من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 06:17 مساءً
منذ 22 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ يوم و 58 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يوم و 20 ساعه و 5 دقائق
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 32 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 5 ايام و 9 ساعات و 21 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 10 يوليو 2013 10:59 مساءً

في مصر.. كارثة ودروس لليمنيين

رشاد الشرعبي

في نوفمبر الماضي كانت أوضاع مصر السياسية ساخنة عقب إصدار الرئيس المنتخب محمد مرسي الإعلان الدستوري؛ ويكاد يكتمل مشروع الدستور ويُطرح للاستفتاء الشعبي, اضطررت إلى الانسحاب من النقاش مع سائق التاكسي في أحد شوارع القاهرة لسخريته من ثورة اليمن التي لم تنجز أهدافها ببقاء الرئيس السابق خارج السجن ومشاركة حزبه في حكومة الوفاق الوطني.

كان السائق المصري يتحدّث بفخر عن ثورة 25 يناير في بلده؛ ليس مؤيداً للرئيس مرسي المعزول الأسبوع السابق, ويستغرب ممن بدأوا يدعون إلى رحيله رغم مرور 3 أشهر فقط على انتخابه, ثم يعود إلى وضع ثورة اليمن, ويقول نصف الحكومة من حزب الرئيس السابق ومجلس النواب كما هو، ومسؤولو المحافظات هم أنفسهم في الغالب.

 

هو يرى أنها لم تكن ثورة ناجزة, لكنني اليوم أرى أمراً آخر, أننا تفوّقنا بحكمتنا ولم نندفع نحو اجتثاث الحزب الحاكم، وإن كان لايزال يؤثر سلبياً إلى اليوم, بل إن حزب «الإصلاح» كان منذ اللحظة الأولى لتواجده ضمن حكومة الوفاق الوطني يعلن تمسُّكه ببقاء اللقاء المشترك على الأقل خلال العشر السنوات القادمة.

 

 في الحالة المصرية هناك خلل يتحمّل مسؤوليته الجميع «إخوان مسلمون, قوميون, يساريون, ليبراليون, حركات شبابية, وغيرهم» ما منح الفرص تلو الفرص للفلول والقوى الإقليمية والدولية لتجهز على ثورتهم «25 يناير» وتتوصل إلى انقلاب وحشي تدعي أنه ثورة أخرى «30 يونيو» وهو النقيض تماماً للأولى.

 

لقد ركب العناد الجميع ومهّدوا طريق العسكر ليصلوا إلى ما هم فيه من انقلاب يقضي على الأخضر واليابس, رفض الجميع التنازل للبعض والتسامح، وقادوا المجتمع المصري إلى حالة تخندق وتجييش وتحريض وانقسام اجتماعي لن تتعافى منه مصر إلا بعد عقود طويلة؛ وهاهم مستمرون في عنادهم وعدم تسامحهم وتحريضهم ضد بعضهم البعض، ومادام وقد وصلوا إلى ما هم عليه حاضراً, انقلاب وتضييق وقمع وتقييد للحريات الإعلامية والسياسية ومجازر كالمجزرة التي في محيط مقر الحرس الجمهوري التي تشبه مجزرة «جمعة الكرامة» التي وقعت في صنعاء وكانت سبباً رئيساً للسقوط التام للنظام اليمني السابق, كنت أتمنّى على كثير من النخب ألا تسقط أخلاقياً كما حدث وهي تبرر المجزرة.

 

لقد ظهر على الشاشة أشخاص كنا نحترمهم مهما اختلفنا معهم بالتوجهات وهم يبرّرون سفك الدماء، وقبلها برّروا إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وغير الإسلامية وبرّروا الاعتقالات وبطرق مهينة لقيادات الإخوان المسلمين والسلفيين، ومن لا يصدّق عليه أن يشاهد على «اليوتيوب» المقطع الخاص باعتقال القيادي الإخواني خيرت الشاطر.

 

غابت القيم والمبادئ المتعلقة بالديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان والحريات العامة وحرية الإعلام، وحضر التعصب والعناد واللا تسامح، وطالب البعض برحيل الإخوان، وآخرون قالوا إن ليس لهم مكان إلا السجون، وصنف ثالث طالب بإقصائهم من الحياة السياسية تماماً.

 

في حال كهذه, ماذا ستفعل تلك الملايين المحتشدة مع مرسي ورافضة الانقلاب ؟!, إنهم يدفعونهم دفعاً إلى العنف والتطرُّف والكفر بالديمقراطية, لكننا نثق أن منهجية الإخوان السلمية التي عرفناها لعقود طويلة لن تتأثر بذلك, وسيعض الإخوان على السلمية بالنواجذ، ولن ينجروا إلى العنف أبداً, وهاهم يثبتون ذلك فعلاً لا قولاً وإدعاءً, حيث يقدّمون الشهداء من عناصرهم، ولم يسفكوا دم أحد من المعتدين عليهم وعلى مقرّاتهم ومنازلهم.

 

علينا كيمنيين أن نأخذ العبرة والدرس مما يحدث في مصر، ونستمر في توافقنا، وتستمر حكمتنا، ولن ننجر إلى التخندق وراء المصريين مع وضد, علينا أن نحرص على وطننا وعدم انقسام مجتمعنا بصورة كارثية كتلك.

 

 

 

[email protected]

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك