حاول أن تقرأ هذا !!
التلذذ السادي آفة تستوطن النفوس الشرهة للإنتقام من الآخر – أي كان هذا الآخر – فرد – جماعة – أو حتى أُمّة بحالها ، وصاحب النزوع السادي لايراعي مصلحة أحد غيره ، فعقله دائماً مشدود ويتمحور لتغليب مصلحته على الكل . خياله (عالَم بحاله ) ، ولكنه لايتسع
إلا لذاته وهاجسه الشديد الإعتزاز بالإثم !! حيث يتصور نفسه الكائن الأجدر بالبقاء ، ولا بقاء إلا لله وحده ، ولكن هكذا هوالغرور بالدنيا ، فطبع هذا الصنف( البشري )الناشز المسلك انه لايتفكر في الذين زلزلهم الله من أعتى الحصون ولم يُجهد عقله بمقارنة شخصه الضئيل بأولئك الذين كانوا يسمونهم بالجبابرة العظام ،فأهلكهم الله نكال أفعالهم الظالمة فصاروا عظام نخرة تحت الثرى ، وسوف ( يحييها الذي أنشأهها أول مرّة ) لينالوا وبال أعمالهم في اليوم الموعود (ان الله لايخلف الميعاد) . هكذا وجدتني أكتب على أثر تسلُّل ذلك الغاسق إلى سور مشروع إدارة موارد المجتمع م/ الضالع ليطلق وابل من الرصاص إلى مكاتب المشروع في منتصف ليلة 31يوليو الماضي ، وهذه الليله بالمناسبة هي من أوائل العشر الأخيرة من شهر رمضان الكريم الذي يُكثر فيها المسلمون من تقديم الصدقات لأخوانهم المحتاجين والمساكين ، فلقد أكثر هذا الواقب المتخفَّي بحلكة الظلام (أن يكرم ) الموظفين المتواجدين في تلك اللحظة في مكاتبهم برصاص غزير ومن النوع المتفرقع وأشبعهم رعب وهلع حتى ( التُتخمة ) . بصراحة لا أخفي عليكم حيرتي وذهولي من هذا الذي حدث من قبل (إنسان )لاأشك إنه محسوب مسلم يُصلّي ويصوم ، بل ويساورني الظن أن هذا (الإنسان ) أقدم على فعلته هذه بعد أدّى التهجُّد وإنه ربما أراد أن ( يتزكّى ) على طريقته من مكنوز الرصاص الوافر لديه تحت ضغط لواعج الإنتقام من هذا المشروع الذي أفاض في تقديم الخدمة التنموية للفقراء . وهذا جوهر مشكلته الذي أفقده الإيمان بخالقه (وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون)
صدق الله العظيم
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها