من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ ساعتان و 11 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 8 ساعات و 51 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 12 ساعه و 15 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 12 ساعه و 19 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 5 ساعات و 6 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 مايو 2013 12:23 صباحاً

البيض يكرر التاريخ مرة أخرى..

عبدالرقيب الهدياني

انتصر البيض بإقصاء رفاقه وفي جوهر هذا الإنتصار تتخلق هزيمة
الفعالية تكرار لماسبق وقناة (عدن لايف) تتعرض للتشويش
لمؤيدي البيض ومناوئيه : من المخجل جدا التعثر مرتين بالحجر نفسه

أقر وأبصم بالعشر أن علي سالم البيض ومن خلال مهرجان الثلاثاء في عدن أثبت الشرعية لذاته باعتباره أبرز اللاعبين في شارع الحراك الجنوبي.
تجاوز الجميع دفعة واحدة : شعبية الزعيم باعوم، ومكر المهندس العطاس، وفاعلية الرئيس علي ناصر، وكارزمية العميد النوبة، ووجاهة الشيخين الفضلي وعبدالرب النقيب، وديناميكية محمد علي أحمد وفهلوة عبدالرحمن الجفري..
هو انتصر بالفعل ولكن ليس لصالح الجنوب والأهداف التي يعلنها لجمهوره بـ(التحرير والاستقلال وفك الارتباط)، فالفعالية لم تأت بجديد، احتشاد مكرر، وكلمات وبيانات مؤرشفة ،حفضناها عن ظهر قلب،ومللنا سماعها منذ سبع سنوات، لا جديد مؤثر في وحدة الصف داخليا ولا تغيير واضح في الموقف الإقليمي والدولي خارجيا.
بل على العكس من ذلك ، هاهي قناة (عدن لايف) الصوت العالي للسيد البيض تتعرض للتشويش وانقطاع البث لساعات، وهذه رسالة واضحة باتجاه تضييق الخناق ومحاصرة الصوت كخطوة أولى لإخراسه إلى الأبد طالما يقف معاكسا لإرادة المجتمع الدولي الذي سبق وأنذره بصريح العبارة في بيان معلن وصادر عنه.
وأمام تقطع بث القناة وددت لو استشعرت إدارتها والعاملون بها والمغرمون بمتابعتها، مقدار الألم وهم يروجون ويشجعون على قطع شوارع عدن ومدن جنوبية وقطع أرزاق الناس وحركتهم وأعمالهم بفعل عصيانهم المشوه؟!!..
لعل الانتصار الذي حققه علي سالم البيض كان على رفاقه في الحراك من قيادات الخارج والداخل والمكونات التي رفضها وفرخها ولم يتعرض لها ولا بشراكتها في النضال ولو بعبارة واحدة في خطابه الأخير المفعم بالذات والأنا.
لم تعجبه المبادرة البيضاء لحسن باعوم ، ولا دعوات وزيارات علي ناصر، ولالقاءات العطاس أو لجان المتابعة وجهود مثقفون جنوبيون وقبلهم العلماء، لاشيء يعجب الرجل ، طالما هم لم يسلموا بشرطه ، وهو الولاء والسيادة له لا شريك معه.
انتصر على القيادات التي شاركته وسبقته النضال وقام مناصروه بإقصاء صورهم وإنزالها من منصة ساحة العروض، ليبقى المشهد حصريا للبيض ومن يدور في فلكه ويردد الهتاف الأبله: (ياعلي سالم عدن بانتظارك أنت قائدنا ورمز الحراك).
وهنا أتسائل: كيف تتضخم الصورة وتبدو أكبر من القضية، وكم من معارك وصراعات خاضها الأنصار من أجل صورة (فخامته) وبسببها تعرضت اللحمة الحراكية والجنوبية للتصدع واهتز التصالح والتسامح وتفرقت الصفوف، بل كم من بيان كان سيكون جامعا لولا ألإصرار على تظمين اسمه ومنصبه كرئيس فاقد للسيادة؟!!..
هذا الانتصار في جوهره، تتخلق هزيمة، ستظهر نتائجها فيما بعد ، فالإقصاء لايمكن أن يكون نجاحا دائما ومستمرا وقابلا للحياة.
التاريخ يعيد نفسه وعلي سالم البيض يكرر غلطات أدمن ارتكابها، ففي عام 1990م عندما قرر الذهاب إلى الوحدة ، دون ترميم البيت الجنوبي من الداخل، ويقوم بتضميد جراح قديمة لم تندمل بعد، جراء صراعات العقود الماضية، القومية والتحرير والطغمة والزمرة واليمين واليسار، وما خلفته من شتات لسياسين جنوبيين وأمراء ومشائخ وسلاطين ومناضلين في صنعاء والخليج ودول العرب والعجم، وتركة وأحقاد وثارات سياسية وضحايا الشمولية التي امسكت بالبلد لـ23عاما، على أنقاض 23إمارة وسلطنة عمرها يمتد لثلاثمائة عام.
بل إن الرجل وهو يحمل أمتعته باتجاه صنعاء ويوقع بالتنازل في الورقة والنصف عن مقومات الدولة والمنصب والعاصمة لعلي عبدالله صالح ، حمل أحقاده –أيضا- مشترطا أن يغادرها علي ناصر محمد إلى منفاه الثاني بعد إخراجه من الجنوب عقب أحداث يناير86م، وتنازل عن حلفاءه من الجبهة الوطنية في الشمال ، بل وسلم كشوفاتهم بالجملة لصالح الذي أثبتت الأحداث التالية مكره وخبثه ، وتبلد صاحبنا الذي (شبكنا) ولن يكون المخلص على الإطلاق.
وبالحصيلة كان هؤلاء المقصيين جميعهم من كل صراعات الجنوب السابقة ،هم وقود المعركة الفاصلة وهزيمة مشروع البيض الإنفصالي في حرب صيف 94م ، من لدن وزير الدفاع –حينها- عبدربه منصور هادي وباقي الجنرالات والألوية الستة النازحة إلى الشمال في 86م، مرورا بالمحاربين المجاهدين كطارق الفضلي والإسلاميين المعتدلين الذين ضاقوا ذرعا من حرب وتضييق طوال فترة الحكم الذي اعتمد الفكر الشيوعي وتصادم بشراسة مع فكر وعقيدة يحملها أهل هذه الأرض منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام.
تذكروا أن البوابة التي فتحت الثغرة أمام الجيوش لدخول عدن، كانت من بيت عياض في لحج، وهم من هم، عانوا الأمرين من النظام الجنوبي السابق بحكم فكرهم الإسلامي الملتزم، ورأوا في عودة الجنوب تحت راية علي سالم البيض عودة للعهد السابق بكل مساوئه وظلمه وقهره واستبداده.
وعليه هاهو علي سالم البيض يقيم فعالية ذكرى فك الإرتباط في عدن وهو بعيد عنها في بيروت، تماما مثلما كان الإعلان غريبا عن المدينة ورفضت احتضانه إلا من حضرموت ، وفعالية فك الارتباط هي في حقيقتها احتفاء بذكرى الهزيمة، بدليل أن الرجل يكرر مقدماتها وأسبابها والممارسات المحيطة بها، وتكرار المقدمات سيؤدي بالضرورة إلى حصاد ذات النتائج.
أكرر:علي سالم البيض حقق اليوم نصرا على رفاقه وأثبت شرعيته رغم أنوفهم، وما هكذا تبنى الشرعيات في الأوطان التي ينشد قادتها الاستقرار والاستمرار والمواطنة المتساوية وعليه إذن أن ينتظر ردة الفعل التي لم تخطر على باله المدمن انتاج الغلطات دون الاعتبار بدروس الأيام وتقلباتها.
ولمؤيدي البيض ومناوئيه جميعا نختم: إنه لمن المخجل جدا التعثر مرتين بالحجر نفسه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك