من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ 5 ساعات و دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 23 ساعه و 5 دقائق
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و ساعتان و دقيقتان
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يوم و 5 ساعات و 42 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و ساعتان و 36 دقيقه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 مايو 2013 09:12 مساءً

المنسيون في غوانتانامو

سارة عبدالله حسن

لم أكن اتخيل انني سأسمع ذات يوم ان سعيد ( شقيق صديقتي الراحلة بعد معاناة مع السرطان ) و الذي لطالما عرفته طيبا خلوقاً خفيف الظل و بعيداً عن التشدد الديني لم أكن أتخيل انه سيكون احد نزلاء جوانتينامو
و بالرغم من ان محكمة استئناف أميركية قد أمرت في ديسمبر 2009 بإطلاق سراح اليمني سعيد حاتم لكون أن السلطات الأميركية لم تنجح في إثبات انتمائه إلى تنظيم «القاعدة» أو إلى حركة ((طالبان))
الا أن سعيد لازال حتى اللحظة خلف قضبان ذلك الكابوس و لم تفلح كل النداءات للسلطات الأمريكية و لا الوقفات الاحتجاجية في اليمن و لا مناشدة أهالي المعتقلين للرئيس اليمني او الأمريكي في تغيير شئ أو تقدم بصيص أمل في اطلاق سراحه هو وبقية المعتقلين هناك ، و مع الأيام أضحت كل وعود أوباما في حملاته الانتخابية بشأن إغلاق معتقل جوانتينامو مجرد شعارات انتخابية زائفة مثلها مثل شعارات الحديث عن العدالة و الحرية في أمريكا و التي أدعت حكوماتها مراراً حرصها على ان تتجاوز حدود ولاياتها لتطبقها على العالم أجمع لكنها في مقابل تمثال الحرية التي أهدته الملكة ماري انطوانيت للأمريكيين و كان رمزا للاستقلال والحرية تجاوزت أمريكا حدود و لاياتها فعلا و لكن لتنشئ أسوأ رموز الظلم و القمع و انتهاك حرية و حقوق الانسان في تاريخها .. معتقل غوانتانامو
و يتمتع هذا المعتقل بسمعة سيئة و سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يبعد 90 ميل عن فلوريدا، ولا تنطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل جوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر
ويشكل اليمنيون الذين يبلغ عددهم 86 معتقلا غالبية السجناء ال166 الموجودين حاليا في المعتقل و لم يكن سعيد حاتم هو الوحيد الذي حكمت المحكمة ببراءته فهناك حوالي 25 معتقل يمني حكمت المحكمة الفيدرالية الأمريكية ببراءتهم في حين ان ستة فقط من مجموعة المعتقلين في السجن هم من يواجهوا تهما ً فعلية لم تتم محاكمتهم بها بالفعل و قد يحصلون على حكم فيها بالإدانة او بالبراءة ، مع الإشارة الي ان هناك 21 طفلا كانوا قد اعتقلوا في هذا السجن الذي وصل عدد سنوات حجز النزلاء الموجودين فيه حالياً و من ضمنهم سعيد الى 12 عاماً و قد توفى تسعة معتقلين خلال هذه السنوات داخل المعتقل
و منذ فبراير الماضي بدأ سعيد و عدد أخر من المعتقلين إضرابا عن الطعام و ازداد عدد المضربين عن الطعام حتى تجاوز المئة و الثلاثة و برغم إنكار السلطات الأمريكية لهذا الإضراب في البداية الا أنها عادت و اعترفت به في حين لازالت حتى الان تمارس عمليات تغذية المضربين قسرياً حيث تعرض على الاقل ثلاثين منهم للتقييد و التغذية بالقوة و عبر أنانبيب تدخل الطعام عبر الأنف لتصل الى المعدة و هي عملية مؤلمة للغاية و مثيرة للغثيان و التقيؤ و قد ساءت حالة اثنين منهم حتى الان و أودعا المستشفى
يقول احد المعتقلين اليمنيين و اسمه ياسين اسماعيل اعتراضا على التغذية القسرية للمعتقلين :
"لا اريد ان تتم تغذيتي بالقوة، لكن اذا كنتم تصرون على ذلك فافعلوه بطريقة انسانية على الاقل"
اما حسين المفردي فقال "عاملوني مثلما تعاملون (حيوان) ايغوانا او مثل حشرات
والايغوانا حيوانات محمية في غوانتانامو ويعاقب القانون من يقوم بصيدها بغرامة قدرها عشرة آلاف دولار
و لم تكن التغذية القسرية هي التعذيب الوحيد الذي لايزال يمارس حتى اللحظة في المعتقل اذ لا زال المعتقلون يشكون من عمليات تفتيش تشمل مناطق حساسة في الجسم وحرمان من الأغراض الشخصية واستفزاز الجنود المتعمد هناك للمعتقلين بتدنيس المصاحف و التلاعب بها .
كان أوباما في السابق يحمل مجلس الشيوخ سبب عجزه عن إغلاق المعتقل لكن مجلس الشيوخ منح وزارة الدفاع الأمريكية السلطة لإطلاق سراح كل المعتقلين الذين حصلوا على أحكام بذلك و منهم 86 معتقل من مجموع ال 166 معتقل الموجودين حاليا في غوانتانامو و قد استطاعت كثير من الدول و منها المملكة العربية السعودية ان تضغط لإخراج المعتقلين من مواطنيها من هناك بينما تقف اليمن عاجزة حتى اللحظة عن فعل شئ لمواطنيها في ذلك المعتقل رغم عدم ثبوت أي تهمة عليهم و حصول 25 شخص منهم على حكم إطلاق سراح من محاكم أمريكية ، في حين لازالت الحكومة الأمريكية تطلق طائراتها الدرونز ( طائرات بدون طيار ) على أراضينا لتمارس التعسف و انتهاك القوانين نفسها ، القتل دون إدانة أو محاكمة ، القتل خارج إطار القانون ، كما تمارس مع أبناءنا في جوانتانامو الاعتقال دون إدانة أو محاكمة ، الاعتقال خارج إطار القانون ، و لازالت أيضاً تمارس الكذب و الدعاية الإعلامية ذاتها بانها حكومة لبلد الحريات و القانون


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك