من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 19 ساعه و 26 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 19 ساعه و 32 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 19 ساعه و 35 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 18 ساعه و 23 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 16 ساعه و 20 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 05 أغسطس 2013 11:32 مساءً

في مصر سقط مرسي وفي اليمن أجمعوا على إسقاط الوحدة

رياض الأحمدي

حتى اللحظة، وبعد أسبوع حاسم في رؤى الحلول لـ"القضية الجنوبية"، يمكن القول إن ‏مؤتمر الحوار قد أقر مبدأيا ذبح الجمهورية اليمنية كدولة موحدة كأنها شاة أجمع ‏ممثلو القوى السياسية الرئيسية المشاركة في الحوار على ذبحها واقتسامها ولم يعد التفاوض ‏والاختلاف الشكلي إلا على نصيب كل جهة وفصيل ولم تعد الدولة اليمنية الموحدة تنتظر ‏منهم سوى مدية الذبح.‏

كيف حدث ذلك؟

‏مؤتمر الحوار الوطني الشامل" تحت هذا العنوان ذهبوا لإقرار مستقبل اليمن وإعادة رسم ‏الخارطة السياسية: الأحزاب السياسية، القوى الانفصالية والمسلحة، أشخاص تحت أسماء ‏مكونات غير منظمة (شباب، نساء، مجتمع مدني).. أقروا جميعاً إلا نسبة ضئيلة أن الوحدة ‏اليمنية فشلت!.‏

قرار مهول جداً.. فشل الوحدة، وكانوا يرددون في بداية المسار السياسي أن العالم مع الوحدة ‏وأن الخطأ في الإدارة لا في الأرض والإنسان، وجاءت المبادرة الخليجية في بندها الأول تؤكد ‏على الحفاظ على الوحدة، ثم أصبحت الوحدة في مؤتمر الحوار الغريم الأول الذي لم يعد له ‏مدافع، والناقة التي سيتم عقرها، فالحراس السياسيون والقادة الانتقاليون حمّلوا أخطاءهم ‏وأخطاء أسلافهم على ظهر الوحدة، غير أنهم يضحكون على الشعب اليمني وعلى أنفسهم، بأن ‏الذي فشل هو الوحدة "الاندماجية" ويجب الانتقال إلى شكل جديد من أشكال الوحدة يرضي ‏الانفصاليين، أي أن الوحدة كما عرفناها وعرفها العالم قد أصبحت ليس محل نظر، وإنما تم ‏إدانتها بالإجماع وينتقلون إلى التفاصيل.‏

العرب مشغولون في الأوضاع في مصر وسوريا ولا يعرفون ما يجري في اليمن على نار ‏هادئة، لم ينتبه الكثيرون إلى أن القوى السياسية المحسوبة على التغيير والنظام السابق في ‏اليمن اتفقت، ولكن على ماذا اتفقت؟ على إدانة الوحدة والتوجه إلى الدولة المركبة (الاتحادية) ‏في ظل مرحلة انتقالية تقع فيها البلاد تحت الوصاية الخارجية المباشرة وسلطة مركز ضعيف ‏شبه مدمر ونعرات انفصالية في الأطراف وعجز اقتصادي لا يكفي لحكومة الدولة البسيطة، ‏ومن الناحية الدفاعية تمر القوات المسلحة والأمن في مرحلة ضعف وتهيكلها الأيدي ‏الأمريكية.. فكيف سيتم هدم الدولة البسيطة وبناء العديد من الحكومات والأقاليم؟

هل الفيدرالية "دين جديد" سوف يصنع معجزة بالتغلب على كل الأمور الواقعية والبدهية؟ أم ‏هي عملية غدر تاريخية باليمنيين من قبل النخبة المتعطشة إلى الدويلات والخارج الذي ائتمنه ‏اليمنيون على المرحلة الانتقالية؟. ‏

‏لا زال الشعب غير مصدق ما يفعلون.. إنهم يمضون فقط نحو الفدرالية والدولة الاتحادية ‏التي لا يزال كثير من السياسيين والإعلاميين والناشطين يجهلون معناها ومقتضياتها والفروق ‏الفاصلة بين المركزية واللامركزية والدولة البسيطة والدولة الاتحادية. فكيف يتم تكعيف 25 ‏مليون يمني بها، دون نقاش مستفيض وشرح واضح وشفاف ومفهوم حتى للمواطن البسيط.‏

الفدرالية، بتعريف مبسط، تعني الاتجاه إلى إنشاء أقاليم أقرب ما تكون إلى دول، لكل إقليم ‏حكومة وبرلمان وقضاء وجهاز شرطة أي (جهاز دولة)، وينقص هذا الإقليم لكي يكون دولة ‏مستقلة أن يكون لديه وزارة دفاع وخارجية في أكثر الحالات.. وإذا كانت الحركات الانفصالية ‏فاعلة في ظل عدم وجود كل هذا، فكيف يصبح الحال عندما تنشئ جهاز دولة محلية لكل ‏مجموعة أو حركة انفصالية؟ وأين الدولة المركزية التي ستحافظ على وحدة البلاد في ظل ‏ضعف سيطرتها على العاصمة وفي ظل سلطة محاصصة بين القوى الوطنية والانفصالية كل ‏طرف يقودها صوبه، وأطراف خارجية تجر الجميع إليها؟.‏

في مؤتمر الحوار المنعقد في صنعاء والذي جاء مقترحاً أمريكياً بحتاً تمكنت واشنطن من ‏إدراجه في الملحق الأممي للمبادرة الخليجية.. في هذا المؤتمر، لا شيء يحدث إلا إسقاط الدولة ‏اليمنية الموحدة وبقية التفاصيل رماد على العيون وضحك على الذقون. ويبدو أن جميع القوى ‏السياسية الرئيسة قد تعرضت لضغوطات خارجية أثناء مفاوضات نقل السلطة فرضت عليها ‏الموافقة على الدولة الاتحادية كمقدمة للانفصال على الطريق السودانية وإن بأشكال وتفاصيل ‏خاصة. وكانت موافقة بعض الأحزاب نتيجة حرصها على الخروج من شبح الحرب الأهلية، ‏ليكون الحوار اللغم الذي ينفجر في المرحلة الثانية من اتفاق نقل السلطة الذي تشرف عليه ‏الدول الأجنبية.‏

أما أبرز القوى المشاركة، فهي المؤتمر الشعبي العام 112 عضواً، الحراك الجنوبي 85 ‏عضواً، التجمع اليمني للإصلاح 50 عضواً، الحزب الاشتراكي اليمني 37 عضواً، الحوثيون ‏‏35 عضواً، التنظيم الوحدوي الناصري 30 عضواً، الشباب والنساء ومنظمات المجتمع ‏المدني 120 عضواً، أحزاب صغيرة بحدود 27 عضواً). كل هذه المسميات تشكل مؤتمر ‏الحوار ما يزيد عن 90% من قوى الحوار قد اختارت إلغاء الدولة اليمنية بشكلها الموحد ‏والانتقال إلى دولة مركبة. ولم يبق إلا اتحاد الرشاد السلفي 7 أعضاء والذي يمثل قرابة 01% ‏من الحوار حيث رفض التدخل في شكل الدولة.‏

فهل كانت الفدرالية اتفاقاً مسبقاً ومفروضاً على اليمنيين جاءت مسرحية الحوار لإقراره؟

في أحسن الأحوال وفي أي من دول العالم، يعد التدخل في شكل الدولة من البسيطة إلى ‏الاتحادية مخاطرة كبرى على المدى القريب والبعيد، أما بوجود العوامل الانفصالية ‏والاقتصادية والسياسية فيصبح تمزيقاً مباشراً، فمن يضمن أن هناك دولة اتحادية بعد إنهاء ‏شرعية شبه الدولة الحالية، التي تحتاج إلى إصلاحيات إدارية واقتصادية وليس دستورية ‏وجغرافية.‏

إن قارب النجاة الوحيد، مع هذه المخاطر الشاخصة ، هو أن لا يتدخل مؤتمر الحوار بشكل ‏الدولة وأن يترك تقرير مصيرها لمؤسسات منتخبة ومرحلة استقلال وطنية مستقرة، وعدا ‏ذلك، فإن النخبة السياسية اليمنية تنفذ بلا وعي وبوعي، أكبر عملية غدر تاريخية تحت تأثير ‏تطمينات شفهية من الدول الأجنبية. إقرار ما يزيد عن 90% من القوى بفشل الوحدة ‏واقتراحها الدولة الاتحادية أو الانفصال، يعد أمراً في غاية الخطورة. حيث يسقط اليمن على ‏نار هادئة برعاية إعلام التضليل الذي يشيد بالتجربة اليمنية ولا يوضح حقيقة ما يدور.‏

إن ما يحدث في اليمن اليوم يعد أخطر من الناحية الاستراتيجية مما يحدث في مصر حتى ‏الآن، فالخلاف هناك لا زال سياسياً وصراعاً على السلطة لا على الدولة، وفي ظل راية واحدة، ‏وفي اليمن لم يعد اختلافاً، بل أصبح اتفاقاً ولكن ضد الوحدة اليمنية وبمباركة النخبة السياسية ‏التي تكرر دعوة حفنة من سبأ طالبت بالتمزيق فمزقت كل ممزق وتحولت إلى أحاديث ضمن ‏وقائع اللعنة التاريخية المدونة في القرآن الكريم. وإذا ما استمر هذا الوضع دون تدخل ‏الشخصيات الوطنية والنخب الحية بشكل عاجل ودون أن تراجع الأحزاب حساباتها، فإن اليمن ‏على أبواب تقسيم لاقدر الله.‏


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك