بركاني....شكله أمريكاني!
هذا هو البوق ألمؤتمري الذي يصمت دهرا وينطق كفرا والمعذرة رمضان الذي من المفترض إن يكون شهرا نتعبد فيه ونبعد عن الكلام الجارح لكن ما باليد حيلة وقد دفعنا الشيخ شيخ المؤتمر وسلطان زمانه لوحدة سلطان البركاني دفعنا لنقول إن استفزازاته تلك لن تثنينا ولكنها تعنينا نحن في الجنوب ومن أهل الجنوب ولذالك يضل هذا البركاني ومن هم في شاكلته ينطبق عليهم القول : مخطئ من ظن يوما إن للثعلب دينا .
ويتحدث البركاني عن إحداث ما قبل 22مايو 1990ويعتبرها الأساس للاعتذار لشعب الجنوب وكأنه قد جاب الدب من ذيله في حين هو يعلم ته يغالط نفس ويلعب لعبة وسخة اقل ما يقال عنها أنها تبيح لهم اجتياح الجنوب ..وعدن بالذات وعادهم يطالبون القادة الجنوبيين بالاعتذار عن فترة لأناقة لهم فيها ولأجمل وهي مغالطة فجة تدعونا إلى القول وبصراحة إن الوحدة بأمثال هؤلاء هي الكارثة الحقيقية وهي الطامة التي يعتبر البركاني احد خنادقها المقرفة وهو مايعيدنا للقول الله يسامح البيض الرجل الطيب النقي الوطني بدون جدال قادنا إلى نقطة حرجة أورثتنا الندم في حين نحن نرى إن الوحدة مشروع شعبي مصلحي وإذا لم تلبى المصالح كافة فانتفاء بقائها هو الأسلم.
الحقيقة لم أكن أريد التعقيب ولم أكن من هواة التعقيبات منذ عرفت الكتابة عام 1997 م ولكن مكره أخاك لأبطل وقد طفح عندي كيل الصبر والصمت والحصافة فهؤلاء يلعبون علينا لعبة السلم والثعبان وغلام صفى الميدان وهم أصلا من نكب الوحدة كمشروع كنا نحلم به بل وحولوه إلى فيد حقيقي لهم ولأمثالهم وتعال ياشيخ بركاني قل لنا من الذي منحك أو خولك امتلاك الشيء الفلاني بعدن وأنت معروف عنك هذا ونحن لم نفكر يوما بلطش قطعة ارض وكان بإمكاننا في ظل الحزب حزبنا الذي ربانا وعلمنا وصرف علينا لنكون أعضاء فاعلين فيه ولم نفكر يوما بالمصلحة الذاتية ونحن اللذين لانملك اليوم إلا الشقة المملوكة لتامينات الثورة والراتب التقاعدي وكان بإمكاننا فعل الفعائل لو كانت ثقافتنا هي ثقافتك أيها الشيخ لكن هذا لن يدوم وسنذهب كلنا إلى حفرة صغيرة.
ولن نأخذ إلا الكفن فهل أنت مستعد للحساب قبل الاعتذار ؟وللحقيقة مطالبة البركاني حقا يراد به باطل والاعتذار للجنوب من قبل أمثاله وأركان نظامه حتى لو حصل الذي يقدم أو يؤخر لان ماقد عزمنا علية العزم لن يتزحزح وحتما إن للظالم نهاية هاما الجنوبيين فهم ادري بأنفسهم وبمن معهم ومع من يتخاطبون ولكن عودة الحقوق كاملة هي المطلوب قبل إي اعتذار أو وحدة أو فيدرالة.
ووحدتك أنت بلها واشرب ماءها لأنها مجرد مصلحة ذاتية وليست مصلحة شعب قوامه قرابة30 مليون إنسان ولن يفيدك رفضك للفيدرالية لأنها لن تكون حصان طروادة لنظامك المهزوم والمأزوم وقديما قالوا: إذا كان المتكلم مجنونا كان المستمع عاقلا.
رمضان كريم والله أكرم