من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 06:17 مساءً
منذ 11 ساعه و 6 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ يوم و 11 ساعه و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يومان و 6 ساعات و 49 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 5 ايام و 5 ساعات و 16 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 5 ايام و 20 ساعه و 5 دقائق
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 31 يوليو 2013 10:22 مساءً

قطر والجزيرة وقليل من الانصاف !!

محمد علي محسن

الجزيرة قناة صهيونية، أمريكية، ماسونية ووو الخ من النعوت والتهم الجاهزة، أسأل كيف صارت قناة "العربية" عربية وهي التي طالما وصفت بقناة "العبرية" نظراً لمواقفها المخجلة المنحازة للحكومات العربية لا الشعوب العربية؟, وكيف باتت كثير من القنوات المصرية والخليجية صوتاً لثورة 30 يونيو المصرية، ولميدان التحرير، وللجيش المصري، ولشرعية الانقلاب على رئيس منتخب ديمقراطياً وهي القنوات المعروفة حقبة بكونها صوتاً مداهناً متزلفاً للحكم العائلي الفاسد والمستبد؛ بل وبمناهضتها لثورة 25يناير 2011م، وبدفاعها المستميت عن الرئيس المخلوع حسني مبارك ورموزه وحزبه الوطني وحتى آخر لحظة؟.
نعم قناة "الجزيرة" لم تعد بقناة الشارع العربي، ونعم لم تعد قناة "العربية" لسان حال الحكومات العربية وفق تعبير سابق كان قد اطلقه أمير الإعلام طلال بن عبد العزيز، فما من شيء يبقي على حاله وديدنه، وقناة الجزيرة بكل تأكيد لم تعد بقناة "الجزيرة" التي طالما كانت سباقة في نقل الأحداث وفي تفردها وجرأتها وفي كسرها لرتابة وسأم الأداء الإعلامي المعارض والرسمي على حد سواء..
كما لا أُبالغ هنا إذا ما قلت بانه ولولا قناة "الجزيرة" ومحرروها ومراسلوها وممولوها وصوتها الأثيري والجهور والخارق للعادة؛ لما وجدت قنوات كالعربية الممولة سعوديا وكالحرة الأمريكية وسواهما من الفضائيات المؤسسة خصيصا لمواجهة هذا الصوت المارد الذي إذا ما ترك لعواهنه فلن يبقي، أو يذر نظاماً مستبداً إلا وتغلغل فيه رويداً رويدا.
قبل سنة تقريباً أخبرني الإعلامي الرائع/ أسعد طه صاحب "نقطة ساخنة" بأن حلقته التالية لميدان التحرير في مصر ستكون عن السلاح والقبيلة في اليمن، وقتها طلبت منه إعلامي بوقت برنامجه المعروف لسنوات عبر أثير قناة الجزيرة؛ بل وزدت إذ قلت له أن الزمن تبدل، فبعيد ما حدث من ثورات باتت في كل دولة قناة "جزيرة" إذا لم أقل قنوات وصحفاً متحررة كثيراً من لغتها القديمة.
ووجود قنوات مصرية وليبية ويمنية وتونسية ربما كان سبباً في إلحاحي بمعرفة وقت إذاعة تقرير المذيع المتألق والجاد اسعد طه، فواقع الحال تغير وبمصلحة القنوات المحلية الأهلية والرسمية، ومع هذا التعدد الإيجابي المنتصر نسبياً لحرية الكلمة والتعبير كان من تجلياته كسر احتكار قناة الجزيرة لمعظم وقت المتابعة.
تحول بلا شك أعده واحدة من إنجازات قناة "الجزيرة" القطرية السباقة في كسر حالة الرتابة التي عاشها الإعلام الفضائي العابر للحدود والمقتحم للسيادة والأعراف والتقاليد السائدة لحقبة زمنية، كما وأعد ثورات الشباب العربي، وما ترتب وسيترتب عنها اليوم وغد في مضمار التحرر من قيود وأغلال الإعلام العربي الشمولي والموجه؛ لنتيجة حتمية لثورة الجزيرة المنطلقة عام 96م ومن بلد صغير لا يكاد المواطن العادي في أمريكا وأوروبا وأستراليا يعرفه قبل انطلاقة قناة الجزيرة واقتحامها فضاء العولمة الفسيح ومن بابه الواسع الذي جعلها محط متابعة واهتمام سكان البسيطة قاطبة.
شخصياً لم أعد متابعا شغوفا ونهما لقناة الجزيرة مثلما كنت قبل وأثناء ثورات الشباب، فما من شك أن الخيارات والبدائل متوافرة اليوم، فهناك أكثر من قناة فضائية محلية وعربية وأجنبية، كما ويقينا بان لكل قناة ودولة وجهة غاية وهدفاً يسعى كل طرف لتحقيقه, فإذا كانت المجتمعات العربية قد فاقت من سباتها وانكسارها السياسي فذاك مرده في الأغلب وسائل الإعلام والاتصال ومنها قناة "الجزيرة" التي كان لها دور الريادة في التأثير الكبير والواسع، فمدة عقد ونصف من التعبئة والضخ الكثيف والمستمر والمتفرد وغير مسبوق كان وقعه على المجتمعات العربية ونخبها السياسية كبيراً ومؤثراً.
وعندما نخص القناة ودون سواها من الصحف والقنوات الأخرى؛ فذاك لا يعني التقليل من أهمية ودور وسائل الإعلام والاتصال في هذه التهيئة الذهنية والوجدانية والفكرية والسلوكية، فمما لا شك فيه هو انه ولكل من هذه الوسائل أثرها في ما حدث لاحقا وإن بنسبة متفاوتة ما بين وسيلة وأخرى، ومع هذه المسلمة فان ما ميز قناة الجزيرة عن غيرها هو عمومية رسالتها أو خطابها الذي تعدى المحلي والوطني إلى القومي والإسلامي والإنساني، ضف لها قدرتها المذهلة مهنيا وتقنيا، وتفردها بالجرأة والشجاعة ومخاطبة الشارع العربي بلغة جديدة موقظة محرضة مستفزة موجهة وووو الخ, ناهيك- وهذا هو المهم- عن منافستها لوسائل الإعلام الأجنبية؛ بل والتفوق عليها وفي أكثر من مضمار.
لتكن الجزيرة مؤيدة للرئيس المعزول عسكرياً محمد مرسي, ولتكن أيضاً داعمة لفكرة أخونة أنظمة ما بعد الربيع العربي!, فهل الاختلاف في ماهية الاستحقاقات التالية للثورات يجعلنا ننكر ونجحد ما قدمته قناة الجزيرة من جهد ودور وفي ظرفية تاريخية صعبة وحرجة؟, وهل تحيز دولة قطر وقناتها لأحد أطراف العهد الثوري في مصر أو اليمن أو تونس أو ليبيا جريمة منكرة ومشينة, فيما دعم السعودية والإمارات والكويت وإيران والعراق وسواها لأطراف في النزاع الدائر يعد مكرمة تستوجب الشكر والثناء؟.
هذه الأيام وأين جلت بنظرك فلا تجد غير اللعن والشتم وإطلاق تهم الخيانة والعمالة للصهيونية والبيت الأبيض, وكأن قطر التي عرفناها زمناً بكونها الدولة الخليجية الأولى المجنسة للكثير من الكفاءات العربية، والمؤهلة الوحيدة خليجياً لقيادة قاطرة الحداثة والديمقراطية والانفتاح على العالم لم تعد هي قطر ذاتها، والحال ينطبق على قناة الجزيرة التي طالما قلنا فيها ما لم يقله مالك في الخمرة مدحاً وتغزلاً وافتتاناً, وصارت الآن مجرد بوق للفتنة والخراب.
بعض النخب للأسف وبعيد ما أحدثته قناة الجزيرة من مكانة وشهرة مازالت غير مستوعبة بكون هذا الزلزال الهائل خلفه ثورة الإعلام والاتصال وفي صدارة هذه الثورة قناة الجزيرة، نخب عتيقة وخشبية لم تستوعب بعد كيف أن دولة أشبه بكانتونة سويسرية، وفيها أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط, ومن ثم تكون هذه الدولة الصغيرة حاضنة لهذا الصوت القوي الصادح بجرأة وشفافية خارقة في جدار الصمت والتضليل والرتابة والتدجين الممارس من الإعلام الحكومي والأهلي والحزبي.
هؤلاء ربما غفلوا أو تجاهلوا, وهم في غمرة انحيازهم للرؤساء بشار ومبارك وصالح والقذافي, حقيقة الوجود الأمريكي المتغلغل في أعماق وتفاصيل الأنظمة الديكتاتورية العربية، فهذه العراق ومنذ اجتياحها في مارس 2003م وهي أشبه بمستعمرة أمريكية، فبرغم سطوة الترسانة الحربية الأمريكية كانت العراق أول دولة عربية تطلق القنوات والصحف التي ملأت مساحة العراق والخارج وببذخ وترف وصل لحد التخمة، ومع كثافة الانتشار لوسائل الإعلام لم نعثر في هذا الكم على قناة واحدة تضاهي الجزيرة شهرة ورسالة وأداء وتأثيراً.
لا أعلم لماذا نحن العرب نكره الإنصاف والحق؟.. إننا نتعامل مع الحقائق والوقائع والقرائن بلؤم، ومكر، وأنانية، وظلم، وتشويه، واحتقار، وجحود، ولدرجة الإساءة لأنفسنا وللحق الذي ننشده، كيف انتقلت قطر وقناتها من قبلة للأحرار والثوار العرب إلى مجرد دولة وقناة جل ما أفلحتا به هو حياكة المؤامرات، وتصدير الخراب والموت إلى مصر وسوريا واليمن وتونس وليبيا وووالخ؟.
نعم لماذا لا نكون منصفين ودعاة حق؟.. لنقول بأن قطر والجزيرة مثلاً رافعة وحامل للأمل العربي في التغيير والخلاص من الأنظمة العائلية الاستبدادية الفاسدة، والآن قطر والجزيرة في جبهة مغايرة هدفها تمكين الإخوان، وبسط نفوذهم وحكمهم على جمهوريات الربيع العربي!.. نعم ليس عيباً أن نذكر لقطر وقناتها فعلهما الجميل والرائع وعلى مدى عقد ونصف, ففي النهاية ثورة الإعلام مستهلها "علبة الكبريت" وفق تعبير الرئيس المخلوع مبارك لقناة الجزيرة كما وموطن هذه الثورة دولة قطر، فعلى فرضية أن الاثنين تبدلاً وتغيراً في الحاضر وبعيد سقوط الحكام إثر تسونامي لا يبدو أن منتهاه بقعة ومكان بعينه؛ فهل في المسألة ما يجعلنا ننكر وننسي دورهما الكبير؟.
نعم, فلتكن المسألة برمتها مجرد تلاقٍ وتناغم وقتي غايته الإطاحة برؤوس الأنظمة المستبدة وفي جمهوريات لا ملكيات!.. ونعم لنعتبر أننا اتفقنا زمناً حول ضرورة التغيير وحين دانت وأنجزت المهمة بتنا جميعاً في جبهات مختلفة، فكل واحد منا يريد تجسيد الفكرة التي اختمرت برأسه، فواحد يريدها إسلامية وآخر يودها ليبرالية علمانية وثالث ربما أرادها وسطاً بين الإسلامية والليبرالية, وهكذا.
إذاً المشكلة في أن الجزيرة ليست محايدة ومهنية في تناولها للأحداث الأخيرة في مصر أو سوريا؛ فماذا عنا نحن المتبخترون بمنطق ثوري رجعي عسكري استبدادي جعلنا عاجزين عن تقديم صورة للإعلام الحر والمهني والمحايد؟, كيف نطلب من الجزيرة أن تكون منصفة وعادلة في تغطيتها للأحداث, فيما هنالك قنوات ثورية أغلقت كلياً نوافذها كي لا يصل الصوت الآخر إليها؛ بل ووصل الأمر بقنوات الثورة إلى تسليم رايتها للأنظمة والحكام الطغاة الذين ثارت عليهم ردحاً طويلاً؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك