من نحن | اتصل بنا | الجمعة 27 ديسمبر 2024 09:39 صباحاً
منذ 5 ساعات و 33 دقيقه
أقر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماع استثنائي عقده اليوم الخميس عبر الاتصال المرئي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مشروع الخطة الاقتصادية للأولويات العاجلة ومصفوفتها التنفيذية، مع استيعاب ملاحظات الأعضاء لضمان استجابة حكومية فعّالة للتحديات الاقتصادية
منذ 5 ساعات و 34 دقيقه
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، بالدور المصري المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن التجارية والنفطية في البحرين الأحمر والعربي تستدعي تحركاً إقليمياً ودولياً واتخاذ خطوات جادة لضمان استقرار
منذ 5 ساعات و 38 دقيقه
توفي 12 شخصا، جراء حادث مروري مروّع، في محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن 12 شخصا من المغتربين توفوا يوم امس، جراء حادث تصام مروع في الطريق الرئيس بمنطقة البياض بين مديرية خب والشعف ومدينة الحزم بالجوف. وأضافت المصادر أن حادث التصادم وقع بين سيارة وشاحنة
منذ 5 ساعات و 40 دقيقه
أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.   وقالت كرمان في تغريدة لها على منصة إكس: "أيمّا غارات خارجية على اليمن ارهاب دولي ندينه ونرفضه".   وأكدت "هناك طريقة واحدة مقبولة
منذ 5 ساعات و 42 دقيقه
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس، رفضها القاطع لأي عمليات تجنيد خارج إطار مؤسستي الأمن والدفاع، بعد يوم واحد من إعلان رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ بن حبريش تشكيل قوات حماية حضرموت والدعوة لفتح باب التجنيد.   جاء ذلك في اجتماع إستثنائي لأمنية حضرموت،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 14 يونيو 2013 06:24 مساءً

هل انتهت الوحدة اليمنية ؟!!

سمير عبدالسلام سعد

الكثير من الساسة الجنوبيين المتعصبين وبالذات الذين كان لهم ارتباط بالنظام السابق في الجنوب والذين كانوا جزء من منظومة الحكم فيه والذين لهم ارتباط وثيق  ببعض فصائل الحراك  يقولون :إ ن الوحدة ذ بحت وإن الوحدة انتهت !!هل فعلاً أن الوحدة انتهت ؟ ومن صاحب الحق في تقرير بقاء الوحدة من عد مها هل عندما  تم التوقيع على اتفاقية الوحدة هل كانت هذه رغبة  الحزب أم إرادة الشعب التي ترجمها إلى الواقع ؟لم يكن الحزب في تلك الحقبة الزمنية هو المعبر عن الجنوب وأبناء الجنوب وإنما هو الحزب الحاكم والشريك  في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ، فهل يحق لهذا الشريك ومنظومة الحكم التي كانت جزءا منه أن تدّعي الملكية الحصرية للجنوب على مدى الحياة خصوصاً وأنها لم تأت عبر آليات ديمقراطية حرة ونزيهة ،إذا ليس لأحد الحق في أن يدعي تمثيل الجنوب  أو أن يكون الناطق الرسمي باسمه طالما لم يفوضه أبناء الشعب بذلك ، لقد مل الناس الطريقة التي كان يدار بها الجنوب لأنه كان حكم الحزب الواحد والصوت الواحد واللون الواحد، عندما استحوذ صالح استحواذاً كاملا على حياة الناس ثار ضده الشعب ومن يريد أن يعيد الشعب مرة أخرى إلى المربع الأول تحت أي شعار أو ظرف كان سوف يثور عليه الناس ، إذا كان الحزب الاشتراكي اليمني بعراقته وعمق جذوره في الجنوب لا يّدعي تمثيل الجنوب وأنه كل الجنوب فكيف للحراك التابع للبيض أن يّدعي ذلك وهو مجرد فصيل في قوى الثورة في الجنوب ، إذاً علينا الكف عن الاستخفاف بعقول الناس والتوقف عند هذا الحد من الانهيار الأخلاقي في الأداء السياسي واحترام إرادة الشعب والاعتراف بحق الناس في الاختلاف والتعبير عن حقهم في الوجود والحياة  ! إن الانتصار للقضية الجنوبية  لا يمكن أن يتم إلا عبر الحوار وتبني  حلولا عقلانية تلبي طموحات الشعب اليمني  في شماله وجنوبًه ولا تتصادم مع الواقع وتضرب مستقبل القضية الجنوبية بعد أن حازت على اعتراف واسع كونها قضية عادلة! إّن القضية الجنوبية قضيتنا جميعاً ويجب أن نساهم جميعاً في حلها وإذا تركنا الفرصة بأن يتفّرد أي طرف في حلها ويُملي شروطه كيفما شاء مستخدماً كّافة الوسائل المشروعة والغير مشروعة فإننا نفتح بذلك باباً لا يمكن إغلاقه، إن القضايا ذات البعد الوطني لا يمكن حلها بمنطق فرض الأمر الواقع من خلال إتباع أسلوب إسقاط المناطق وفرض العصيان بالقوة ودعوات الكفاح المسلح وإحراق مقرات الأحزاب وإرباك الحياة السياسية  وتدمير الاقتصاد الوطني واستغلال مشاعر وعواطف البسطاء.إن الحلول التي يقد مها الحراك لحل القضية الجنوبية كلها صادمة ولا تؤسس حتى لدولتين جارتين  تتعا يشان في ظروف طبيعية جنباً إلى جنب ، لقد  أكدت الظروف التي تعيشها اليمن بما لا يدع مجالاً للشك أن الوحدة اليمنية لا زالت تمثل المشروع الوطني الأول وهي السياج الذي يعصهما من التفكك والتشرذم  وأن أي حلول قادمة يجب أن تنطلق من هذا الأساس  ،إن الوحدة اليمنية ليست من القضايا التي تخضع للمساومة والإملاءات لأنها أصبحت من ضروريات الحياة للشعب اليمني وكذلك من القضايا ذات البعد القومي للإقليم والعالم فعلى الساسة وقادة الرأي والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني أن يدركوا أن منطق هذه بقعتي وأنا حر بالتصرف بها لم يعد مقبولاً في وقتنا الحاضر و يجب أن ندرك أهمية منطقتنا بالنسبة للإقليم والعالم و كذلك حق شعبنا في أن ينعم بحياة حرة كريمة  والنزول عند إرادته في إحداث تغيير حقيقي  يلبي طموحات الشعب  ويفضي إلى ثقة متبادلة  في التعايش والاتفاق على شكل الحكم الجديد الذي سيحكم به اليمن والاعتراف بأنه لا بد من إصلاحات حقيقية في منظومة الحكم وإزالة كافة العوائق التي تهدد استقرار الدولة سيشكل جسور مد الثقة لليمن الجديد المأمول والمنشود، إن الحديث عن العودة إلى يمنيين وشعبين وجيشين أصبح من الماضي ،يجب علينا نحن اليمنيين أن نتعلم من أخطاء الماضي وأن لا نجعل من الظلم الذي يعاني منه الشعب مدخلا إلى ظلم آخر ،لا يمكن أن نوصم الشمال كل الشمال بالهمجية وبالتخلف والقبلية ونجرده من كل أشكال الحضارة ،ولايمكن أن نجزم بأن الجنوب بات كله مع فك الارتباط ، إن الوحدة لازالت الحدث الأبرز والمهم في حياة اليمنيين ولايمكن أن نحملها كل أخطائنا وأوزارنا . نحن بحاجة إلى تفاهمات من نوع آخر تقودنا إلى إدارة للحكم برشد وشفافية ، حتى لوحدث فك ارتباط- كما يحلمون- فإن الأجيال اليمنية القادمة ستعمل على استعادة الوحدة لأنها المستقبل الحقيقي لليمن وهذا ما توصل إليه اليمنيون في جميع المراحل السابقة ،  فلا داعي للعودة إلى الانفصال لأنه أثبت فشله وليس هو الحل الناجع لحل مشاكل الجنوب واليمن بشكل عام وعلينا التفكير بشكل جدي في شكل الحكم الذي سيبقي اليمن موحداً ومستقراً .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك