبداد الذي لو استطاع احدنا ان يحجب الشمس عن الآخرين لفعل.. أنا لم أكتب عن توكل ولا أحب الكتابة عن الأشخاص لكن سبب الكتابة هنا هي الحملة الظالمة وغير المفهومة على السيدة (توكل) في الآونة الأخيرة من الإعلام المصري وبعض الأقلام اليمنية المتماهية مع مدينة الإنتاج الإعلامي بسبب موقفها من الانقلاب في مصر ومن ثورة الحرية والدماء المراقة هناك ...كانوا يريدونها أن تتماهى مع الموضة الانقلابية وتبارك للانقلابيين كما فعلت الكثيرات من المبهورات ببدله السيسي العسكرية ونظارته الشمسية الغامضة، باعتبار أن المرضى النفسيين يبهرهم الغموض والعنف والوقاحة أيضاً . كانت توكل ضد مرسي ومع انتفاضة 30 يونيو بنت موقفها عن قناعة تتعلق بديناميكية الثورة الشعبية لكنها سرعان ما تحولت ضد بعد الانقلاب العسكري وهي تختلف هنا بأنها مع قيم الثورة وليس مع أشخاص .. وبدلاً من أن يتعامل المختلفون مع موقفها كرأي آخر يحترم قاموا بشيطنتها وتخوينها تماشياً مع موضة الإعلام المصري الذي يعتبر المخالف شيطاناً وعدواً يجب ان يعدم ويقتل ويسحب منه حق التعبير والحياة ، وذهب البعض لتمزيق صورها ودوسها امام السفارة في القاهرة والتماشي مع الاسفاف والشتائم المقذعة التي توجه لها من قنوات واقلام مصرية .. لتوكل رأي كما الكثير من المفكرين والثوار الذين غيروا مواقفهم ضد القتل والانقلاب معتبرة ان الثورة ليس امراً يخص الاخوان وحدهم ولا حتى الشعب المصري وإنما يخص كل عربي حر، والأغرب من كل هذا أن تجد قوميين ينقدون صاحبة جائزة نوبل في تدخلها في الشأن المصري باعتباره تدخلاً سافراً كونها (يمنية)، وهو أمر يردده إعلام السيسي باستعلاء كيف ليمنية أن تقول رأياً في الشأن المصري ؟ بالنسبة لبعض القوميين كيف تستقيم امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ؟ الأمر يحتاج الى مراجعة قيم وليس انفعالات ، ويبدو الأمر هنا أسوأ عندما تجد هؤلاء الذين يستنكرون تدخل يمنية في الشأن المصري يهتفون بنفس الوقت للانقلاب مع هتيفة التحرير (فوضناك اضرب اضرب نحن معاك) بكل ما فيه من تحريض على دماء المصريين، واعتقد أن الفرق واضح بين من يتحرك ضد سفك دماء الشعب المصري وبين من يحرض ويصفق لقتله وقتل ثورته من قبل نظام عسكري سيىء السمعة والصيت.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك