من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يومان و 14 ساعه و 48 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يومان و 14 ساعه و 56 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يومان و 14 ساعه و 58 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يومان و 15 ساعه و دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 4 دقائق
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 12 يونيو 2013 02:16 مساءً

بين «الأخونة» و«الشيطنة» خيط رفيع

رشاد الشرعبي

أعتقد أن أكبر مشكلة تواجهها بلادنا هو غلبة الحقد السياسي على الموضوعية والإنصاف وطغيان المصالح الشخصية على المشروع الوطني وتحوّل الإعلام إلى وسيلة يتقيأ فيها من يعانون تلك الأحقاد والرغبات والمصالح مع عدم التزام وسائل الإعلام ومنتسبيها بمعايير المهنة التي صدّرها لنا الغرب وهي من صميم قيم ديننا الحنيف كالمصداقية والدقة والتحرّي والتوازن.
وليس أسوأ من ذلك ألا يتحول منتسبو فرقة “لا تشلوني ولا تطرحوني” إلى مجرد مُقلدين للسيئ عند الآخرين خاصة العرب منهم ويتنصلون ويرفضون ما هو حسن لديهم, ومن السهل بالنسبة لهم «لطش» ما لدى الآخرين حتى لو كان سيئاً وتطبيقه على واقع يمنّي ولو كان غير مناسب.
ومن الصعب تقبُّل أشياء أخرى لديهم كشأن فيحاربون ظاهرياً ما يدّعون أنه “أخونة الوظائف” و“أخونة التعليم” و“أخونة الجيش” ويرفضون الالتزام بمعايير المواطنة المتساوية وقيم الديمقراطية وأسسها مادامت ليست في صالحهم.
تبادرت إلى ذهني هذه الحقيقة وأنا أطّلع على مادة صحفية نشرتها صحيفة يومية “مهنية جداً” وهي عبارة عن تقرير للجنة مزعومة مختصة بالتربية والتعليم؛ وحملت عنوان “أخونة التربية والتعليم” وهو مصطلح “ملطوش” من الأشقاء المصريين ولم يكن من بنات أفكار عباقرة إنقاذ الثورة المفترى عليها.
وتناسى “اللطاشون” من حيث المبدأ أن الإصلاحيين أو الإخوان المسلمين في اليمن كما يسمّونهم, من حيث المبدأ هم مواطنون يمنيون ويتوجّب محاسبتهم من هذا المنطلق, ثم التدقيق ببقية المعايير المتعلقة بالوظيفة العامة وليس التعامل معهم ككائنات غريبة هبطت من المريخ أو وافدة من دولة أجنبية مثلاً.
المادة إياها كسابقاتها من أخبار ومقالات وتصريحات يتحدث المتضخمون فيها عن “أخونة” وما شابه من مصطلحات ومواقف “ملطوشة” تعبّر عما يعيشونه من توقفت عقولهم عن التفكير والإبداع والابتكار ليظلّوا يتعاملون مع قضايا وطنهم وأوضاع شعبهم من خلال زوايا الآخرين ويسقطونها على واقع يمني مختلّف.
فقط يهمهم أن يظهروا أبطالاً ومناضلين يتلوّنون كالحرباء من حضن إلى حضن، ويقفون يوماً تحت لافتة الراحل جيفارا، ويوماً آخر تحت (إبط السيد) أو (أقدام الزعيم).
السؤال المهم: هل الإصلاحيون مواطنون يمنيون من ذات الدرجة والمستوى ويتمتعون بذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات التي هي لبقية مواطني الجمهورية اليمنية أم لا؟! لكن لا يمكن اعتبارهم مبعوثين من مرشد الإخوان المسلمين في مصر أو هبطوا بـ«الزنبيل» من المريخ.
هناك محاولات مستمرة لـ“شيطنة الإصلاح” تارة بربطه بـ«القاعدة» والإرهاب والتطرف والتكفير، وتارة أخرى باتهامه بالتبعية للسعودية وأمريكا، وثالثة بوصمه بتهمة ـ وليست تهمة ـ بارتباطه بتحالف قبلي عسكري.
وعلى سبيل المثال, فقد كان الإصلاح - عبر دائرة الحقوق والحريات في الأمانة العامة - أول من أعلن موقفاً صريحاً وقوياً تجاه جريمة قتل الشابين «أمان والخطيب» بصورة وحشية وبشعة لم يرضها أو يدافع عنها إصلاحي واحد، وتبنّى مجموعة من قياداته وممثليه في مؤتمر الحوار الوطني, وفي مقدمتهم رئيس إصلاح عدن الأستاذ انصاف مايو حملة توقيعات لفصل علي عبد ربه العواضي أو تجميد عضويته في المؤتمر؛ لكن الفرقة إياها ظلت شغالة على الإصلاح وكأنه هو الذي قتل الشابين، وهو الذي أخفى القتلة، وهو أجهزة الأمن وهو.. وهو....إلخ.
وعودة إلى ما بدأنا به المقال, فهذه الفرقة نفسها هي التي تقول إن الإصلاح كان مسيطراً لعقود على مؤسسات التربية والتعليم؛ يعني أن كوادره التربوية كانت تكتظ بهم وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها؛ واليوم حينما يتم تعيين واحد أو اثنين من الذين تم إقصاؤهم في السنوات السابقة قالوا: “أخونة التربية والتعليم”.
كنا نتمنّى أن يناقشوا المسألة اعتماداً على معايير شغل الوظيفة العامة وقانون الخدمة المدنية وقانون التعليم ومعايير الكفاءة والخبرة والنزاهة, لكن أن يتم الحديث عن كائنات غريبة عن البلاد تم جلبها وتمكينها من أهم مؤسسات الدولة فيما هم وحدهم المواطنون ومن يستحقون الوظائف والمناصب والوطنيون والحريصون و..و....إلخ.
هناك خيط رفيع ما بين الأخونة والشيطنة, ويتوجب أن نرفضهما معاً ونعتمد المواطنة كمقياس للجميع والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات, أما أن نظل ننفث أحقادنا الشخصية والسياسية كيفما كان وبأية صورة كانت؛ فهذه هي مصيبتنا في رموز الشيطنة.
لو كان «الإصلاح» ووزيره في التربية والتعليم يفرضون على الطلاب والمعلمين الشعار الخاص بالإخوان “الله غايتنا والرسول قدوتنا” كما يحدث في صعدة من إجبار الناس على الصراخ بشعار الإمام الخميني ـ قدّس الله سره ـ فمن حقكم أن تقولوا إن هناك أخونة أو غيره.
لكن الوزير الدكتور عبدالرزاق الأشول ووزارته يعملون وفق قانوني التعليم والخدمة المدنية وفي إطار المشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين وتصدح كل مدارس الجمهورية - عدا مدارس صعدة وبعض مديريات عمران وحجة والجوف - بالنشيد الوطني: “ردّدي أيتها الدنيا نشيدي”.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك