من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يومان و 6 ساعات و 44 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يومان و 6 ساعات و 51 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يومان و 6 ساعات و 54 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يومان و 6 ساعات و 56 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 21 ساعه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 10 يوليو 2013 10:59 مساءً

في مصر.. كارثة ودروس لليمنيين

رشاد الشرعبي

في نوفمبر الماضي كانت أوضاع مصر السياسية ساخنة عقب إصدار الرئيس المنتخب محمد مرسي الإعلان الدستوري؛ ويكاد يكتمل مشروع الدستور ويُطرح للاستفتاء الشعبي, اضطررت إلى الانسحاب من النقاش مع سائق التاكسي في أحد شوارع القاهرة لسخريته من ثورة اليمن التي لم تنجز أهدافها ببقاء الرئيس السابق خارج السجن ومشاركة حزبه في حكومة الوفاق الوطني.

كان السائق المصري يتحدّث بفخر عن ثورة 25 يناير في بلده؛ ليس مؤيداً للرئيس مرسي المعزول الأسبوع السابق, ويستغرب ممن بدأوا يدعون إلى رحيله رغم مرور 3 أشهر فقط على انتخابه, ثم يعود إلى وضع ثورة اليمن, ويقول نصف الحكومة من حزب الرئيس السابق ومجلس النواب كما هو، ومسؤولو المحافظات هم أنفسهم في الغالب.

 

هو يرى أنها لم تكن ثورة ناجزة, لكنني اليوم أرى أمراً آخر, أننا تفوّقنا بحكمتنا ولم نندفع نحو اجتثاث الحزب الحاكم، وإن كان لايزال يؤثر سلبياً إلى اليوم, بل إن حزب «الإصلاح» كان منذ اللحظة الأولى لتواجده ضمن حكومة الوفاق الوطني يعلن تمسُّكه ببقاء اللقاء المشترك على الأقل خلال العشر السنوات القادمة.

 

 في الحالة المصرية هناك خلل يتحمّل مسؤوليته الجميع «إخوان مسلمون, قوميون, يساريون, ليبراليون, حركات شبابية, وغيرهم» ما منح الفرص تلو الفرص للفلول والقوى الإقليمية والدولية لتجهز على ثورتهم «25 يناير» وتتوصل إلى انقلاب وحشي تدعي أنه ثورة أخرى «30 يونيو» وهو النقيض تماماً للأولى.

 

لقد ركب العناد الجميع ومهّدوا طريق العسكر ليصلوا إلى ما هم فيه من انقلاب يقضي على الأخضر واليابس, رفض الجميع التنازل للبعض والتسامح، وقادوا المجتمع المصري إلى حالة تخندق وتجييش وتحريض وانقسام اجتماعي لن تتعافى منه مصر إلا بعد عقود طويلة؛ وهاهم مستمرون في عنادهم وعدم تسامحهم وتحريضهم ضد بعضهم البعض، ومادام وقد وصلوا إلى ما هم عليه حاضراً, انقلاب وتضييق وقمع وتقييد للحريات الإعلامية والسياسية ومجازر كالمجزرة التي في محيط مقر الحرس الجمهوري التي تشبه مجزرة «جمعة الكرامة» التي وقعت في صنعاء وكانت سبباً رئيساً للسقوط التام للنظام اليمني السابق, كنت أتمنّى على كثير من النخب ألا تسقط أخلاقياً كما حدث وهي تبرر المجزرة.

 

لقد ظهر على الشاشة أشخاص كنا نحترمهم مهما اختلفنا معهم بالتوجهات وهم يبرّرون سفك الدماء، وقبلها برّروا إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وغير الإسلامية وبرّروا الاعتقالات وبطرق مهينة لقيادات الإخوان المسلمين والسلفيين، ومن لا يصدّق عليه أن يشاهد على «اليوتيوب» المقطع الخاص باعتقال القيادي الإخواني خيرت الشاطر.

 

غابت القيم والمبادئ المتعلقة بالديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان والحريات العامة وحرية الإعلام، وحضر التعصب والعناد واللا تسامح، وطالب البعض برحيل الإخوان، وآخرون قالوا إن ليس لهم مكان إلا السجون، وصنف ثالث طالب بإقصائهم من الحياة السياسية تماماً.

 

في حال كهذه, ماذا ستفعل تلك الملايين المحتشدة مع مرسي ورافضة الانقلاب ؟!, إنهم يدفعونهم دفعاً إلى العنف والتطرُّف والكفر بالديمقراطية, لكننا نثق أن منهجية الإخوان السلمية التي عرفناها لعقود طويلة لن تتأثر بذلك, وسيعض الإخوان على السلمية بالنواجذ، ولن ينجروا إلى العنف أبداً, وهاهم يثبتون ذلك فعلاً لا قولاً وإدعاءً, حيث يقدّمون الشهداء من عناصرهم، ولم يسفكوا دم أحد من المعتدين عليهم وعلى مقرّاتهم ومنازلهم.

 

علينا كيمنيين أن نأخذ العبرة والدرس مما يحدث في مصر، ونستمر في توافقنا، وتستمر حكمتنا، ولن ننجر إلى التخندق وراء المصريين مع وضد, علينا أن نحرص على وطننا وعدم انقسام مجتمعنا بصورة كارثية كتلك.

 

 

 

[email protected]

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك