من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 54 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 31 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 46 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 51 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 23 ساعه و 20 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 18 يونيو 2013 12:38 صباحاً

ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﺮﻗﺪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﺪ

نعمان الحكيم

ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﺪ ﺑﺄﺑﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ: ﺇﻥ حزنا ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺳﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺻﺎﺡ ﻫﺬﻱ ﻗﺒﻮﺭﻧﺎ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻋﺎﺩ ﺗﻌﺒﺚ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺠﺐ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺍﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ.

ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ، ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻮﺩﻉ ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﺍﻟﻌﻄﺮ، ﻛﻌﻄﺮ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺳﻤﻮ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﻣﻘﺎﻣﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻮﺃﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ﻭﺍﻹﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﻻ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺭﺳﻬﺎ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺃﻭﺣﺸﺘﻨﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻃﻌﻤﺎ ﺃﻭ ﺣﻼﻭﺓ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ (ﺍﻷﻳﺎﻡ ) ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ، ﻭﺃﻱ ﻓﺮﻕ ﻳﺎ ﻫﺸﺎﻣﻨﺎ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺇﻥ ﺭﻓﻌﻚ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﻭﺣﺎ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ، ﻭﻫﻞ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺗﺔ ﺷﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻌﺪﺍ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻚ، ﻭﻟﻢ ﻧﺮﻙ ﺇﻻ ﺟﺴﺪﺍ ﻣﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ (ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ) ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻭﺍﻻﺑﻨﺔ، ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﺮﻗﺪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﺪ .

ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻨﺪﻡ ﻭﺃﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ، ﻧﺪﻡ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻗﺒﻴﻞ ﺩﻓﻨﻪ، ﻭﺃﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺍﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻴﺎ ﻭﻣﻴﺘﺎ، ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻨﺘﻪ ﻭﻗﻴﺪﺕ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ، ﻭﻻﺣﻘﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ، ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﺯﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﺟﺤﻮﺩ ﻭﻟﺆﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﻬﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ .

ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺯﺍﺩ ﺃﻟﻤﻲ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺻﻮﺭﺍ ﺗﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻴﻪ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻌﺴﻒ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻓﻨﻴﻦ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻛﺎﻟﻨﻌﺎﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ .

ﺁﻟﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﺍ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﻣﺆﺍﺯﺭﺗﻬﻢ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻭﻟـ (ﺍﻷﻳﺎﻡ ) ﻭﻟـ ( ﺁﻝ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ ) ﻭﻫﻢ ﻛﺎﺫﺑﻮﻥ، ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﻒ ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﻟﻢ ﺗﺜﻨﻪ ﺍﻷﻧﻮﺍﺀ، ﺑﻞ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﺍﻩ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻛﻮﺍ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺇﻻ ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﺨﻠﺼﻮﻥ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ﻭﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﺁﻝ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ، ﻭﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺮ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺟﺒﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ، ﻭﻳﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺫﻟﻴﻦ، ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻳﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﺯﺍﺀ ﻓﺮﺍﻕ ﺭﺟﻞ ﻧﺎﺩﺭ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﻨﺠﺐ ﻋﺪﻥ ﻣﺜﻠﻪ، ﺑﻞ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﻮﺩ ﻓﻠﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﻭﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺑﻬﺸﺎﻡ ﺃﻥ ﺟﻨﺒﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺁﻻﻣﻪ ﻗﺪ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ، ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺘﻠﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﺎﺀ ﻣﺘﻨﻜﺮﺓ ﺩﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻤﺎﺣﻮﻟﻬﺎ .

ﻧﺘﺬﻛﺮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺑﻮ ) ﺑﺎﺷﺎ ﻭﻫﺎﻧﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ( ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺳﺠﺎﻳﺎﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻧﺘﺬﻛﺮﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﻋﺪﻥ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﺎ، ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻻ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻚ، ﻭﻗﺪ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻧﺪﺭﻙ ﺃﻧﻚ ﻣﻌﻨﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ : (ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺈﻥ ﻫﻢ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﺫﻫﺒﺖ) ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻧﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻮﺩﻉ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ، ﻏﻴﺮ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ ﻭﺣﻨﺎﻧﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻤﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻣﻨﺰﻟﻚ ﻭﺻﺤﻴﻔﺘﻚ ﻭﻋﺪﻧﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻛﻐﻼﻭﺓ ﻃﺒﻌﻚ ﻭﺃﺻﻠﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﺎ، ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻧﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ، ﻓﻠﻘﺪ ﻣﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻨﻮﻳﺮﺍ ﻭﺗﺜﻮﻳﺮﺍ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻟﻌﺪﻥ، ﺑﺎﺫﻻ ﺩﻣﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺍﺳﺘﺤﻘﻴﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ( ﺳﻬﻴﻞ ) ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺼﺎﻋﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺔ، ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﻀﻮﺭﺍ ﻃﺎﻏﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﺐ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺑﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ %1 ﻣﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﺍﻋﻄﻴﺖ ﻭﻭﻓﻴﺖ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .

ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﺪﺍ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﻨﺎ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻣﺤﻂ ﺧﻠﻮﺩ ﻭﺗﺨﻠﻴﺪ ﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮﻙ ﻓﻲ ﺻﻠﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺩﻋﺎﺋﻨﺎ ﺑﻤﺜﻠﻤﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﻵﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻴﻨﺎ، ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻷﻧﻚ ﺃﻭﻓﻰ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻭﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺧﻠﻮﺩﻙ ﻭﺭﻗﺪﺗﻚ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﻧﺴﺘﻮﺩﻋﻚ ﻳﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك