من نحن | اتصل بنا | الخميس 20 مارس 2025 05:34 صباحاً
منذ 13 ساعه و 5 دقائق
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأربعاء توزيع سلة إطعام (رمضان 1446هـ) في محافظة شبوة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد ممثل السلطة المحلية عبدالسلام صالح بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم العون
منذ يوم و 16 ساعه و 29 دقيقه
بعث معالي وزير العدل، القاضي بدر العارضة، ووكيل وزارة العدل للقطاع المالي والإداري، القاضي طارق العزاني، ببرقيتي تعزية ومواساة إلى أسرة الفقيد المغفور له بإذن الله تعالى، الوكيل المساعد للشؤون الإدارية بوزارة العدل، الأستاذ فيصل العولقي، الذي انتقل إلى رحمة الله مساء
منذ يومان و 17 ساعه و 58 دقيقه
    نفذت مؤسسة الخير مشروع توزيع وجبات الإفطار حيث تم تقديم 2290 وجبة للصائمين في أربع محافظات يمنية شملت حضرموت مأرب عدن ولحج بهدف دعم الأسر المحتاجة وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل   وأفاد مدير المشروع جعفر الشرفي بأن هذا المشروع يأتي في إطار سعي المؤسسة
منذ يومان و 20 ساعه و 8 دقائق
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن بيتر هوكينز، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة، ومستوى تنفيذ المشاريع الصحية المشتركة.  وخلال اللقاء، تم استعراض الوضع
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 15 دقيقه
    في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأسر المحتاجة قام الهلال الأحمر التركي بالشراكة مع الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة لحج بتوزيع 200 سلة غذائية على الأسر الأشد احتياجا في المحافظة   ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 02 يونيو 2013 01:59 صباحاً

ما الذي يجري في اليمن .. وما هي محصلة الحوار واغتيالات الضباط؟

رياض الأحمدي

ما يحدث في اليمن من اغتيالات وهدم منظم للدولة له علاقة بأطراف دولية ومخابرات دول عظمى تعمل بتنسيق مع أطراف محلية. ولذلك لا يستطيع الامن اليمني فضح الفاعل ولو ببنت شفه ولو كان الفاعل محلياً فقط لتحركت ضده الدولة ومعها الجميع.. بل إن المتهم الجاهز هو القاعدة، كل حادث حدث أو لم يحدث، يتم اتهام القاعدة.. وكأن العالم خالٍ من السلاح، بحيث تُسجل جميع الجرائم ضد متهم واحد، وتتزامن عمليات الاغتيال مع الغارات بلا طيار.. حتى يتم تعزيز التهمة باتجاه القاعدة. والأخيرة على الأرجح تعمل لخدمة أطراف، لا تعلم عنها،.. ولكن المحصلة، هو ضعف الجيش اليمني والأمن ، وتوسع التدخلات الخارجية والميليشيات الحوثية والانفصال.

والمحصلة النهائية، هي فرض واقع يقبل فيه اليمنيون بما تطرحه تلك الجهات.. سواء، تمزيق أو دولة قوى بدلاً عن قوة دولة... بعد ان يتم تصفية وتركيع وتخدير القوى والكوادر الحية.

**
كيف يزعم الخارج أنه مع أمن واستقرار اليمن وهو يدعم الحوثيين سياسياً كحركة مسلحة تنخر في جسد الدولة وتقتطع أجزاء منها ويسكت عن توسعها كأنه أعمى.. كيف يزعم أنه مع يمن موحد وقوي، وهو يدعم الأطراف التي تهين الدولة، وتدين الوحدة. وكيف يزعمون أنهم مع جيش قوي وأمن قوي، وهم قادة مرحلة تحول هذه الأجهزة إلى ما يشبه جيش تابع للأمم المتحدة..

تسير الأمور حتى اللحظة، لصالح الحوثي والحراك الانفصالي، وإذا فرضنا براءة الخارج المسؤول عن إدارة الأطراف المتناقضة في المرحلة الانتقالية، فإننا أغبياء، لأن هذا الخارج أعطى الحوثي والحراك والأطراف الموالية لهما تمثيلاً كبيراً في مؤتمر الحوار، وشرعية لما يقومون به.. فهاهم شرعيون بحماية الدولة يرفعون شعارتهم المعادية للجمهورية والوحدة والشعب اليمني..

في حين تم إدخال الإصلاح والسلفيين كقوى تمثل الأغلبية الشعبية ولا ترفض مبادئ وثوابت الثورة والجمهورية، بتمثيل أقل من 10% وقد يصل عدد من يمثلون الشعب في مؤتمر الحوار إلى 15%..

**
الحوار هو الآلية العملية لمصادرة ثورة شعب، فبدلاً عن أن تقرر هي مصير البلاد، تم جعل مصير البلاد في يد مؤتمر الحوار، وتم تحويل الثورة بكل ما تمثله من حدث، إلى طرف من الأطراف، بحيث أعطيت مقاعد باسم "الشباب"، تم اختيارهم عن طريق الشللية وتوصية أجهزة المخابرات الأجنبية وبعض مراكز القوى المحلية، مع احترامنا لبعضهم.. ماذا يفيد الشعب أن تضع 80 مقعداً للشباب المستقل، بحيث تتوجه أكثر من نصفها لتدعيم رأي الحركات والتنظيمات الانفصالية.. بينما لو اعطيت هذه النسبة لتنظيم وطني كالإصلاح، فإنه يستطيع استخدامها لتعزيز رؤية تدافع عن المصلحة العامة. لا مصالح الطوائف والنعرات. وهذا من وجهة نظري كمستقل.

كيف يسمون الحوار "وطني" وهو يتم تحت إشراف وتدبير وتخطيط الأمم المتحدة وأجهزة مخابرات دولية.. في حين تم إقصاء عدد من السفراء، ولم تعد كلمة "العشرة" دقيقة، لأن الذي يسيّر أمور المرحلة الانتقالية هم معددون والبقية شهود زور.

**
الرئيس هادي يشبه جهة مستقلة، أو وطنية غير قادرة على تنفيذ توجهاتها، فتتخذ قرارها طبقاً لتوصيات بعض الجهات الخارجية وترشيح بعض الجهات المحلية.. وبالتالي قد تكون الأمور تسير بعكس ما يريد،  والحل الوحيد هو أن تقوى الأطراف الوطنية وترفع صوتها عالياً بما يرجح كفة الوطن التي قد يكون هادي معها... فكما تم تحويل الثورة إلى لا شيء، وتم تدجين الإصلاح بأقل من 10% بالمائة، كأبرز الأطراف الفاعلة في الثورة، سوف تستمر اللعبة.. وبعد ذلك ما لم يصحو كل صوت وطني ينظر للوطن كتلة واحدة وقضية واحدة ومصير واحد..

المحصلة النهائية للحوار (كما يريدون) هي تقسيم اليمن إلى أقاليم، وكل إقليم هو نواة دولة على أساس جهوية وطائفية وماضوية تلغي الهوية اليمنية وتستسلم للمناطقية والعصبية والقروية.. والمحصلة النهائية لما يجري من اعمال اغتيال لضباط القوات المسلحة والأمن هو إضعاف الدولة في مقابل تقوية الجماعات المسلحة.. وبدلاً عن دولة قوية وقوة دولة، يكون هناك دول قوى متصارعة تتفق في انها تخضع للخارج ولا عزاء للوطن..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
اتبعنا على فيسبوك