من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 أغسطس 2025 11:54 صباحاً
منذ 5 ساعات و 21 دقيقه
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاربعاء، أن جماعة الحوثي باتت حالة ميؤوس منها كشريك جاد لصناعة السلام، وأن تشديد الضغوط عليها هو الخيار السلمي الأكثر واقعية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع سفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف،
منذ 5 ساعات و 24 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني، قرارين متتاليين قضيا بسحب تراخيص ست منشآت وفروع صرافة مخالفة وإغلاق مقراتها في كل من عدن وتعز والضالع، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتنظيم القطاع المصرفي وتعزيز استقرار السوق.   حيث أصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم الاربعاء، القرار رقم (28) لسنة
منذ 5 ساعات و 27 دقيقه
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، في الاجتماع الدوري للمجلس بالعاصمة المؤقتة عدن أن المضي في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية خيار وطني لا رجعة عنه، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بشراكة كاملة مع مجلس القيادة الرئاسي والبنك المركزي اليمني لتحصين الاستقرار
منذ يوم و ساعتان و 47 دقيقه
  أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية المتحف الوطني في صنعاء ومتحف الموروث الشعبي أمام الزوار، متحججة بعجزها عن تسديد فواتير الكهرباء، في حين تُضاء آلاف المقابر التي استحدثتها الجماعة لقتلاها بالكهرباء على مدار 24 ساعة.   وقالت "الهيئة العامة للآثار والمتاحف"، التابعة
منذ يوم و ساعتان و 53 دقيقه
  أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الاثنين، عن إيقاف تراخيص ثلاث منشآت صرافة وإغلاق مقراتها في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك ضمن مساعيه المتواصلة لتنظيم القطاع المصرفي والحد من المخالفات الجسيمة التي تهدد استقرار السوق.   وأوضح البنك، في القرار رقم (27) لسنة 2025م، أن الإغلاق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 يونيو 2013 09:26 مساءً

أهل القلوب الخضر

عارف أبو حاتم
كانت المرة الأخيرة التي أزور فيها عدن في أواخر نوفمبر 2011، وعدت إلى حنانها وقلوب أهلها الخضراء طول أيام الأسبوع الماضي لأشتغل على تدريب 30 شاباً من الصحفيين والناشطين والمدونين على مبادئ التغطية الخبرية المحايدة في الصحافة من خلال دورة نظمها مركز أبعاد للدراسات والبحوث بالشراكة مع منظمة "ايريكس" الأمريكية.
رأيت في وجوه المتدربين، وحماسهم المتقد، ونظراتهم العميقة، وهدوءهم المتأمل ما يكفي لإقناعي أنني أمام جيل يسعى لتأسيس مرحلة جديدة في العمل الصحفي الاحترافي، الذي يحلق في سماء المهنة بجناحي: المهنية والأخلاق، وهذا ما اطمأننت إليه في وجوه: البسامين بخيت القاضي، وريدان، وراشد، وعمرو، وأشرف، وإسراء وصفاء وصفية وابتسام وسُميح ووفاء ووردة وحنان ونبيل وعماد وعبدالله وأشجان وإخلاص ولازمين ووليد وزكريا ونبراس وصهيب وسالم، والمدرب القانوني المحامي الرائع صالح ذيبان، والمدرب التقني ضياء البيومي.. والذين لا أتذكرهم الآن أقول لهم: الذين في قلبي لا أراهم.
وجوه أهالي عدن هي تلك التي عرفتها بعد الوحدة بثلاثة أشهر، حين ذهبت لأكتشف وجوه خالتين وخال لم أكن أعرفهم إلا عبر الهاتف.. يومها كنت طفلاً في الـ12 من العمر، وكانت المرة الثانية التي أشتم فيها رائحة الملوحة المنعشة، والمرة الأولى التي ألامس فيها قلوبا خالية من الأنانية، وعقولا تتحدث معك -أياً كان سنك- بودٍ حميم، وكأنك صديق قديم، رتب القدر للقائكما صدفةً.

الميزة اللصيقة بأهالي عدن أنك مهما اختلفت معهم لا يقطعون حبل الحوار معك، ولا يلغون مساحة التفاوض، ومن يختلف معك إلى حد ما تتوقعه أنه خصام أبدي، لن ينسى أن يقول لك: فين بتجلس اليوم، ثم يستضيفك إلى مقيل في خيمة ساحل لا ترى نهايته، وكأنها استضافة رمزية الدلالة: إذ لو استضافك في بيته فمعناها أنه يريد تأطيرك واحتوائك بين جدران رؤيته، وتمكنك "عزومة" خيمة الساحل من الاحتفاظ بترتيب رؤيتك ومشاعرك، وبإمكانك أن تنفخ زفرة عميقة من "شيشة" يغريك بجودتها "عاد نعمان" وأنت تقول: لست مع وحدة برؤية صالح ولا انفصال بعاطفة البيض... يجب تصحيح المسار وفقاً للنقاط التي ذكرتها لأسامة الشرمي وبسام القاضي.

أطل من نافذة غرفتي مجدداً، محتضناً أحرف "اللابتوب" المدونة لهذا المقال، في الفندق المواجه لساحل أبين بعدن، أرى الساحل مسترخياً ضاحكاً كرجل أعجبه قرار فصله من وظيفة لا يريدها، الأمواج شبيهة بحال المدينة، تقذف كل ميت خارجها، لا تقبل التعايش إلا مع الأحياء؛ في 1967 قذفت بالاحتلال البريطاني إلى خارجها، وفي 1994 قذفت بمشروع الانفصال والعودة إلى تشطير الجسد الموحد، وفي 2007 و2008 أعاد الحراك الجنوبي الروح إلى عدن، ووضع حداً أمام سلطة المتنفذين، وفي 2011 أجهزت ثورة التغيير على مشروع "غنيمة الجنوب" ومنحت الناس جرعة حقيقية من الحرية، مكنتهم من الحفاظ على هوية عدن التاريخية، وهي هوية تشهد الآن ارتكاسة كبيرة، ويجب العمل على إعادة الروح العبقة لعدن، فهذه أول مدينة في الجزيرة العربية تعرف المسرح والسينما والأندية الرياضية والمنشآت الصناعية والعمل النقابي والانتخابات والمجالس التشريعية، وعاشت عصراً ذهبياً متقدما خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

حسرتي الكبيرة أني غادرت عدن دون زيارة الكاتب الكبير والإنسان العظيم نجيب محمد يابلي، الرجل الذي تربطني به صداقة حميمة منذ خمس سنوات، رغم أنف الجغرافيا الفاصلة بيننا.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك