من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 مارس 2025 10:02 مساءً
منذ 3 ساعات و 9 دقائق
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اليوم، اجتماعها التاسع والعشرين في العاصمة عدن، برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة، الدكتور محمد سعيد الزعوري. وفي مستهل الاجتماع، رحّب الوزير بأعضاء اللجنة، مهنئًا إياهم بحلول شهر رمضان المبارك، ومؤكدًا
منذ 3 ساعات و 29 دقيقه
بحث وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن، ستيفن فاجن، والمدير القطري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) كيفين دين ، تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصحي.واستعرض الوزير أوضاع القطاع الصحي، والتحديات التي تواجهه،
منذ 8 ساعات و 15 دقيقه
  أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل 1,456 حالة اشتباه بفيروس حمى الضنك في عدد من المحافظات اليمنية منذ بداية العام الجاري. وقالت المنظمة، إنها رصدت تلك الحالات في المحافظات الجنوبية الشرقية اليمنية، مشيرة إلى أن ذات المحافظات سجلت خلال العام المنصرم 9,901 حالة إصابة
منذ 8 ساعات و 20 دقيقه
كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب جماعة الحوثي نحو 700 انتهاكا الحوثي بحق سكان صنعاء خلال العام الماضي 2024. وقالت منظمة "دي يمنت للحقوق والتنمية"، إن فريقها وثق 692 انتهاكًا ارتكبتها الجماعة بحق سكان صنعاء خلال عام 2024، شملت 477 رجلاً و21 امرأة و15 طفلًا.   وتنوعت الانتهاكات حسب التقرير
منذ 20 ساعه
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف بلاده الثابت في دعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مشددًا على أن استقرار اليمن يرتبط بالأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية والبحر الأحمر. كما جدد التزام مصر بمساندة الشعب اليمني وتقديم كافة أشكال الدعم لتخفيف معاناته الإنسانية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 27 يوليو 2013 05:00 صباحاً

لست مع الاخوان ..ولكن !

طارق سلام

أختلف معك في الرأي ولكنني على استعداد أن أموت دفاعًا عن رأيك .. أمقت ما تكتب، ولكنني على استعداد تام لأن أضحي بحياتي من أجل أن تستمر في الكتابة / فولتير) لست مع الاخوان ولا يهمني مرسي في شيء , ولكنني انحاز لأهداف وقيم ثورة 25يناير2011م التي ساهمت اخطاء مرسي ومن خلفه مكتب ارشاد الاخوان باغتيالها مبكرا عندما احتكرت السلطة واقصت شركاء الثورة جميعا !؟ عندما اعتقد مرسي أنه وحده ومن خلفه جماعته من يعرفوا الحقيقة وهم وحدهم المؤهلين للحكم وانقاذ المجتمع وهم وحدهم حماة الثورة والقادرين على صونها وانجاز اهدافها والاخريين مجرد حثالة في قاع الاحداث وقطيع عليه ان يتبع اختياراتهم في الاتجاه والمسير دون اعتراض او سؤال حينها فقط بداء مسلسل اغتيال الثورة بأيادي اخوانية . ولكنني مع الاخوان عندما يخرج الرفاق وشركاء النضال عن جادة الحق والصواب وتتحول الاهداف والشعارات التي نادينا بها معا ورفعناها سويا إلى مجرد وسيلة للمقايضات والمناكفات ! فيتحول مطلبنا من محاسبة ومحاكمة النائب العام الى اصرار أرعن لإعادته لمنصبه ! ويتحول الغضب المشروع من اقصائي في المشاركة في الحكم إلى اصرار أحمق لإقصائه من الحياة السياسية والانسانية ومصادرة حرياته كافة ,ورميه في غياهب المجهول والسجون ! وأن تتحول مطالبي المشروعة في التواجد والتنافس والشراكة السياسية إلى حركة تمرد يشترك معي فيها الملوثين ويستغفلني فيها المجرمين من طغاة السلطة والعهد السابق ! ويصبح من اضطهدني وقتلني بالأمس القريب خير نصير ! ثم أقوم باتهام من غض الطرف عن الجرم لأنه وقف متفرجا أو شامتا لأبري الجاني وأذهب للتحالف معه !. أن يطلب مني قائد عسكري مغامر وبليد مهما بلغت رتبته ومكانته العسكرية أن أفوضه في قتل أخ لي هو رفيق درب ومصير فأسارع لتلبية طلبه مهرولا للميادين والساحات لأكتب شهادة الوفاة للحرية والديمقراطية والعيش الكريم وأسلمها طوعا لحكم العسكر ثم أقول أنها ارادة الشعب العليا وانها الديمقراطية في أبهى حلة ! هو لا يكون سوى سلوكي الأرعن والدليل أنني الأحمق وأنني أكلت يوم أكل الثور الأبيض! يجب أن نترقب القادم بقلق، وهاهم رموز العهد السابق والعسكر يشرعون بتسوية أرض الملعب للعودة للحكم مجددا، شئنا ذلك أم أبينا، ولابد لنا من طرح الأمر للبحث والحوار المنفتح على الأخر لنفتح أفق جديدة للحلول والمخارج ، وبذات الوقت الذي يحاصرنا الحاضر بتعقيداته الكبيرة علينا أن نعيد قراءة الماضي باهتمام، ونعرف أن ما يحدث بيننا (نحن شركاء العهد والمصير) ليس سوى اختلافات في الوسيلة والرأي يجب أن يكون مداها الاخير هو الخلافات السياسية التي يمكن حلها بسهولة بالتفاوض والحوار وتقديم التنازلات من هذا الطرف أو ذاك ونقرب من الهوة في اختلاف الرأي ونتقارب في وجهات النظر من هنا أوهناك قبل ان يفوت الأوان ونفقد قدرتنا على المبادرة والبقاء والعيش المشترك . نعم بإمكاننا أن نختلف في الرأي مع الاخوان في مصر واليمن ونتنافس معهم سياسيا وأن ننقدهم في أدائهم وأرثهم ونقيم تجربة نشاطهم وحكمهم الخ .. لا أن نمقتهم فكريا ونزدريهم عنصريا ونرفض وجودهم بيننا ونطالب برحيلهم من على الأرض لنفرض عليهم الاختفاء في جوفها أو الصلب على سطحها ! ثم نقول انه ليس بانقلاب عسكري بل أنها ارادة الشعب العلياء !. ان من أبسط ما ينبغي أن نطالب به (كنخب اجتماعية وقادة سياسيين وكمواطنين) أن يتوفر للاخوان ما نطلبه لأنفسنا من حرية الرأي والتعبير وحق الحماية وصون الكرامة، لا أن نمنع عنهم وسائل الاعلام وحقهم في المنابر وايضاح الرأي والمواقف ثم نتناسى مبادئنا وشعاراتنا التي نتغنى بها دوما وأبدا لنحصرها في ما يمسنا وما يرتبط بمصالحنا نحن فقط دون غيرنا من شركاء العيش والوطن ! والأهم أننا نتناسى عيشنا ونضالنا المشترك ونتجاهل الفتنة القائمة ولا نلتفت لما يحدث بين ظهرانينا من تحريض وتأمر يعتمل على المستويات كافة . من الحكمة أن نتذكر أننا جميعا شركاء في هذا الوطن ولابد لنا من أن نجد وسيله للعيش سويا والاختلاف معا دون أن ينتج عن ذلك غالب او مغلوب أو منتصر ومهزوم بل فائز يحكم وشريك له يعارض إلا أن تحين الجولة الأخرى فيتبدل الحال ,فالتناحر والقتل والقتال بكل العناوين والمسميات هو امر لا يصح بين الاخوة والمسلمين وبين اهل الوطن الواحد وبين شركاء العيش المشترك، مهما تعددت مشاربهم ومذاهبهم واعراقهم ودياناتهم .. نعم ,يجب ان نسارع لنؤسس لدولة المواطنة المتساوية ،وهذا الأمر لا يحتمل التأخير أو التأجيل، ولا يجدي الحل الأمني أو الحسم العسكري (تحت مظلة التحالفات المشبوهة والانانية) لمن يفكر فيه لأن التجريب بالمجرب خطاء والتصحيح بالملوث خطاء مرتين ، ولا نستطيع اليوم التراجع عن مشوارنا الوطني والثوري لأن في ذلك تدميراً لحاضرنا ولمستقبل أجيالنا الواعدة، ويجب أن يكون خيارنا الأوحد أن نستمر في المطالبة بديمقراطية حقيقية ولابد من العودة للحلول السلمية لأنها أبقى وقعاً، مع ضرورة إخماد نيران الفتنة واسكات أبواق الكراهية التي تفشت بجرة قلم، فقد شوّهت ما يكفي من وجه الثورة ومعالم الوطن. نعم ,الناس في هذا البلد وذلك الوطن بسطاء ومكافحين وليسوا بحاجة إلى كل هذه الكراهية, لقد جُبلوا على الحب والطيبة والتسامح، وقدرنا العيش المشترك. كلنا شركاء في الوطن، وليس لأحد منا القدرة على محو الآخر أو تهميشه أو اقصائه, ولسنا معنيين بمن يضلل الرأي العام للحصول على مكاسب سياسية ويثير الصراع بين قوانا المختلفة بقدر كوننا معنيون بدولة المواطنة ومن أجل هذا الوطن كونوا معنا (ايها الرفاق والاخوان) شركاء لا أضداداً في الوطن .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
اتبعنا على فيسبوك