من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يومان و 6 ساعات و 57 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يومان و 7 ساعات و 4 دقائق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يومان و 7 ساعات و 7 دقائق
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يومان و 7 ساعات و 9 دقائق
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 21 ساعه و 13 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 يوليو 2013 03:48 مساءً

السيسي يصلي ولا يزال يصلي كما كان!

مروان الغفوري

المسافة كبيرة بين عزل مرسي ومحاولة عزل الإخوان المسلمين.
يمكن الإغراق كثيراً في سرد الأخطاء القاتلة التي ارتكبها مرسي.
لكن بصرف النظر عن كل ذلك، أصبح مرسي خارج الأسوار بإرادة شعبية. لنقل بإرادة طيف واسع من الشعب المصري، يزيد أو يقل.

مع خروج مرسي من القصر أصبح بمقدورنا أن نرى الحقائق القديمة من جديد.
بصورة متتالية أصدر الجيش بياناته. خاطب شباب التيار الاسلامي بطريقة متحضرة. استهل بياناته بجملة "الحكمة، الوطنية الحقة، والقيم الإنسانية السمحة". لكن الداخلية عادت للواجهة بموالها القديم. كان مبارك يتجنب المساس بمرشد الإخوان، ويعتقل نائبه. لأول مرة، منذ زمن، اقتربت الداخلية من مرشد الإخوان. الأمر لا يتعلق بالعدالة بل بالسلم الاجتماعي. وهو ما فشلت داخلية "الثورة" في استيعابه.

القضاء يبحث عن مرسي الهارب من سجن طرة. عار على الثورة المصرية أن تغض الطرف عن هذه الفضيحة. كان مرسي مختطفاً بلا تهمة سوى ثورة يناير، كان في سجن مبارك، وكان كل زمن مبارك باطلاً. خرج من السجن مع 25 ألف معتقلا/ سجينا. أما قاضي الاسماعيلية، مفجر قضية الهروب من سجن طرة، فهو ضابط قدير ابن أحد كبارات وزارة الداخلية. في الحكم الذي أصدره وردت عبارات "كما هو السلوك التاريخي لهذه الجماعة المجرمة" وهو نص أمني، سياسي، لا علاقة له بالتوصيف القانوني..

الحرية ليس فيها استثناء، واللصوص سحنتهم واحدة حتى لو خرجوا في 30 يونيو.
يتحدث الخطاب المساند لـ 30 يونيو عن حركة حماس. اتجهت الجرافات إلى معبر رفح، آخر 16 كيلو متر تؤثر فيها الدبلوماسية المصرية. عار على الثورة التي تذهب لتغلق أبواب معبر رفح. وصل الحد للقول إن واقعة الجمل من تنفيذ الإخوان وحماس!

هذه الدعارة الإعلامية الصافية تلوث كل نقاء للثورة الجديدة..
قال البرادعي، وغلطة الشاطر بعشرة، إن الخليج سيساعدنا. كان يتحدث كأنه يقول: سيكافؤننا. أما بدو الخليج فقد تعاملوا مع المشهد المصري بطريقة تملؤها الخفة والحمق. كانت بياناتهم وتعليقاتهم السياسية خالية من المروءة ومن النضج..

في الواقع تبدو أزمة مصر دائرة في الفراغ العظيم الذي يحيط حركة الإخوان. خرج مرسي من القصر. يمكن أن يجعل الإخوان المسلمون من الحادثة مجرد خروج لرئيس، على أن يتركوا مسافة معقولة بين حركة الإخوان وبين الرئيس المصري المعزول.

يتحدث علماء السياسة عن ما يسمونه "السهم السياسي". أي أنه بمقدورك أن تعتقل مرشد الإخوان، لكن العملية السياسية ستؤول فيما بعد إلى عداد أصوات. لن يكون بمقدورك أن تمنع أتباعه من الذهاب إلى الصناديق. أي أنك ستقع تحت طائلة العقاب الديموقراطي. السعودية لم تفهم هذه المعادلة فذهبت ترقص بطريقة غير متحضرة. غداً سيكون عليها أن تتعامل معهم من جديد وهم يحملون الجوازات الحمراء.

بالنسبة للإخوان فإن عودتهم هي مسألة أسابيع، لا أكثر. لا يوجد في الخارج حتى الساعة تهديد خطير لحظوظهم السياسية. السهم السياسي لا يزال في جيب مكتب الإرشاد. غير أن المرشد ومستشاريه بحارة غير مدربين، محدودو الخيال، يملكون سفينة عظيمة لا يعرفو ثمنها.

مراهقو السياسة والإعلام في مصر ابتهجوا بانقراض الإخوان. حتى هيكل وحمدين صباحي وسامي عنان وليلى علوي . كانت تعليقاتها كلها متشابهة. أسقط في يدي، ما قاله هيكل لا يختلف كثيراً عن ما قاله مراهقوا الإعلام، الذين لا يقرون الكتب، ولا يتمرنون على الشرف.
الأمر لا يتعلق بالتشفي بل بالحدس.

خرج مرسي مخلوعاً، لكنه في أقل من 48 ساعة تحول إلى نموذج للشهيد "مار جرجس" ، حاول أن ينقذ امرأة من فم التنين فسقط شهيداً. خرج مرسي خارج القصر، لكن زمن الإخوان سيستمر لعشرات السنين. هذه واحدة من الحقائق المدوية في تاريخ مصر الحديث. أفضل السبل ستكون في الابتهال إلى الله أن يمنح هذا العملاق عقلاً وحكمة ومزيزاً من النوايا الحسنة. السعودية لا تفهم هذه المعادلات، حتى وهي تعلم أن نظام الإخوان فقط هو من سيخوض معها حروبها الدينية!

كان المشهد كالتالي: خرج مرسي بإرادة شعبية التقطها العسكر، وكان العسكر هم الذراع الخشنة التي نفذت الإرادة. القانونيون الأميركيون يراجعون الآن المشهد وأعينهم على القانون الصادر سنة1961، حول تجريم دعم أي انقلاب عسكري ضد حاكم مدني. يمكن لمؤيدي مرسي وصف ما حدث بالانقلاب. شخصياً أميل لوصف قيادي في حزب الأمة السوداني: ليس انقلاباً بل محاولة لتصحيح الممارسة الديموقراطية.

في الجانب الآخر خلط الإخوان بين فكرة الدفاع عن الشرعية، والدفاع عن السلطة. عندما ينقسم الشعب بشكل طولي وتعجز الرئاسة عن المبادرة، فقط تلوح بالقتال دفاعاً عن الشرعية تكون عندئذ تتحدث عن السلطة لا الشرعية.

كما تورط الإخوان، عبر كل قياداتهم بلا استثناء، في الحديث عن الدم. الأمر الذي أعطى العسكر الحق في اتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية غير القانونية في حق قيادات وإعلام التنظيم. لكن الإخوان صححوا جزء من الخطأ الاستراتيجي في حشود البارحة وسلوكها المنضبط جزئياً. عندما يتعلق الأمر بالديموقراطية فإن الناس يتحدثون عن العصيان المدني لا الجهاد، عن الاعتصام حتى أخر قطرة ماء لا المواجهة حتى آخر قطرة دم.

وبالرغم من أن تاريخ حركة الإخوان في النصف قرن الأخير كان خالياً من أعمال العنف إلا أن تعليقات قياداتها حول عزل مرسي كانت تتحدث عن العنف أكثر مما تشير إلى الديموقراطية، الأمر الذي سمح للجيش باستخدام جملة "ضد كل إرهابي وجاهل"..

مؤخرا، تراكمت تحولات اجتماعية ومعرفية ونفسية ضخمة، في مصر، مما سيجعل من عودة النظام السابق بفلسفته وطبيعته المادية أمراً محالاً. فهم الجيش هذه اللعبة فطلب من النائب العام تقديم استقالته. في واحد من بيانات الجيش قال إن أي إجراءات انتقامية ضد فصيل بعينه ستعقد الأمور. الداخلية لم تفهم هذه الإشارة..

كانت الداخلية وكر النظام السابق. إنها ترتبط بلفيف من أصحاب السوابق والمسجلين خطراً يتجاوز عددهم ثلث مليون، بحسب وسائل إعلام مصرية.

بعد مائة عام سيضحك دارسو التاريخ كثيراً وهم يرون جماعة الإخوان المسلمين تستحوذ من جديد على المشهد السياسي والتشريعي في البلد بسبب غياب البدائل القوية، فضلاً عن أن المجتمع المصري لا يزال في أطواره الجنينية في سلم الحداثة. وهو ما يجعله عرضة للوقوع في شباك أي خطاب ديني أو أخلاقي خال من التركيب والخيال.

في تقديري، كان مرسي رئيساً أقل بكثير من مصر. كان رجلاً طيب القلب، على خلق، لكن قدراته متواضعة. التقارير الأميركية التي كانت تحلل شخصيته كانت تقول إنه متواضع القدرات، لكنها كانت تصف داوود أوغلو، على سبيل المثال، بأنه "خطير على نحو لا يصدق"..


أما السيسي، وما أدراك ما السيسي، فقد قالت عنه قيادات الإخوان الكثير. قالوا إنهم منبهرون بتدينه وتواضعه ووطنيته، وسجله النقي.

هكذا، قبل عام من الآن.
ولا يزال يصلي كما كان..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك