إلى أعضاء وقيادات المشترك !

إن حرب المنشورات الفسبوكيه المستعره بين _رواد شبكات التواصل الاجتماعي _من اعظاء والناشطين من احزاب اللقاء المشترك يتضح للعيان انها تخرج من مطبخ الثورة المضاده التي سعت ومنذ اللحظة الاولى لوئد تحالف المشترك بكل ما اوتيت من خبث وقوه وما يحدث من تغذية لعوامل الفرقه وتوسيع لدائرة التراشق الاعلامي يأتي في اطار سعيها لإيقاف عجلة التغيير الثورية عبر تفكيك تحالف القوى الثورية والتي يأتي المشترك في طليعتها .

تقتضي المرحلة الثانية من الخطة الجهنمية نقل _التباغض والتشاحن الى الواقع مع تغذيته ببعض الشطحات والممارسات من قبل بعض القيادات النزقه في المشترك واستغلالها إعلاميا استعدادا للمرحله الاخيره وهي تفكيك اللقاء المشترك كحامل سياسي للمشروع الوطني والتي سيتبعها القظاء على الثورة وعودة النظام المستبد مما يعني فشل آخر أمل لإنقاذ الوطن ودخول اليمن في مرحلة الصومله التي رفع شعارها المخلوع وهدد بها كثيرا

وإذا :
فإن اعضاء وناشطي اللقاء المشترك بمختلف الاحزاب يتوجب عليهم ايقاف حملات التشهير وكيل الإتهامات لبعضهم فإنهم بذلك يخدمون مشروع تخريب الوطن _الثورة المضاده من بقايا المخلوع وحلفائه _بقصد او بدون قصد
هنا اذكرهم بأن الوفاء لدم الشهيد جار الله عمر _مهندس اللقاء المشترك_ يتوجب عليهم مواصلة النضال الوطني صفا واحدا والابتعاد عن ما يفرق
_واذكر بأمر هام
_إن ما يحدث في مصر يجب أن لا يسري على روح الشراكه الوطنية ويجب أن يبقى الموقف مما يحدث في مصر في اطار الاختلاف في الرأي الذي لا يفسد للشراكه الوطنية والثورية قظية .
كما إن الظرورة الوطنية والظروف الحرجه التي يمربها الوطن تلزم قيادات وقواعد احزاب المشترك تنسيق الجهود والرؤى والمواقف وأن يكونو أكثر تماسكا من ذي قبل والتنبه لمخططات قوى الثورة المضاده في تفكيك هذا التحالف الوطني الرائد على مستوى العالم العربي والاسلامي اجمع.
والله من وراء القصد