من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 7 ساعات و 12 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 13 ساعه و 52 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 17 ساعه و 16 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 17 ساعه و 20 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 10 ساعات و 7 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 18 يونيو 2013 06:43 مساءً

إحذروا خلايا (67م) الجديدة

هدى العطاس

في منشور في أحد مواقع التواصل الاجتماعي كتب أحدهم متذمرا من العصيان المدني وما تبعه من ممارسات رأى الكاتب أنها أضرت بسكان عدن محيلا هذه الممارسات على الحراك الجنوبي متهما إياه بنزع سكينة الناس في العاصمة عدن وترهيبهم بحجة العصيان  مما دفع بأختي الرد عليه بتعليق فحواه ( لماذا يا أخي ترمون الثورة الجنوبية وحراكها السلمي بالتهم جزافا لمجرد بعض الممارسات الصبيانية الطائشة من البعض الذين يدعون تمثيلهم للثورة الجنوبية السلمية التحررية وهم لا يمثلون إلا أنفسهم وتصرفاتهم الخاطئة. يكفي أن الثورة الجنوبية أججت في قلب كل بيت جنوبي الشعور بالظلم والمطالبة بالحرية والسيادة والكرامة. علينا أن ندعو أخي أن ينصر الله الثورة الجنوبية لتنتهي هذه الممارسات وينكشف من يقف خلفها) انتهى تعليق أختي المهندسة العاطلة عن العمل  الجالسة في البيت كآلاف من الشباب الجنوبي على أرصفة البطالة ينتظرون حلمهم في طيات الثورة وأهدافها. ولكن لم تنته دوافع التذمر التي أقر التعليق رغم منافحته الثورية  توصيفها  بالممارسات الصبيانية الطائشة الخاطئة  والتي سيسقطها انتصار الثورة وتحقيق التحرير والاستقلال. ألا يجدر بنا إعطاء هذا التذمر والتوصيفات إصغاء وقراءة ابعد من انفعالية التذمر وأحصف من الرومانسية الثورية .

وعطفا على تفكيك القول أعلاه فإن زهونا برد ينصف الثورة كما جاء أعلاه من أحدى قاطنات الضفة الصامتة أو هكذا تبدو في المشهد الجنوبي، والتي استقطبتها الثورة الجنوبية السلمية وأهدافها العظيمة للمنافحة عنها واستحوذ على لبها ما تنادي به من أهداف الحرية والسيادة والكرامة . هذا الزهو لا يغفلنا كجنوبيين منخرطين في الثورة عن ما ورد من توصيف لبعض تصرفات من يدعون انتماءهم إلى الثورة بالصبيانية وهذا توصيف مخفف عن أخرى قد بلغ الأمر عندها إلى توصيف تلك التصرفات بالشيطانية وكثيرون حتى من داخل الثورة ينظرون هذه النظرة إلى تلك الممارسات التي ترافق بعض أنشطة الثورة، و وممارسيها.. ولا نستطيع أن ننكر عليهم هواجسهم .. فحينما يداهم صاحب محل ملابس أو مستلزمات خياطة أو محل بيع أحذية إلى آخره بالعنفية الشديدة لإجباره على إغلاق محله بل يبلغ ببعض هؤلاء الغوغائيين المدعين انتماءهم إلى الثورة الجنوبية السلمية التحررية استغلال دعوة العصيان حد ابتزاز أصحاب المحال التجارية وإلزامهم بدفع إتاوات حتى يسمحوا لهم بمواصلة العمل. ( حسب شهادات بعض أصحاب المحال) أو كيف يمكن أن يصف المدرسون والطلبة إيقاف باصهم وإجبارهم على العودة إلى المنازل وإلغاء اليوم المدرسي بقوة السلاح كما هي شكاوى البعض. لا أظن هذه التصرفات من الثورة العظيمة في شيء ولا علاقة لها ألبتة بالأخلاق الثورية السلمية التحررية النبيلة.

إن ما يحدث من ممارسات شائنة ضمن نشاط العصيان المدني وهو أحد أدوات النضال السلمي ونحن من الذين دعينا إليه وساندنا خطواته وتصعيده ولكن ضمن ضوابط تخدم الثورة وسلميتها وتصل بها إلى غاياتها وليس من أجل أن تجهض رمزية سلميتها وتشوه صورتها النقية وتضحيات شهدائها المنزهة التي جعلتها تحل في قلب كل جنوبي كما أشار التعليق أعلاه.

وإن تلك الممارسات الشائنة ليست سوى جزء يسير من ممارسات ملحوظ تناميها خلال السنة الفارطة من مسار ثورة الجنوب ومازالت تتنامى بوتيرة لا يمكن التكهن إلى أي مهلكة ستقودنا مجرياتها.. حيث يتابع المراقبون والناشطون تنامي طفح غوغائي يتقصد تشويه صورة هذه الثورة وينخر تنفيرا وتمزيقا بين صفوفها..بل إن هذا الطفح أخذ يمتد إلى شامل مناشطها .. ففي السنة المنفرطة وما تلاها وحينما اشتد عود الثورة واشتد زخمها ودخل الإيمان بها كل قلب وكل بيت إذ بنا نراقب تكوينات وربما تفريخات لمجاميع تتلفع بالنضال والثورية موقفا ونشاطا بينما لا عمل لها سوى إرهاب المناضلين وتشويه صورتهم وتفريق الصف الثوري من خلال تفجير الأزمات قبل وأثناء فعاليات الثورة، واختلاق المشاجرات وتخوين الآخرين . بعضهم يتلفع بالنضال الذي يدعي امتلاكه وحده فيهاجم قاعة الفعاليات بالمسلحين ويفتعل الشجار وما النضال إلا بريء من هؤلاء والبعض الآخر يتلفع ببعض القيادات غطاء وسقفا له - وأنا على يقين أن تلك القيادات براء منهم- منتهجين أساليب الشتم والتخوين وكيل التهم لناشطي وناشطات الثورة وإفشال الفعاليات فمن اقتحام القاعات واختلاق الشجار إلى العراك بالأيدي بين الناشطات ( الثوريات) وتبادل الشتائم المقذعة المخزية، ومن تخريب يرافق اغلب الفعاليات وتلغيمها بالخلافات وتبهيت وهجها إلى بلبلة الصفوف بالشائعات والتسريبات. عدا عن إمعانهم في إلقاء تهم التخوين والعمالة وتصنيف المختلفين معهم وإلباسهم أثواباً لا يلبسها هؤلاء حتى لقوى المحتل والتقول عليهم حد الخوض في خصوصياتهم وأعراضهم. ولا مخول لهم ولا دليل يبرر اقترافهم القذع والقذف بحق الثائرات والثوار ومنتمي المكونات الثورية ويرون في أنفسهم الوحيدين الذين يمتلكون الثورة ولهم الحق فيها مع أن بقية من يتهمونهم ويناصبونهم عداء غير مبرر ليسوا اقل منهم انتماء للثورة أو حيادا عن الهدف أو تمسكا بالنضال وثوابته أو أبدوا تخاذلا في التضحيات والثبات. وهؤلاء المدعون حرصهم على الثورة و رفع أعلامها ورموزها كأهم ملمح من ملامح نضالهم ويتعمدون خلق الريبة بالآخرين إذا سهوا عن علم يلبسونه أو صورة يرفعونها!! هؤلاء لا يتورعون في غمرة شجار وعداء يختلقونه أن يقوموا بتمزيق لافتة لأحدى فعاليات الثورة الجنوبية السلمية تحمل علم الجنوب ورموزه والرمي بها على الأرض تاركين علم الجنوب برمزيته التي يدعونها في قلوبهم نهبا للإقدام لتدوس عليه ( وهذا الأمر حدث أمامي في إحدى الفعاليات التي كنت مسؤولة عنها وليس هنا مقام ذكر تفاصيله) 

والمتتبع لما يجمع الممارسات الغوغائية أعلاه سيجد رابطا لا يبدو في نظري عشوائيا أو مولودا صدفة بل هو ممنهج ومدروس ويتمثل بعضه في الترهيب والتهديد والإقصاء واختلاق الفتنة عند كل بادرة توحيد للصف الثوري الميداني فضلا عن الصف الثوري السياسي، كما يتمثل في محاربة العقل الجنوبي وكوادره وعقلائه وحكمائه وتحبيطهم وتنفيرهم. ومحاولة نبذهم خارج الثورة وإقصائهم من خلال رميهم بالتهم والاستهزاء بأدواتهم وآليات فعلهم والسخرية من أي فعل يقومون به في سياق الثورة ومواجهة نشاطهم بالتشويش والبلبلة والتشكيك.

إن جيلنا وأجيالا بعدنا لم تحضر واقعة 1967م ولم نكن قد ولدنا حينها غير أن ممارسات ما تعارف على تسميته بعام 67م وما بعده ، التي شكلت مفصلا اسود في تاريخ الجنوب قد وصلتنا لعنتها ولاحقت جل مستقبلنا الذي قد مضى ، وكان أكبر تلك اللعنات كارثية هو إعلان جريمة الوحدة مع الشمال من قبل تلك العقليات التي مارست سلوك 67م وما بعده والتي ذهبت بفيصل عبداللطيف الشعبي عقل الثورة الجنوبية الأولى ومثقفها إلى غياهب السجون وأحبطت شيخان الحبشي الناطق الحصيف وضمير تلك الثورة وجعلته ينكفئ واستمرأت بعد ذلك افعالها في دورات دم أنهكت دولة الجنوب وشعبها حتى الوصول بنا إلى يوم الهلاك الأكبر 22مايو. وهاهي تلك العقلية الشيطانية الغوغائية تحاول إعادة انتاج سلوكها في ثورة الجنوب الثانية مختطة بشكل ممنهج سيناريوهات تجفيف منابع الاستنارة والهدى والرؤية في الثورة الجنوبية، وتحبيط العقل الجنوبي وإنكاره وإقصائه وتفخيخ مستقبل ما بعد التحرير بأنوية خطيرة لا يمكن التكهن بمحمولاتها، ولكنها وفق الشواهد قد تعيد إنتاج اجهاضات 67م . هذا إذا استطعنا بهكذا عقلية وممارسة وإكراهات وطفح منتن اجتياز مؤامرات ومهيضات ما تحيكه لنا قوى العدو المتربص بثورتنا وشعبنا وأرضنا.

وقولي هذا لا يحمل على نية التثبيط ولكنه يحاول أن ينأى عن مغبة السكوت عن وقائع يحاول البعض أن يتعامى عنها بحجة وحجاج أو يرحلها إلى أجل ينوي حلها فيه وهو الأخطر في الأمر مما يعطيها فرصة للتغول والتسرطن في الجسد الثوري عدا عن الجسد الجنوبي بشكل عام وأن التعايش معها مضاضة أو التعامي عنها وعدم مواجهتها في اللحظة الراهنة ونحن ندرك أنها لحظة مخاض مفصلي في تاريخ الجنوب القادم وعدم فضحها وإسقاط الأقنعة عن وجوهها ومن يقف خلفها وخلف أدواتها .. هذا الغض أو التعامي يشكل الحاضنة التي ستقوم الثورة - بادراك منها أو بدونه - بتغذية وتربية خلايا النسخة الجديدة من لحظة 67م  


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك