من نحن | اتصل بنا | الخميس 20 مارس 2025 05:34 صباحاً
منذ 8 ساعات و 12 دقيقه
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأربعاء توزيع سلة إطعام (رمضان 1446هـ) في محافظة شبوة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد ممثل السلطة المحلية عبدالسلام صالح بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم العون
منذ يوم و 11 ساعه و 36 دقيقه
بعث معالي وزير العدل، القاضي بدر العارضة، ووكيل وزارة العدل للقطاع المالي والإداري، القاضي طارق العزاني، ببرقيتي تعزية ومواساة إلى أسرة الفقيد المغفور له بإذن الله تعالى، الوكيل المساعد للشؤون الإدارية بوزارة العدل، الأستاذ فيصل العولقي، الذي انتقل إلى رحمة الله مساء
منذ يومان و 13 ساعه و 5 دقائق
    نفذت مؤسسة الخير مشروع توزيع وجبات الإفطار حيث تم تقديم 2290 وجبة للصائمين في أربع محافظات يمنية شملت حضرموت مأرب عدن ولحج بهدف دعم الأسر المحتاجة وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل   وأفاد مدير المشروع جعفر الشرفي بأن هذا المشروع يأتي في إطار سعي المؤسسة
منذ يومان و 15 ساعه و 15 دقيقه
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن بيتر هوكينز، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة، ومستوى تنفيذ المشاريع الصحية المشتركة.  وخلال اللقاء، تم استعراض الوضع
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 22 دقيقه
    في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأسر المحتاجة قام الهلال الأحمر التركي بالشراكة مع الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة لحج بتوزيع 200 سلة غذائية على الأسر الأشد احتياجا في المحافظة   ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 31 مايو 2013 04:16 مساءً

بين يدي الوحدة..

أمجد عزام خليفة

الوحدة التي تحققت آنا ذاك بين شطري اليمن خلال العام 1990م فبعد أن تمت بمطالب شعبية حثيثة ومضنيه، ولكن خابت آمال الشعب اليمني وذهبت أحلامهم أدراج الرياح بنقض اتفاقية الوحدة من قبل من قاما بتوقيعها وهما كلاً من علي صالح وعلي البيض وهما من لعبا بمشاعر الشعب وثروات الوطن والمسؤولان الأساسيان في دخول اليمن حرب 1994م المشئومة التي أتت على تدمير الإنسان قبل الأرض فأصبحت الوحدة مغنماً لا مغرماً واستطاعا من خلالها تحقيق أهدافهما الشخصية وغاياتهما الخاصة وقد استفاد كذلك كل من يواليهما ويطيع كل أوامرهما دون نقاش أو تفكير وإن كانت على حساب الشعب ومصالح الوطن وكلٌ يغني على ليلاه.

وحدة سعى لها كل أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وقد كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها في عهد رئيسين من أفضل الرؤساء سالمين والحمدي فإن تحققت لكانت أنفع وأقوى لصالح الشعب والوطن حسب أحاديث الآباء والأجداد لما كانت تتضمن الاتفاقية من أهداف ومعايير راقية وعظيمة وذلك بأن يقتسم البلدين كل شيء بالتساوي والعدل ومن أبرز بنود الاتفاقية وأروعها أنه إذا كان الرئيس لليمن الحمدي فالعاصمة عدن (والعكس)  ولكن شاء الله وقدر لنا أن لا تتم إلا من خلال من ذكرتهم سابقاً.

من أساء للوحدة وأهدافها هو نظام الحكم العائلي البائد ومواليهم الذين لم يهتموا بتنمية الوطن ورعاية الشعب والتعايش الاجتماعي والعدالة الانتقالية والمساواة العادلة، فعلينا عدم الرجوع إلى الخلف والدخول في نفق مظلم والانجرار إلى ما لا يُحمد عقباه فحكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة والحزب الواحد قد ولى وانتهى، ونحن في إطار بناء يمن جديد ودولة مدنية حقيقية ومن تسول له نفسه إلى تكرار الماضي فالشعب سيقف له بالمرصاد.

فتحققت الوحدة واقعاً ملموساً منذ إنطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير من العام 2011م وجسدت أروع أنواع التلاحم الشعبي والإرتباط الأخوي وذلك بالوقوف جميعاً ويداً واحده أمام الطغاة والمستبدين فاحتفلنا بالوحدة اليمنية المباركة في ساحات التغيير وميادين الحرية في ربوع اليمن السعيد وكانت من أجمل المشاهد وأزهى المناظر بأن الشعب هو من احتفل وابتهج بالوحدة وأصبح الشعب اليمني على صعيد قلب رجل واحد واستمرت احتفالاتنا ومهرجاناتنا الشعبية في جميع أعيادنا الوطنية حتى يومنا هذا.

مازلنا إلى الآن نعاني من مآسي الحكم الماضي ولم يتم تعديل مسار الوحدة بطريقة صحيحة وذلك بسبب ما خلفه النظام السابق الذي عثى فساداً وظلماً وجوراً وهو ما يزال مستمر في ممارسة أحقاده وسعيه في عدم استقرار البلد والعيش بشكل طبيعي وآمن، ولكن بعد بزوغ فجر الثورة الشبابية وأهدافها العظيمة علينا أن نتفاءل وبشكل كبير ببناء دولة مدنية جديدة وأن لا نستعجل في اتخاذ القرارات والإجراءات دون إتاحة الفرصة للعمل فنحن في إطار مرحلة انتقالية وحوار وطني لم تثمر نتائجه بعد.

 فكلنا أمل وتفاؤل في بداية عهد جديد وحكم رشيد وعدالة انتقالية ومساواة اجتماعية، بعد ما سيتم الخروج به من أروقة الحوار الوطني وطرحها على أرض الواقع والإنتخابات الرئاسية القادمة في العام 2014م سيتم بإذن الله رؤية وطن بمعنى حقيقي وحكم يعي جيداً بمدنية الدولة وأن الشعب هو المقوِّم الأول لأداء أعمالهم وطرق تنفيذ مهامهم المنوطة على عاتقهم فبذلك ستكون تحمل المسؤولية تكليف وليس تشريف.       

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
اتبعنا على فيسبوك