من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ 5 ساعات و 52 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 23 ساعه و 55 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و ساعتان و 52 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يوم و 6 ساعات و 32 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و 3 ساعات و 26 دقيقه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 11 يونيو 2013 11:07 مساءً

المعركة الأخيرة للجمهورية والثورة !

أحمد عثمان

لم تكن حركة الحوثي يوماً حركة سلمية ولا ذات أهداف مدنية أو وطنية وهذا ما تقوله أدبياتها وتصريحات قادتها وحركتها في الواقع، لقد نادت كل القوى اليمنية حركة الحوثي للتخلي عن السلاح والعنف والانخراط في الحوار على أساس من المساواة وكان البعض يأمل أن تستجيب الحركة للنداء وتتخلى عن مشروع العنف وهذه أمان بعيدة عن الواقع، لم تفعل الحركة شيئاً إزاء هذه الدعوات ولم تزدها إلاّ غروراً واعتبار هذه الدعوات ضعفاً وطنياً ودليلاً على صحة نهجها العنفي ،فأخذت تسرع الخطى لاستكمال التسلح للانقضاض على النظام الجمهوري والثورة مسنودة بعقيدة كراهية وشحن الأتباع على استرداد الحق المسلوب الذي أعطاهم الله، كما هي أوهامهم وقناعتهم العنصرية وبحسب عبدالملك الحوثي في إحدى خطاباته، إذاً هذا الحق الخرافي هو مشروعهم ولن يسترد بنظرهم إلا بالقوة من رعاع الشعب اليمني الذي تطاول بثورة 26سبتمبر على أسياده.. ولا بأس بالانخراط معهم في الحوار والثورة السلمية لإفشال الثورة والحوار ولأداء دور إرباك لقوى الثورة وتفكيكها لصالح مشروعهم وعمل توطئة لأي عمل مسلح أو« جهادي» ضد منكري الحق الإلهي المسلوب، وبلغت رسالة العنف تلك في الاستعراض الذي تم في تشييع زعيمهم حسين الحوثي ، حيث لم يكن سوى إعلان عن دولة « إمامية» وجيش بزي مختلف وصفارة الانطلاق، وهو ما أزال كل لبس كان عند البعض وكل وهم عن إمكانية انخراط الحوثيين في العمل الوطني السلمي..

لقد أعطى الاستعراض غروراً دفعهم للإسراع في محاولة إفشال الحوار.. وربما دفع بالبدء بخطة الاستيلاء على صنعاء ابتداءً بالاستيلاء على بعض المؤسسات الهامة لتغيير الوضع في صنعاء ، لنرى محاولة الاستيلاء على الأمن القومي الجهاز الأمني الحساس واقتحامه بمسلحين مزودين بأنواع الأسلحة مع تغطية بمسيرة سلمية «مسلحة» للتمويه ، ماذا لو أن مقر الأمن القومي تم الاستيلاء عليه أو أُخلي لمسلحيهم ، بالتأكيد النتائج كانت ستكون أسوأ وسيبدأون خطوة أخرى خاصة والخبرة يتحركون بحالة مشحونة بأوهام العودة المسنودة بالخرافة الاستعلائية..

ستظل جماعة الحوثي جماعة إمامية ملكية طائفية مسلحة تشكل خطراً على الثورة اليمنية والجمهورية والاستقرار ولديهم مشروع لا يخفونه مدعوم اليوم إيرانياً وبإمكانيات هائلة وهو مشروع ضد الجميع .. ضد الأحزاب وضد القبائل وضد المواطن البسيط وضد الهاشميين والقحطانيين كما كان دائماً منذ أن ابتلي به الشعب اليمني الذي يتلمس اليوم الخروج إلى العالم حراً كريماً في القرن الواحد والعشرين.. والمعركة اليوم هي امتداد لمعركة الجمهورية وحصار السبعين يوماً ومسيرة الشهداء في كل فترات تاريخ اليمن وماجرى لإفشال الحوار مع الهجوم على الأمن القومي يؤكد هذه الحقيقة.. وكان الدكتور ياسين سعيد نعمان قد أكد أن إعاقة الحوار يأتي من داخل القاعة باستعراض السلاح واجترار القوة الغبية التي تدعي «العراقة» والأحقية الإلهية بالحكم مؤكداً بأن الجعجعة التي تخترق مؤتمر الحوار تخفي هذه الحقيقة وهي أن هؤلاء الذين يعتقدون أن عراقة من نوع ما تؤهلهم وحدهم للحكم لا يجب عليهم أن يهدروها بالجلوس مع الرعاع على طاولة واحدة لتقرير مستقبل هذا البلد.

ويرى الدكتور نعمان أنها «محاولة لإعادة إنتاج فكرة الحكم على قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس» هؤلاء إذاً لهم مشروع غير الذي يتحاور عليه الناس ! وعلى الناس أن يحموا مشروعهم ويلتفوا حول الدولة والجمهورية والحوار من أجل وطن لكل الناس.. ومحاصرة أسوأ مشروع ظلامي عرفته اليمن عبر تاريخها الطويل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك