من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 يوليو 2024 05:21 صباحاً
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 29 دقيقه
أصدرت نقابة الموظفين في الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك"  بالمحافظات المحررة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً، استعرضت من خلاله عدداً من المطالب الحقوقية الذي يستأثر ويستكثر مجلس الإدارة منحها للموظفين والعمال، والتي من شأنها المساهمة والمساعدة في
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 54 دقيقه
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 19 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ 6 ايام و 9 ساعات و 56 دقيقه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ 6 ايام و 16 ساعه و 30 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 27 يوليو 2013 05:00 صباحاً

لست مع الاخوان ..ولكن !

طارق سلام

أختلف معك في الرأي ولكنني على استعداد أن أموت دفاعًا عن رأيك .. أمقت ما تكتب، ولكنني على استعداد تام لأن أضحي بحياتي من أجل أن تستمر في الكتابة / فولتير) لست مع الاخوان ولا يهمني مرسي في شيء , ولكنني انحاز لأهداف وقيم ثورة 25يناير2011م التي ساهمت اخطاء مرسي ومن خلفه مكتب ارشاد الاخوان باغتيالها مبكرا عندما احتكرت السلطة واقصت شركاء الثورة جميعا !؟ عندما اعتقد مرسي أنه وحده ومن خلفه جماعته من يعرفوا الحقيقة وهم وحدهم المؤهلين للحكم وانقاذ المجتمع وهم وحدهم حماة الثورة والقادرين على صونها وانجاز اهدافها والاخريين مجرد حثالة في قاع الاحداث وقطيع عليه ان يتبع اختياراتهم في الاتجاه والمسير دون اعتراض او سؤال حينها فقط بداء مسلسل اغتيال الثورة بأيادي اخوانية . ولكنني مع الاخوان عندما يخرج الرفاق وشركاء النضال عن جادة الحق والصواب وتتحول الاهداف والشعارات التي نادينا بها معا ورفعناها سويا إلى مجرد وسيلة للمقايضات والمناكفات ! فيتحول مطلبنا من محاسبة ومحاكمة النائب العام الى اصرار أرعن لإعادته لمنصبه ! ويتحول الغضب المشروع من اقصائي في المشاركة في الحكم إلى اصرار أحمق لإقصائه من الحياة السياسية والانسانية ومصادرة حرياته كافة ,ورميه في غياهب المجهول والسجون ! وأن تتحول مطالبي المشروعة في التواجد والتنافس والشراكة السياسية إلى حركة تمرد يشترك معي فيها الملوثين ويستغفلني فيها المجرمين من طغاة السلطة والعهد السابق ! ويصبح من اضطهدني وقتلني بالأمس القريب خير نصير ! ثم أقوم باتهام من غض الطرف عن الجرم لأنه وقف متفرجا أو شامتا لأبري الجاني وأذهب للتحالف معه !. أن يطلب مني قائد عسكري مغامر وبليد مهما بلغت رتبته ومكانته العسكرية أن أفوضه في قتل أخ لي هو رفيق درب ومصير فأسارع لتلبية طلبه مهرولا للميادين والساحات لأكتب شهادة الوفاة للحرية والديمقراطية والعيش الكريم وأسلمها طوعا لحكم العسكر ثم أقول أنها ارادة الشعب العليا وانها الديمقراطية في أبهى حلة ! هو لا يكون سوى سلوكي الأرعن والدليل أنني الأحمق وأنني أكلت يوم أكل الثور الأبيض! يجب أن نترقب القادم بقلق، وهاهم رموز العهد السابق والعسكر يشرعون بتسوية أرض الملعب للعودة للحكم مجددا، شئنا ذلك أم أبينا، ولابد لنا من طرح الأمر للبحث والحوار المنفتح على الأخر لنفتح أفق جديدة للحلول والمخارج ، وبذات الوقت الذي يحاصرنا الحاضر بتعقيداته الكبيرة علينا أن نعيد قراءة الماضي باهتمام، ونعرف أن ما يحدث بيننا (نحن شركاء العهد والمصير) ليس سوى اختلافات في الوسيلة والرأي يجب أن يكون مداها الاخير هو الخلافات السياسية التي يمكن حلها بسهولة بالتفاوض والحوار وتقديم التنازلات من هذا الطرف أو ذاك ونقرب من الهوة في اختلاف الرأي ونتقارب في وجهات النظر من هنا أوهناك قبل ان يفوت الأوان ونفقد قدرتنا على المبادرة والبقاء والعيش المشترك . نعم بإمكاننا أن نختلف في الرأي مع الاخوان في مصر واليمن ونتنافس معهم سياسيا وأن ننقدهم في أدائهم وأرثهم ونقيم تجربة نشاطهم وحكمهم الخ .. لا أن نمقتهم فكريا ونزدريهم عنصريا ونرفض وجودهم بيننا ونطالب برحيلهم من على الأرض لنفرض عليهم الاختفاء في جوفها أو الصلب على سطحها ! ثم نقول انه ليس بانقلاب عسكري بل أنها ارادة الشعب العلياء !. ان من أبسط ما ينبغي أن نطالب به (كنخب اجتماعية وقادة سياسيين وكمواطنين) أن يتوفر للاخوان ما نطلبه لأنفسنا من حرية الرأي والتعبير وحق الحماية وصون الكرامة، لا أن نمنع عنهم وسائل الاعلام وحقهم في المنابر وايضاح الرأي والمواقف ثم نتناسى مبادئنا وشعاراتنا التي نتغنى بها دوما وأبدا لنحصرها في ما يمسنا وما يرتبط بمصالحنا نحن فقط دون غيرنا من شركاء العيش والوطن ! والأهم أننا نتناسى عيشنا ونضالنا المشترك ونتجاهل الفتنة القائمة ولا نلتفت لما يحدث بين ظهرانينا من تحريض وتأمر يعتمل على المستويات كافة . من الحكمة أن نتذكر أننا جميعا شركاء في هذا الوطن ولابد لنا من أن نجد وسيله للعيش سويا والاختلاف معا دون أن ينتج عن ذلك غالب او مغلوب أو منتصر ومهزوم بل فائز يحكم وشريك له يعارض إلا أن تحين الجولة الأخرى فيتبدل الحال ,فالتناحر والقتل والقتال بكل العناوين والمسميات هو امر لا يصح بين الاخوة والمسلمين وبين اهل الوطن الواحد وبين شركاء العيش المشترك، مهما تعددت مشاربهم ومذاهبهم واعراقهم ودياناتهم .. نعم ,يجب ان نسارع لنؤسس لدولة المواطنة المتساوية ،وهذا الأمر لا يحتمل التأخير أو التأجيل، ولا يجدي الحل الأمني أو الحسم العسكري (تحت مظلة التحالفات المشبوهة والانانية) لمن يفكر فيه لأن التجريب بالمجرب خطاء والتصحيح بالملوث خطاء مرتين ، ولا نستطيع اليوم التراجع عن مشوارنا الوطني والثوري لأن في ذلك تدميراً لحاضرنا ولمستقبل أجيالنا الواعدة، ويجب أن يكون خيارنا الأوحد أن نستمر في المطالبة بديمقراطية حقيقية ولابد من العودة للحلول السلمية لأنها أبقى وقعاً، مع ضرورة إخماد نيران الفتنة واسكات أبواق الكراهية التي تفشت بجرة قلم، فقد شوّهت ما يكفي من وجه الثورة ومعالم الوطن. نعم ,الناس في هذا البلد وذلك الوطن بسطاء ومكافحين وليسوا بحاجة إلى كل هذه الكراهية, لقد جُبلوا على الحب والطيبة والتسامح، وقدرنا العيش المشترك. كلنا شركاء في الوطن، وليس لأحد منا القدرة على محو الآخر أو تهميشه أو اقصائه, ولسنا معنيين بمن يضلل الرأي العام للحصول على مكاسب سياسية ويثير الصراع بين قوانا المختلفة بقدر كوننا معنيون بدولة المواطنة ومن أجل هذا الوطن كونوا معنا (ايها الرفاق والاخوان) شركاء لا أضداداً في الوطن .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك