من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 أبريل 2025 06:17 مساءً
منذ 22 ساعه و 13 دقيقه
أطلق موقع "إرم نيوز" الإخباري، الأربعاء، مبادرة "كرسي إرم" للإعلام والإبداع 2025، التي تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الإعلامية المتقدمة، لتأهيلهم كصناع محتوى مؤثرين، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية والنهضة.   وتتضمن المبادرة دورات تدريبية ومسابقات
منذ يوم و 17 ساعه و 40 دقيقه
    اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بعضو مجلس النواب رئيس مجلس مقاومة صنعاء اللواء منصور بن علي يحيى الحنق، عزاه خلاله في إستشهاد نجله البطل عبدالله منصور الحنق في مواقع الشرف والبطولة.   وعبر الدكتور عبدالله العليمي، عن
منذ يوم و 18 ساعه و 45 دقيقه
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي وتمرير كمية من الزيف وترويجها على أنها حقائق مع خلطة من  "الهلاوس" الأمنية المفترضة والمظنونة ليست وصفة لحماية حضرموت والحفاظ على أمنها وأمانها ، إنما هي وصفة لتفعيل
منذ يومان و 19 ساعه و 42 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ يومان و 21 ساعه و 5 دقائق
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 21 يوليو 2012 05:02 صباحاً

لا تظلموا سميع!!

ثابت الأحمدي

كثر الحديث خلال الفترة السابقة مثلما كثرت الشتائم والانتقادات لشخص الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء بشأن الخلل الناتج عن أزمة الكهرباء التي تعاني منها اليمن منذ عقود من الزمن وزادتها الأزمة الأخيرة سوءا إلى سوئها وبدت المشكلة ـ وفقا لكتابة البعض ـ كما لو كانت مشكلة افتعلها الدكتور صالح سميع نفسه!!
قضية الكهرباء في اليمن قضية استراتيجية وكبيرة جدا ومعقدة فوق أن يتحملها وزير ما “أي وزير” وهي قضية حكومة بالدرجة الأولى، وتحتاج ربما لما يساوي موازنة الدولة كاملة، هذا إن أردنا حلها جذريا، أما الحلول الترقيعية التي اعتدنا عليها سواء في الكهرباء أو في غير الكهرباء فهذا موضوع آخر، وعمل الوزير اليوم في الواقع هو إلى الترقيع أقرب منه إلى البناء الاستراتيجي لإعادة منظومة الطاقة الكهربائية كأي دولة صغيرة في المنطقة.. أعرف الدكتور صالح سميع عن قرب، وأعرف نشاطه المتواصل وصدق توجهه في العمل، ولذا فإني دائما أشفق عليه من الحملات الجائرة التي يتعرض لها على الدوام سواء في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خاصة “الفايسبوك” أو في غيرها، وهي حملات قد يكون بعضها موجه بسوء نية للتعريض بحكومة الوفاق وتحديدا بوزراء المشترك، وقد يكون بعضها صادقا بالنسبة لمن يعاني من الخلل الفظيع في منظومة الطاقة الكهربائية ورداءة خدماتها، وكل الشعب اليمني المعاني في الواقع، لكن هذه المعاناة لا تدفعنا إلى اتباع سياسة “الجرف” في النقد أو عدم التريث عند الملابسات الموضوعية لأية قضية نتناولها بالنقد إن أردنا بالنقد البناء والتقويم، مع أن الدكتور سميع قد رضي لنفسه البقاء في حلق المدفع، وخاطر برصيده الوطني السابق وقبِل أن يتحمل تركة ما يربو على ثلث قرن من الفساد المتراكم في هذا القطاع على كاهله، فأتى على خرابة معتمة شرها أكثر من خيرها بكل تأكيد، وشخصيا أرى أن هذه مجازفة محسوبة له حيث كان شجاعا حين قبل العمل في وضع كهذا، وفي مجال الكهرباء بالذات!
لمنتقدي سميع أقول لهم: تخيلوا ماذا لو كان آخر غير سميع وزيرا للكهرباء.. ما ذا سيفعل؟ سواء من المشترك أو من المؤتمر! إلا أن يكون من “البلاطجة” الذين يستهدفون أبراج الكهرباء يوميا، فربما استطاع ضبط نظرائه، وآسف أولا على استخدام هذا اللفظ الذي لا يحلو لي استخدامه أبدا نطقا أو كتابة، وإن كان من يقدم على تخريب أو ضرب أبراج الكهرباء هو كذلك بالفعل!
من جهة ثانية هل يخفى على منتقدي سميع حجم المؤامرة الكبيرة المدفوعة الثمن من قبل أطراف ما تجاهه شخصيا، وتجاه الشعب أيضا نكاية بهما ورد فعل جراء الثورة الشعبية التي سلبت هؤلاء مجدا لطالما خططوا له وسهروا عليه، وأخرجتهم ـ تقريبا ـ كما أخرجت بيت حميد الدين من السلطة مطلع ستينيات القرن الماضي؟ والواقع أنه لو أتت حكومة الوفاق بأنجح وزير على مستوى العالم على رأس هذه المؤسسة لفشل هنا بكل تأكيد أو لحكم عليه بالفشل على وجه أصح، لأن الخلل ليس فنيا متعلقا بسوء الإدارة أو طبيعة الأداء بقدر ما هو اجتماعي بالدرجة الأولى يتحمل تبعاته مشايخ مارب ووجهاؤهم ومن يدفع هؤلاء المأجورين لارتكاب جريمة معاقبة الشعب جماعيا، وأيضا المأجورين من داخل المؤسسة الذين يمارسون ذات الفعل بطريقة هادئة مع أنه لا فرق في النهاية بين فساد القبيلي صاحب الكوت المتسخ والشعر المنتفش وبين فساد الموظف صاحب الكرافتة الزرقاء والنظارة العاكس!! وسواء كان الفساد عن طريقة قذيفة آ ربي جي أو لمسة زر من كابينة تفتيش، كلا النتيجتين متساويتان! وهذا ما يعانيه الوزير سميع تماما، وقديما قيل: متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدم؟! وفي المثل الشعبي: “مخرب غلب ألف بناء”!. من جهة أخرى أيضا هل كانت الكهرباء سمنا على عسل خلال فترة النظام السابق حتى نوسع سميع كل هذه الشتائم والانتقادات أم أن الحال من بعضه كما يقال؟!! وإن كانت الإطفاءات زادت في الفترة الأخيرة نظرا للفئة المأجورة التي تسترزق على حساب شعب بأكمله، والتي تتحمل وزارة الداخلية كجهة ضبط جزءا من المسئولية. ثم لما ذا لا نوجه اللوم إلى قيادة الحرس الجمهوري التي تتمركز بعض ألويتها على مقربة من هذه الأبراج؟ ما هي وظيفتها؟ ألم تكن حماية مكتسبات الشعب وثرواته وسيادته؟
في الحقيقة إنه إلى جانب الأزمة السياسية التي نعيشها اليوم ثمة أزمة قيم وأخلاق لدى بعض القبائل التي تنكرت لأخلاقها وموروثها القيمي الجميل، فتاجرت بالحرام قتلا ونهبا وسلبا وتدميرا دون وازعٍ من ضمير أو دين، وأن ما يردده بعض رموز مارب من عدم مسئولية القبيلة عما يقوم به بعض أبنائها لا يمثلهم وأنهم غير قادرين على ضبطهم فغير صحيح أبدا، لعدة أسباب منها معرفتنا بمدى التماسك الاجتماعي لدى هؤلاء ومدى احتكام الجميع للقبيلة وأعرافها أكثر من احتكامهم للنظام والقانون، ومدى حضور شيخ القبيلة في الثقافة العامة لهم واحترامهم له، ومدى صرامة القبيلة كوحدة جامعة تجاه أي حق لها في أي جهة وكيف تستطيع استخراجه على طريقتها الخاصة مهما كلفها من ثمن، حتى إن مقولة: الواجب يجمع والحق يفرق لا تكاد تنطبق عليها أبدا، لاجتماعها في حق وواجب، والقبيلة التي تصدت لعدد من ألوية الحرس الجمهوري بما تحمل من ترسانة عسكرية مهيبة أثناء الثورة ليست عاجزة أبدا عن التصدي لأفراد معدودين تعرفهم حق المعرفة يقومون بتدمير وضرب الأبراج الكهربائية!

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
اتبعنا على فيسبوك