من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ 8 ساعات و 15 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و ساعتان و 19 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 5 ساعات و 16 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يوم و 8 ساعات و 56 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و 5 ساعات و 50 دقيقه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 14 يونيو 2013 10:53 مساءً

عناد الخصوم.. وحكاية يهودي ريدة !!

محمد صالح المنتصر

بين سلام يراه الجنوبيون بدولة مستقلة ويراه الشماليون ببقاء دولة واحدة للجميع ، وبين مطالب ترى بعض الأطراف أن مجرد الإعتراف بأحقيتها أولى بوادر تحقيقها ، وآخرون يرىون بأنها مازالت منقوصة إن لم يتحدد المصير .
ودون إدراك فلولا إسترخاص الولاة لحقوق الآدمية والكرامة لمواطنيهم ما أرتفعت كلفة المطلب والعقوبة وعناء التبرئة الأمان ، ومقابل ذلك فلولا عناد الزير المهلهل ورفضه لحلول كانت أكثر إنصافآ للحق الذي له دم أخيه (كليب ) ماقامت حرب الأربعون عام بين التغلبيين والبكرين ، خسر الطرفان فيها أضعاف أضعاف ماكانوا سيخسروه في حلول ماقبل الحرب لو كانوا يعقلون!!
ليست هذة نظرية فيزيائية بأن أي قضية لا تصل ألى حل سينتج عنها إحتراب أربعون عام ، ولكن لكل قضية حجمها وقدرها وهنا فقط كإستدلال شبهي لما قد يورثه التهور في أسلوبية اللاعقل واللاعفو بين غرماء القضايا الشخصية أو المجتمعية.
نحن اليوم أمام قضايا مثقلة برزايا ومظالم لايمكن إستبساط حلها بكلمة (العفو) ولا بلغة (العنف) .
وإن كنا اليوم في بوتقة حوار جمعي شامل (بين الكل لأجل الجميع) فيستوجب على كل ذي حزب أو فئة أو كيان إستلهام أن المسئولية لم تعد بالتوصية والوعظ ووخز الضمير بل إلزامآ شعبيآ ووقانونيآ وحسب الأداء ورأي العين وليس حسب الثقة وترتيل أسفار الوطنية والثورية، ولا أسف على من جنح نحو الفتنة والعناد فقد يأكل النار التي أشعلها دون أن تلسع أحد بأذى خصوصآ بعد متغيرات أعادت توازن القوة والنفوذ .
وعن حكاية الصنعاني ويهودي ( ريدة ) فسأترك لكم الإستمتعاع بظرافتها ومفاجآتها - قد تكون واقعية أو طرفة للإستدلال والمتعه - لكن فيها مقاربات بسيطة لما نتحدث عنه من ثقافات ومبادئ تعاملية وحوارية في قضاياناالسياسية والإجتماعية ، وكمثال للإستدلال بأوسع مما حوته الحكاية.
وبين أساسيات الإعتراف والقبول فليس صوابآ أن يكون ( السلام مقابل التنازل عن كل الحقوق ) أو بالإكراه ( عفى الله عن كل ماسلف ) مع وجود إمكانية القدرة على التراضي بشئ أو أشياء مما سلف ، ولمن يسترجى ذلك فلماذا لاتحقق العدالة بماهو موجود وممكن؟ وما قيمة السلام بلا حقوق ؟!
وبالمقابل إستخطأ عنفوانية الزير سالم من خيارات ( إلا كليب حيآ ) وثقافة الرفض الرفض ولا خيار غير الرفض وخصوصآ عندما تتوفر الحلول والبدائل ونجد إقتراب وقبول غرماؤنا بالحلول وإمكانية حصولنا على حقنا ومطلبنا ربما ليس بالطريقة التي نريدها أو بالقدر الكافي مما نريده لكننا سنحصل عليه بأسلوب وبقدر حسب ظرف واقع يجبرنا على الرضاء والقبول ، وعندها يكون عنادنا ورفضنا نتيجته الخسارة ومقامرة بتحدي غير محسوب وحظوظه الإيجابية أقل من ال 10% بعد رفض القبول بأكثر من 70% مما هو لنا وبمسافة أقصر مما لو أصرينا على مطلبية ( كليب حيآ) .
قيل أن شخصآ صنعاني ذهب إلى تعز لغرض العلاج في عهد حكم الإمام أحمد حميد الدين وظل يرتاد المستشفى يوميآ ويشتري لنفسه الأكل وينام بالإيجار ، وبعد أسبوع لم يعد قادر على تسديد قيمة العلاج فذهب إلى حاكم المدينة وكان يسمى (عامل الإمام) وتعرف عليه فأكتشف أنه من منطقه وتربطهم قرابة نسب ، فأعطاه مبلغ من المال، فأخذها وصرفها حتى أكملها وبعد يومين أحتاج مصاريف فرجع إليه ثانية وأعطاه مبلغ آخر ، وهنا تتطمع بالمال رغم أنه قد أنهى العلاج وحصل على حاجته ومطلبه من المال ، فأستغل فرصة القرابة بالحاكم وعاد إليه بعد أربعة أيام يشكو حاجته لشراء حاجيات للأسرة ونفقة طعام وسفر للقرية ، لكنه تضايق منه وكتب له مذكرة بحوالة مالية من جزية أحد اليهود في منطقة ريدة بالقرب من صنعاء وعلى مسافة بعيدة جدآ من تعز. فأخذها الصنعاني وسافر إلى ريدة وسأل عن فلان بن فلان اليهودي حتى وجده فطلب منه الجزية ، فقال له: لا أملك الآن مال لكن تعود لها بعد ثلاثة أشهر ، فأصر إلا أن يدفعها حالآ ولو يستدين من أحد ، وبعد مشاجرة طويلة أعطاه اليهودي كمية من سمن البقر البلدي مقابل نصف الجزية والباقي يعود لها بعد شهر ، لكنه رفض وأن حاجته للمال وليس للسمن ، فقال اليهودي: إذن فالعام لم يكتمل ولست مجبر أدفعها إلا في نهاية العام ، فقال له : لازم تدفعها الآن وستحسب مقدمآ من جزية هذا العام ، وأشتد الخلاف حتى كادا أن يقتتلا بالأعصي .
لكن المفاجأة التي لم يتوقعها الصنعاني وبعد أن أستحال أي حل ، صرخ اليهودي وقال له : فأنا أسلمت ودخلت الإسلام (وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدآ رسول الله) ولهذا تسقط عني الجزية ،فأشد غضب الصنعاني وقال: أقسم بالله لن تسلمحتى تدفع لي الجزية ، وتعاضمت المشكلة وأتسعت مع إصرار اليهودي على اسلامه وإصرار الصنعاني على الجزية حتى قررا الإحتكام والسفر إلى حاكم تعز . قد تكون انتهت الحكاية عندنا لكن لاندري كيف كانت طويلة بينهما لدى حاكم تعز بعد أن كانت قصيرة قد يحصل على المال بعد شهر مما وعده أو السمن ويعود للباقي أو نهاية العام ، والأفضل من ذلك إعترافه ودخوله دين الصنعاني أو.... أو....!
قد تكون قضية فردية لكن يشابهها في واقعنا اليوم قضايا مجتمعية قد نراها معقدة ويستحال حلها دون أن نحسن التعامل معها ودون أننستذكر بحقيقة أن لاشئ معقد بلا حل ، وفقط هوأسلوبنا وقناعاتنا وحسم خياراتنا في ( خير الشرين وشر الخيرين ) .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك