من نحن | اتصل بنا | الأحد 06 يوليو 2025 05:41 مساءً
منذ 12 ساعه و 31 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يوم و 7 ساعات و 38 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 5 دقائق
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 54 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 18 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 11 يونيو 2013 11:07 مساءً

المعركة الأخيرة للجمهورية والثورة !

أحمد عثمان

لم تكن حركة الحوثي يوماً حركة سلمية ولا ذات أهداف مدنية أو وطنية وهذا ما تقوله أدبياتها وتصريحات قادتها وحركتها في الواقع، لقد نادت كل القوى اليمنية حركة الحوثي للتخلي عن السلاح والعنف والانخراط في الحوار على أساس من المساواة وكان البعض يأمل أن تستجيب الحركة للنداء وتتخلى عن مشروع العنف وهذه أمان بعيدة عن الواقع، لم تفعل الحركة شيئاً إزاء هذه الدعوات ولم تزدها إلاّ غروراً واعتبار هذه الدعوات ضعفاً وطنياً ودليلاً على صحة نهجها العنفي ،فأخذت تسرع الخطى لاستكمال التسلح للانقضاض على النظام الجمهوري والثورة مسنودة بعقيدة كراهية وشحن الأتباع على استرداد الحق المسلوب الذي أعطاهم الله، كما هي أوهامهم وقناعتهم العنصرية وبحسب عبدالملك الحوثي في إحدى خطاباته، إذاً هذا الحق الخرافي هو مشروعهم ولن يسترد بنظرهم إلا بالقوة من رعاع الشعب اليمني الذي تطاول بثورة 26سبتمبر على أسياده.. ولا بأس بالانخراط معهم في الحوار والثورة السلمية لإفشال الثورة والحوار ولأداء دور إرباك لقوى الثورة وتفكيكها لصالح مشروعهم وعمل توطئة لأي عمل مسلح أو« جهادي» ضد منكري الحق الإلهي المسلوب، وبلغت رسالة العنف تلك في الاستعراض الذي تم في تشييع زعيمهم حسين الحوثي ، حيث لم يكن سوى إعلان عن دولة « إمامية» وجيش بزي مختلف وصفارة الانطلاق، وهو ما أزال كل لبس كان عند البعض وكل وهم عن إمكانية انخراط الحوثيين في العمل الوطني السلمي..

لقد أعطى الاستعراض غروراً دفعهم للإسراع في محاولة إفشال الحوار.. وربما دفع بالبدء بخطة الاستيلاء على صنعاء ابتداءً بالاستيلاء على بعض المؤسسات الهامة لتغيير الوضع في صنعاء ، لنرى محاولة الاستيلاء على الأمن القومي الجهاز الأمني الحساس واقتحامه بمسلحين مزودين بأنواع الأسلحة مع تغطية بمسيرة سلمية «مسلحة» للتمويه ، ماذا لو أن مقر الأمن القومي تم الاستيلاء عليه أو أُخلي لمسلحيهم ، بالتأكيد النتائج كانت ستكون أسوأ وسيبدأون خطوة أخرى خاصة والخبرة يتحركون بحالة مشحونة بأوهام العودة المسنودة بالخرافة الاستعلائية..

ستظل جماعة الحوثي جماعة إمامية ملكية طائفية مسلحة تشكل خطراً على الثورة اليمنية والجمهورية والاستقرار ولديهم مشروع لا يخفونه مدعوم اليوم إيرانياً وبإمكانيات هائلة وهو مشروع ضد الجميع .. ضد الأحزاب وضد القبائل وضد المواطن البسيط وضد الهاشميين والقحطانيين كما كان دائماً منذ أن ابتلي به الشعب اليمني الذي يتلمس اليوم الخروج إلى العالم حراً كريماً في القرن الواحد والعشرين.. والمعركة اليوم هي امتداد لمعركة الجمهورية وحصار السبعين يوماً ومسيرة الشهداء في كل فترات تاريخ اليمن وماجرى لإفشال الحوار مع الهجوم على الأمن القومي يؤكد هذه الحقيقة.. وكان الدكتور ياسين سعيد نعمان قد أكد أن إعاقة الحوار يأتي من داخل القاعة باستعراض السلاح واجترار القوة الغبية التي تدعي «العراقة» والأحقية الإلهية بالحكم مؤكداً بأن الجعجعة التي تخترق مؤتمر الحوار تخفي هذه الحقيقة وهي أن هؤلاء الذين يعتقدون أن عراقة من نوع ما تؤهلهم وحدهم للحكم لا يجب عليهم أن يهدروها بالجلوس مع الرعاع على طاولة واحدة لتقرير مستقبل هذا البلد.

ويرى الدكتور نعمان أنها «محاولة لإعادة إنتاج فكرة الحكم على قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس» هؤلاء إذاً لهم مشروع غير الذي يتحاور عليه الناس ! وعلى الناس أن يحموا مشروعهم ويلتفوا حول الدولة والجمهورية والحوار من أجل وطن لكل الناس.. ومحاصرة أسوأ مشروع ظلامي عرفته اليمن عبر تاريخها الطويل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك