من نحن | اتصل بنا | الجمعة 07 مارس 2025 04:23 مساءً
منذ 3 ساعات و 24 دقيقه
تمكنت القوات المسلحة، اليوم الخميس، من إحباط عدة محاولات تسلل لعناصر مليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، بالتزامن مع استهدافها لمواقع إطلاق النيران التابعة للمليشيات في عدة جبهات. وأفادت مصادر عسكرية لـ(سبتمبر نت) أن القوات المسلحة نجحت في إفشال محاولة تسلل في
منذ 3 ساعات و 26 دقيقه
أعلنت الشركة اليمنية للغاز، رفع حصة محافظتي عدن وتعز، من مادة الغاز المنزلي بهدف إحتواء الأزمة التي لا تزال مستمرة بشكل غير مسبوق.   وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن شركة الغاز قامت بتزويد محافظتي عدن وتعز خلال الاسبوع الاول من مارس الجاري، بعدد 140 مقطورة غاز، بزيادة عن الحصة
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
شنت جماعة الحوثي قصفا على مواقع القوات الحكومية، بالقرب من المنفذ الشرقي لمدينة تعز، بعد ساعات من إعلان فتحه أمام حركة المواطنين في ليالي رمضان.   وقالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي استهدف مواقع لقوات الجيش بالقرب من الخط الذي تمر منه سيارات المواطنين المتجهة لمدينة
منذ 3 ساعات و 31 دقيقه
عادت إحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية، مساء الخميس، إلى أدراجها في مطار عدن الدولي. وقالت مصادر ملاحية، إن طائرة تابعة للخطوط اليمنية عادت من الغيضة إلى عدن، بشكل مفاجئ، حيث كانت مقررة إلى المهرة سقطرى.  وأوضحت المصادر، أن الطائرة اليمنية عادت من الغيضة إلى عدن، في ظروف
منذ 17 ساعه و دقيقتان
تابعت شركات الشيباني التناولات  الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف تشويه سمعة الصرح التجاري الكبير  لمجموعة الحاج أحمد عبدالله الشيباني التي تمتد جذورها لسنوات طويلة. وتأكيدًا على حق الرد، تنفي الشركة جميع المزاعم الزائفة والكاذبة  وتوضح الحقائق
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 10 يونيو 2013 05:26 مساءً

لم ولن يموت اليمن برحيل أحد..

سمية الفقيه

(من كان يؤمن بمحمد فإن محمدا قد مات ومن كان يؤمن بالله فإن الله حي لا يموت),, عبارة قيلت قبل أربعة عشر قرنا وأكثر , وفيها تجسيد مذهل لمبدأ أن ديمومة الحياة لا يمكن أن ترتهن بموت أحد أو بحياته حتى وإن كان رسول البشرية جمعاء.فالحياة مستمرة وديدنها التقلب والتغير وعدم الجمود عند ثابت لا يتغير. إنما عندنا في اليمن ,وكما نعرف جميعا,تنعكس كل قوانين الوجود ونصر أن نرتهن لشئ واحد وشخص واحد ونؤمن ونعتقد به وليس بعمله وانجازاته وندور في فلكه وأرضه وسماءه وكأن الحياة لن تستطيع أن تنجب سواه أو تجود الدنيا بشبيهه.المحزن والمخزي حقا ان مبدأ استمرارية عجلة الحياة طُبق قبل قرون مضت بينما نحن في القرن الواحد والعشرين مازلنا نتمحور عند العجز والارتهان والارتكان ونتصارع صراع العاجزين عن تغيير واقعهم.
*هو حالنا منذ عقود خلت ,استوطن فينا اعتناق الأشخاص لشخوصهم لا لأفعالهم وانجازاتهم وما قدموه وأبلوه لوطنهم خلال مسيرتهم العملية. ولا أدري ما سر هذا الاعتناق أو من ذا الذي جعله مبدأ سيّرنا عليه واقعنا الحياتي والسياسي والاجتماعي لدرجة عجزنا عن اقتلاعه وتبديله بمبدأ أن الدنيا لن ينتقص منها شئ إن كان غيرهم أفضل منهم,, وان كانوا افضل , فلما لا يأخذون نصيبهم هم أيضا في الحياة والواقع العملي ..
*يبدو انه صار من الصعب بل من المستحيل أن نعتنق غير هذا المبدأ المتوارث العقيم والشاهد على ذلك تمحورنا حول الأشخاص في كل ما يحدث في بلادنا منذ سنتين,عمر ثورة الشباب, ورفْضِنا التسليم أن الانجاز هو ما يجب أن نفخر به وليس الدفاع عن الأشخاص والولاء لهم وكل ما دونهم باطل حتى وان كان الوطن.
*ويبدو أيضا أن مفعول السحر لهؤلاء الأشخاص أقوى من مفعول حب البعض وولاءهم لوطنهم بحيث استطاعوا تجميد تلافيف أدمغة البعض عند شخوصهم فقط وعدم تجاوزهم لما غيرهم وصرنا أعجز عن تغيير واقعنا وأفكارنا وقناعاتنا والرقي بواقعنا للأفضل لما فيه تجدد وعدم تمترس عند نقطة واحدة وكأن من أوجدها لم ولن يوجد غيرها .
*فبعد أن تمترسنا خلف سادة ومشائخ ووجاهات وزعامات نظرية ومكثنا نستظل بجلبابهم القاتم لدرجة التقديس والتنزيه ورفض المساس بقداستهم وصار اليمن سيدي علي وسيدي حسين وسيدي محسن وسيدي عبدالله وسيدي حميد و و و الخ وبقينا محلك قف,, رغم ذلك لم نتعلم من تاريخ فشلنا ابدا..ويبدو أنه يحاول أن يعيد نفس للأسف الشديد وهانحن نحاول ان نعيد مشروع التمديد من جديد من خلال الجدل الحاصل اليوم عن التمديد للرئيس هادي ومن ثم التوريث وهكذا نعيد الكرة من جديد..
*خلال سنتين مضت من عمر الثورة الشبابية السليمة سارت القوى السياسية على تنفيذ المبادرة الخليجية وكأنها كتاب مقدس ومنزل من السماء ولم تنقض من حرفا بالرغم من أن نتائجها كانت مخيبة لآمال كل من نزلوا الساحات وجعلت من ثورتنا ربع ثورة ونتج عنها محاصصة ومقاسمة وتكرار الوجوه بنفس المضامين العقيمة انما في أشكال مغايرة, الوزراء هم الورزاء المدراء هم المدراء الوجوه نفس الوجوه المضامين ما تبدلت وما استفدنا غير واقع مكلوووووم حد النحيب ووطن يتآكل كل يوم أكثر من الذي يسبقه .ولم نستفد منها سوى التنافس على من سيحصل على الوزارة الفلانية ومن سيصبح مدبرا ومن سيغدو غفيرا ومن سيعتلى ذلك الكرسي ومن سيحط عنه والشعب يلتحف الظلام ويرتوي الضما ويدفن في لظى الغلاء والنزاعات والخوف على نفسه من رصاص الموت العشوائي.فلماذا لا تنتفض هذه المبادرة ونحن نحاول تغيير قداستها وتغيير بند منها فيما يخص التمديد؟؟لماذا؟
*أن كنا نريد فعلا أن ننتقل باليمن لأفق أرحب وأقل عتمة وقبحا وتخلفا علينا أن نغير مبدأ أن الحياة ستتوقف عن شخص معين ولن تشرق الشمس من مخبأها ان لم يكن هو في الوجود ,وعلينا ان نكفر بقناعة ان الوطن من دون شخص بعينه سيتحول لركام وسيغدو أنقاضا, وأن ننكر فكرة ان شخص واحد فقط بيده ملكوت النجاة والخير كله... حينها سننجــــــو ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
اتبعنا على فيسبوك