من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يومان و 8 ساعات و 58 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يومان و 9 ساعات و 5 دقائق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يومان و 9 ساعات و 8 دقائق
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يومان و 9 ساعات و 10 دقائق
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 23 ساعه و 14 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 02 يوليو 2013 08:46 مساءً

توسيع أفق الشراكة مع الشعب

رداد السلامي

الحقيقة الماثلة اليوم أن التمايز في الانتماءات والولاءات أضحى واضحا وأن الذين تماهوا في مشاريع التبعية لن يكونوا سوى أتباع ومدراء اقليميين ودوليين يؤدون مهام تخريب وفوضى في الداخل العربي والاسلامي، حتى الذين كانوا يحسبون على الحركة الاسلامية بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر ، ومهما التمسنا العذر لهم بالقول أن هناك تعدد في الرؤى ووجهات النظر لكن الحقيقة ان التسليم بهذا المنطق يغيب الكثير من الحقائق التي بدت واضحة لأن الثبات على الموقف والتأييد المساند للحركة اسلامية التي ينتمون اليها في وقت عصيب كالذي تمر به ، امر يجب أن يكون واضحا وفاضحا للعلمانيين لا مساندا لهم واعتبار الفوضى والعنف الذي يمارسونه شرعية ثورية ..

 

بإمكان الذين كانوا يريدون التعبير عن "وجهات نظرهم "أن يظهروا موقفا واضحا ضد القوى العلمانية مع إدانة داخلية للتقصير إن كان ثمة تقصير لا المناداة بإسقاط شرعية دستورية منتخبة عبر آليات ديمقراطية نزيهة لأول مرة في تاريخ المنطقة ، إذ سلم الاخوة في الحركة الاسلامية بالمقول الخادعة ان مساندة قوى العلمانية "وجهة نظر "فإنهم أغبياء لأن تأييد الباطل ضد الحق لا يمكن أن يتخذ وضعية "وجهة نظر" ، بل هناك تعمد للإضرار بالحركة الاسلامية وتشويه سمعتها وتفكيك قوتها واسناد لمشاريع العلمنة والفوضى والتغريب وتقريبنا من حالة العلمانيين بمزيد من التأكيد على ضرورة تقديم التنازلات لا في السياسة-فحسب- ولكن في الاسس التي يلتفون عليها باسم الحقوق والحريات والتعايش الذي يفضي الى تحقيق مشاريع لا تنسجم مع ضمير الامة ودينها وروحيتها وانتماءها الاسلامي الاصيل.

 

إن التراخي الحاصل في بعض نخب الحركة الاسلامية يؤكد أن حالات الاختراقات الفكرية واضحة وان الحديث عن اللين والقبول والتسليم بمنطق الاستسلام هو ضرب من الاستسلام الناعم لحالة التفكيك التي جرت معهم والتي جاءت كنتيجة منطقية لغياب منطق الحجة والمواجهة الفكرية المتسلحة بالوعي والمعرفة اللازمة لتشكيل قناعات لدى الاخر بأن الحركة الاسلامية ليست ارهابية وأنها تحمل مشروع نهوض وإنها قادرة على تأكيد قيم الخير والحرية والحق والعدل في واقع الناس إذا ما ما منحت الفرصة الكافية للوفاء بوعودها وبرامجها وتنزيلها منزلة التطبيق المهيأ لإنتاج مناخات حرة لبناء نهضة وطنية حقيقية ، إن السعي لإفشال الاسلاميين هي مهمة علمانية خارجية بامتياز تتحرك وفق املاءات داعمة لوجود الفوضى وتعويق عملية النهضة والاصلاح حتى لا يتمكن الاسلاميون من اثبات وجودهم البناء في الواقع وحتى يتم تقديمهم كنموذج مجرب للفشل وأن الاسس العقدية لا تصلح لقيادة الشعوب والاوطان والنهوض بها ، ويراد جرجرتهم الى مربعات العنف والفوضى بهدف سلبهم الشرعية الدستورية والوجود الحاكم الاتي بخيار ديمقراطي شعبي حر ، إن مهمة الحركة الاسلامية هي تكثيف الجوانب التربية المعتادة والاعداد القيادي والتأهيل المتكامل والانخراط في الفعاليات الاجتماعية وتحويل مجرى الامور باتجاه جعل الجماهير من تحمل المشروع وتدافع عنه وتواجه في سبيل تحققه كل التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية.

 

آن لنا ان نوسع شراكتنا مع الشعوب ،الشعوب كأساس لتحقيق المشروع وتحويله إلى واقع نهضوي حقيقي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك