من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ 7 ساعات و 34 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و ساعه و 37 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 4 ساعات و 34 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يوم و 8 ساعات و 14 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و 5 ساعات و 8 دقائق
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 10 يونيو 2013 05:26 مساءً

لم ولن يموت اليمن برحيل أحد..

سمية الفقيه

(من كان يؤمن بمحمد فإن محمدا قد مات ومن كان يؤمن بالله فإن الله حي لا يموت),, عبارة قيلت قبل أربعة عشر قرنا وأكثر , وفيها تجسيد مذهل لمبدأ أن ديمومة الحياة لا يمكن أن ترتهن بموت أحد أو بحياته حتى وإن كان رسول البشرية جمعاء.فالحياة مستمرة وديدنها التقلب والتغير وعدم الجمود عند ثابت لا يتغير. إنما عندنا في اليمن ,وكما نعرف جميعا,تنعكس كل قوانين الوجود ونصر أن نرتهن لشئ واحد وشخص واحد ونؤمن ونعتقد به وليس بعمله وانجازاته وندور في فلكه وأرضه وسماءه وكأن الحياة لن تستطيع أن تنجب سواه أو تجود الدنيا بشبيهه.المحزن والمخزي حقا ان مبدأ استمرارية عجلة الحياة طُبق قبل قرون مضت بينما نحن في القرن الواحد والعشرين مازلنا نتمحور عند العجز والارتهان والارتكان ونتصارع صراع العاجزين عن تغيير واقعهم.
*هو حالنا منذ عقود خلت ,استوطن فينا اعتناق الأشخاص لشخوصهم لا لأفعالهم وانجازاتهم وما قدموه وأبلوه لوطنهم خلال مسيرتهم العملية. ولا أدري ما سر هذا الاعتناق أو من ذا الذي جعله مبدأ سيّرنا عليه واقعنا الحياتي والسياسي والاجتماعي لدرجة عجزنا عن اقتلاعه وتبديله بمبدأ أن الدنيا لن ينتقص منها شئ إن كان غيرهم أفضل منهم,, وان كانوا افضل , فلما لا يأخذون نصيبهم هم أيضا في الحياة والواقع العملي ..
*يبدو انه صار من الصعب بل من المستحيل أن نعتنق غير هذا المبدأ المتوارث العقيم والشاهد على ذلك تمحورنا حول الأشخاص في كل ما يحدث في بلادنا منذ سنتين,عمر ثورة الشباب, ورفْضِنا التسليم أن الانجاز هو ما يجب أن نفخر به وليس الدفاع عن الأشخاص والولاء لهم وكل ما دونهم باطل حتى وان كان الوطن.
*ويبدو أيضا أن مفعول السحر لهؤلاء الأشخاص أقوى من مفعول حب البعض وولاءهم لوطنهم بحيث استطاعوا تجميد تلافيف أدمغة البعض عند شخوصهم فقط وعدم تجاوزهم لما غيرهم وصرنا أعجز عن تغيير واقعنا وأفكارنا وقناعاتنا والرقي بواقعنا للأفضل لما فيه تجدد وعدم تمترس عند نقطة واحدة وكأن من أوجدها لم ولن يوجد غيرها .
*فبعد أن تمترسنا خلف سادة ومشائخ ووجاهات وزعامات نظرية ومكثنا نستظل بجلبابهم القاتم لدرجة التقديس والتنزيه ورفض المساس بقداستهم وصار اليمن سيدي علي وسيدي حسين وسيدي محسن وسيدي عبدالله وسيدي حميد و و و الخ وبقينا محلك قف,, رغم ذلك لم نتعلم من تاريخ فشلنا ابدا..ويبدو أنه يحاول أن يعيد نفس للأسف الشديد وهانحن نحاول ان نعيد مشروع التمديد من جديد من خلال الجدل الحاصل اليوم عن التمديد للرئيس هادي ومن ثم التوريث وهكذا نعيد الكرة من جديد..
*خلال سنتين مضت من عمر الثورة الشبابية السليمة سارت القوى السياسية على تنفيذ المبادرة الخليجية وكأنها كتاب مقدس ومنزل من السماء ولم تنقض من حرفا بالرغم من أن نتائجها كانت مخيبة لآمال كل من نزلوا الساحات وجعلت من ثورتنا ربع ثورة ونتج عنها محاصصة ومقاسمة وتكرار الوجوه بنفس المضامين العقيمة انما في أشكال مغايرة, الوزراء هم الورزاء المدراء هم المدراء الوجوه نفس الوجوه المضامين ما تبدلت وما استفدنا غير واقع مكلوووووم حد النحيب ووطن يتآكل كل يوم أكثر من الذي يسبقه .ولم نستفد منها سوى التنافس على من سيحصل على الوزارة الفلانية ومن سيصبح مدبرا ومن سيغدو غفيرا ومن سيعتلى ذلك الكرسي ومن سيحط عنه والشعب يلتحف الظلام ويرتوي الضما ويدفن في لظى الغلاء والنزاعات والخوف على نفسه من رصاص الموت العشوائي.فلماذا لا تنتفض هذه المبادرة ونحن نحاول تغيير قداستها وتغيير بند منها فيما يخص التمديد؟؟لماذا؟
*أن كنا نريد فعلا أن ننتقل باليمن لأفق أرحب وأقل عتمة وقبحا وتخلفا علينا أن نغير مبدأ أن الحياة ستتوقف عن شخص معين ولن تشرق الشمس من مخبأها ان لم يكن هو في الوجود ,وعلينا ان نكفر بقناعة ان الوطن من دون شخص بعينه سيتحول لركام وسيغدو أنقاضا, وأن ننكر فكرة ان شخص واحد فقط بيده ملكوت النجاة والخير كله... حينها سننجــــــو ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك