من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ ساعتان و 18 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 8 ساعات و 58 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 12 ساعه و 22 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 12 ساعه و 26 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 5 ساعات و 13 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 مايو 2013 05:52 مساءً

وثيقة العهد و الاتفاق وضياع الفرصة التاريخية لبناء الدولة

تيسير السامعي

في بادرة رائعة وخطوة متقدمة أحسن فيها الإخوة الأعزاء في صحيفة الجمهورية عندما بادروا إلى إعادة نشر وثيقة العهد والاتفاق التي توافق عليها اليمنيون في 1994 م قبيل اندلاع حرب صيف 94 التي لا تزال آثارها في قلوب اليمنيين حتى اليوم... 
لقد سمعت عن هذه الوثيقة كثيراً لكني لم أقرأها أو اطلع على مضامينها لأنها صدرت وأنا لازلت طالباً في الثانوية العامة وأعيش في قرية نائية ، لكني عندما اطلعت عليها يوم السبت الماضي في صحيفة الجمهورية شعرت بالأسى والحزن وقلت في نفسي: كم نحن اليمنيين تعساء لقد أضعنا من بين أيدينا فرصه تاريخية لبناء دولة حديثة بعيدة عن هيمنة الفرد وسلطان العائلة لو تمسكنا بهذه الوثيقة وعملنا جميعا على تنفيذها وتطبيق بنودها .. 
لقد تضمنت الوثيقة معايير الدولة المدنية التي ننشدها اليوم ونسعى من اجل تحقيقها، و أبرز ما جاء فيها الحكم المحلي كامل الصلاحية أو ما يسمى بالفدرالية من خلال تقسيم الجمهورية من 4إلى7 وحدات إدارية تسمى المخاليف يقوم الحكم المحلي فيها على قاعدة الانتخابات المباشرة ومبدأ المشاركة التبعية , وإعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة على أسس وطنية بعيدة عن كل المؤثرات والانتماءات الأسرية والمناطقية والسلالية والمذهبية و تحديد الفترة التي يقضيها القادة في الوظائف القيادية وتشكيل هيئة وطنية من الكفاءات الوطنية للإشراف على الإعلام الرسمي تحل محل وزارة الإعلام ضمانا لخدمتها لصالح المجتمع بعيدا عن التحيز لأي طرف سياسي ، إضافة إلى استقلالية السلطة القضائية وانتخابات بالقائمة النسبية وغيرها من المعاير التي كانت كفيلة بجعل اليمن نموذجا لدولة ديمقراطية على مستوى المنطقة .. 
أحسست و انأ أقرأ الوثيقة أن حرب صيف 94 ما قامت إلا من اجل وأد هذا الوثيقة والقضاء على مضامينها حتى لا ترى النور , واكبر دليل على ذلك انه بعد انتهاء الحرب وانتصار احد الأطراف المتمثل بما كان يسمى آنذاك بالشرعية تم إغفال هذا الوثيقة ونسيانها وكأنها لم تكن  بل وصل الأمر إلى أن الحديث عنها جريمة .. 
 كان يفترض من الطرف المنتصر لو كان محباً للوطن ويسعى لخيره وتقدمه العودة بعد انتهاء الحرب إلى العمل من اجل تطبيق بنود هذا الوثيقة التي اجمع عليها اليمنيون لكن للأسف الشديد عمل على طمسها تماما وتغييب مضامينها ، والذي يثير الدهشة والاستغراب هو وكيف سكتت القوى السياسية ؟ لاسيما التي كان لها قوة في الشارع تستطيع الثأئير؟ كيف أضاعت فرصة تاريخية مثل هذه كانت كفيلة بتغيير حياة اليمنيين نحو الأفضل؟. 
 لقد دفعنا ثمن ذلك غاليا ومازلنا ندفع بسبب هيمنة الحكم العائلي الذي تفرد بالسلطة بعد حرب صيف 94 وحول البلاد إلى ملكية خاصة له ، نهب الثروة وصادر الحقوق وهمش الكفاءات طوال أكثر من 15 عاما بسبب غياب الرؤية الحقيقية لبناء الدولة الحديثة التي كانت سوف توفرها هذه الوثيقة في حالة إذا كان اليمنيون حافظوا عليها وعملوا جميعا على تنفيذها واعتقد أن ما تضمنته هذه الوثيقة هو نفس المطالب التي انطلقت من اجلها الثورة الشعبية التي لا يزال شعاعها مستمراً حتى اليوم ... 
أتمنى من القوة السياسية الثوار في الساحات العودة إلى الوثيقة للاستفادة من مضامينها والعمل على أن تكون أرضية للحوار القادم، أيضا البحث عن الأسباب الحقيقية وراء فشل هذا الوثيقة وسبب تغييبها ومن الأطراف الحقيقة وراء ذلك ؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك