الاثنين 23 يوليو 2012 09:43 مساءً
أنصاف الثورات لا تحقق التغير الشامل
أنصاف الثورات لا تحقق التغير الشامل ودائما في كل ثورات العالم التي حققت التغير الشامل في الجانب السياسي والإجتماعي والثقافي والإداري والقيمي والإقتصادي والتنموي والصحي والتعليمي تم بتحقيق أهداف الثورات والوفاء للقيم التي قامت لأجلها.
في ثورة 11 فبراير المجيدة العظيمة في أهدافها وقيمها السامية والنبيلة للرقي بالوطن والتي وجدت لتحقق حلم الشعب واستعادة كرامتة كرامة تاريخية العظيم أصبابتها التسويات السياسية المخالفة لمبادئ الثورة وحتى للمبادرة الخليجية في طعنة محب او طعنة من يحب الحلول السلمية على حساب القيم الوطنية العظيمة.
ان التسوية السياسية التي نصت عليها المبادرة الخليجية هدفها تحقيق التغير الذي خرج لأجله شباب الوطن لكن الذي حدث لم تنفذ المبادرة على أساس التغير بل نفذت على أساس تقاسم السلطة على حساب قيم التغير وتم التعينات على أساس نظام قديم واتباعه ونظام جديد واتباعه في إدراة الدولة يستند على الولاء الحزبي والمناطقي والقبلي والمذهبي قبل الكفاءة المهنية والعلمية والوطنية واصحبت التعينات( بن فلان وبن فلان اخو فلان وزعطان ومعطان) كما كان في النظام السابق بل أسواء منذ قبل لم يتم تعين تكنوقراط تخدم الوطن وتعمل على تنميته والقضاء على الفساد والولاءات الضيقة وتحقق اهداف التغير وحلم الشعب.
أهداف الثورة لن تتحقق ولن يتم الوفاء لدماء الشهداء والشهيدات مادامت اليمن تدار بالعقلية التقليدية القديمة التي جعلت من اليمن دويلات داخل دولة تدار في طرق الحكم التقليدية التي هي نتاج لرواسب تخلف النظام الفاسد المتخلف ولم يتغيرحال الوطن بسبب القوى التقليدية في المجتمع وغياب الأحزاب عن المشاريع الوطنية العظيمة وبقائها حبيسة الماضي وقيوده.
فمن المسؤول عن تحويل الثورة اليمنية الشبابية الشعبية من ثورة الى أزمة بين حزب المؤتمر وحلفائه وبين المشترك وشركائه من المسؤول عن تحويل ثورة وحدوية الى تقاسم أرض الوطن والولاءات الخارجية على حساب الولاء الوطني من المسؤول عن تغيب صناع الثورة وجلب الى الطاولة الحوار كل أعداء الوطن والشعب المساهميين في مشاكله وخيانته وقتل ابنائه
وهل الأحزاب قادرة على إعادة الثورة الى الزخم الثوري من جديد بعد ان أوصلتها الى ازمة ام تتخذها لعبة مناوره ليس الا مع حزب المؤتمر لتهديده فقط لتحقيق مكاسب سياسية كانت تحلم بها قبل الثورة.
وهل هذه الأحزاب لا تدرك ان هذه الأخطاء تفقدها شعبيتها وغضب قواعدها التي تناضل في كل جبهات الثورة الميادنية والتقنية والشعبية.
ان كل قيادات الأحزاب اليمنية ( هنا اقول قيادات الأحزاب اما قواعد الأحزاب هي جزء من صناعة الثورة ولها الدور الأكبر والأبرز) لم تكن على مستوى الحدث العظيمة للثورة الشبابية وتلاحظ خطابتها وتصرفاتها مصابه بفيروسات الماضي التي تؤمن بالتسويات الفاشلة التي لم تنتج للمواطن الا العناء والبقاء في نفس الدائرة التي لم يخرج منها ويكاد الحلم القادم من شباب الوطن لإنقاذهم يقتل على أيدي الساسة.
وفي الأخير اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الوطن أمانة في أعناقكم والشعب المغلوب على أمره امانة تتحملونها امام الله والتاريخ نتمنى منكم يوما تقدمون الوطن والمصلحة الوطنية على مصالحكم الشخصية والحزبية وان تحققوا أهداف الثورة الشبابية جميعا لنبني وطن أجمل في دولة مدنية حديثة وديمقراطية حره نزيهة.
في ثورة 11 فبراير المجيدة العظيمة في أهدافها وقيمها السامية والنبيلة للرقي بالوطن والتي وجدت لتحقق حلم الشعب واستعادة كرامتة كرامة تاريخية العظيم أصبابتها التسويات السياسية المخالفة لمبادئ الثورة وحتى للمبادرة الخليجية في طعنة محب او طعنة من يحب الحلول السلمية على حساب القيم الوطنية العظيمة.
ان التسوية السياسية التي نصت عليها المبادرة الخليجية هدفها تحقيق التغير الذي خرج لأجله شباب الوطن لكن الذي حدث لم تنفذ المبادرة على أساس التغير بل نفذت على أساس تقاسم السلطة على حساب قيم التغير وتم التعينات على أساس نظام قديم واتباعه ونظام جديد واتباعه في إدراة الدولة يستند على الولاء الحزبي والمناطقي والقبلي والمذهبي قبل الكفاءة المهنية والعلمية والوطنية واصحبت التعينات( بن فلان وبن فلان اخو فلان وزعطان ومعطان) كما كان في النظام السابق بل أسواء منذ قبل لم يتم تعين تكنوقراط تخدم الوطن وتعمل على تنميته والقضاء على الفساد والولاءات الضيقة وتحقق اهداف التغير وحلم الشعب.
أهداف الثورة لن تتحقق ولن يتم الوفاء لدماء الشهداء والشهيدات مادامت اليمن تدار بالعقلية التقليدية القديمة التي جعلت من اليمن دويلات داخل دولة تدار في طرق الحكم التقليدية التي هي نتاج لرواسب تخلف النظام الفاسد المتخلف ولم يتغيرحال الوطن بسبب القوى التقليدية في المجتمع وغياب الأحزاب عن المشاريع الوطنية العظيمة وبقائها حبيسة الماضي وقيوده.
فمن المسؤول عن تحويل الثورة اليمنية الشبابية الشعبية من ثورة الى أزمة بين حزب المؤتمر وحلفائه وبين المشترك وشركائه من المسؤول عن تحويل ثورة وحدوية الى تقاسم أرض الوطن والولاءات الخارجية على حساب الولاء الوطني من المسؤول عن تغيب صناع الثورة وجلب الى الطاولة الحوار كل أعداء الوطن والشعب المساهميين في مشاكله وخيانته وقتل ابنائه
وهل الأحزاب قادرة على إعادة الثورة الى الزخم الثوري من جديد بعد ان أوصلتها الى ازمة ام تتخذها لعبة مناوره ليس الا مع حزب المؤتمر لتهديده فقط لتحقيق مكاسب سياسية كانت تحلم بها قبل الثورة.
وهل هذه الأحزاب لا تدرك ان هذه الأخطاء تفقدها شعبيتها وغضب قواعدها التي تناضل في كل جبهات الثورة الميادنية والتقنية والشعبية.
ان كل قيادات الأحزاب اليمنية ( هنا اقول قيادات الأحزاب اما قواعد الأحزاب هي جزء من صناعة الثورة ولها الدور الأكبر والأبرز) لم تكن على مستوى الحدث العظيمة للثورة الشبابية وتلاحظ خطابتها وتصرفاتها مصابه بفيروسات الماضي التي تؤمن بالتسويات الفاشلة التي لم تنتج للمواطن الا العناء والبقاء في نفس الدائرة التي لم يخرج منها ويكاد الحلم القادم من شباب الوطن لإنقاذهم يقتل على أيدي الساسة.
وفي الأخير اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الوطن أمانة في أعناقكم والشعب المغلوب على أمره امانة تتحملونها امام الله والتاريخ نتمنى منكم يوما تقدمون الوطن والمصلحة الوطنية على مصالحكم الشخصية والحزبية وان تحققوا أهداف الثورة الشبابية جميعا لنبني وطن أجمل في دولة مدنية حديثة وديمقراطية حره نزيهة.