من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:50 صباحاً
منذ 9 ساعات و 10 دقائق
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 9 ساعات و 14 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ يومان و 20 ساعه و 32 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 17 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 12 دقيقه
  عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لحادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واعتقال إمامه الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، واصفًا الحادثة بأنها "تصرف غير مسؤول وانتهاك لحرمة بيوت الله".   جاء ذلك خلال
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 21 مايو 2013 10:08 صباحاً

مصلحة الشعب ... خط أحمر

سامح فؤاد
يزداد يوما بعد يوم الجدل والتساؤل وتتعدد الآراء و الأفكار حول أهمية الاستمرار في الوحدة  أو وجوب المطالبة بالانفصال ، ففريق يؤمن بفرضية الوحدة شرعياً وضرورتها الوطنية ويرى بطلان كل دعوات فك الارتباط ،وعلى النقيض من ذلك تماما هناك تيار آخر يعتبر أن الوحدة مجرد مشروع سياسي وليس ديني قابل للتعديل أو الإلغاء ...
عندما أعلنت الوحدة في بداية التسعينات بين الجنوب والشمال كانت تتويجاً لنضال وطني ومطلب شعبي عارم تداعت له جميع الأطياف والتيارات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية في البلد، وكان الهدف يومها أن ترعى هذه الوحدة مصالح الناس وتلبي آمالهم في النهوض بالوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتحسين مستوى المواطن المعيشي وتحقيق طموحاته في الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة .
وبمرور السنوات ظهر لدى شريحة كبيرة من أهل الجنوب أن أهدافهم وتوقعاتهم من الوحدة المنشودة كانت غير صحيحة وأن هناك ظلم شديد وإقصاء متعمد يمارس نحوهم . وأن الوحدة بشكلها الراهن مشروع فاشل لا يناسب طموحاتهم وأحلامهم ،الأمر الذي دفعهم للمناداة برفع ذلك الظلم والتعسف وإعادة الحقوق المسلوبة عن طريق مراجعة اتفاقيات الوحدة بل والعودة بالوضع إلى ما كان عليه قبل عام 1990.
أما الاتجاه الداعم لاستمرار الوحدة فقد جدد في أكثر من مناسبة اعترافه بعدالة القضية الجنوبية وبكونها أكبر وأهم القضايا الوطنية الواجب التعجيل بحلها ، إلا أن هذا الفصيل رأى في قيام الثورة الشبابية والإطاحة بالرئيس السابق صالح فرصة تاريخية لحل تلك القضية وتعديل شكل الدولة اليمنية سياسياً وقانونياً مع الاستمرار في الوحدة كخيار لا يمكن التنازل عنه وبحسب اعتقاد هذا الفريق فإن الرئيس صالح ونظامه كانوا المتسبب الحقيقي في حالة التذمر الشعبي في الجنوب وبنهاية هذا النظام أصبح من الممكن معالجة كافة مشكلات الجنوبيين وقضاياهم .
ومع تعالي وتعاظم الأصوات المنادية بالانفصال برزت وكثرت الصيغ والتصورات المطروحة حول آلية معالجة القضية الجنوبية.
مهما كانت وجهات نظر كل اتجاه فهي قابلة للأخذ والرد ، لكن ما لا يمكن قبوله هو أن يحصن كل جانب رأيه بأن يحيطه بخطٍ أحمر يُمنع الاقتراب منه ، بعبارة أوضح إن الناس أياً كانت اعتقاداتهم أو توجهاتهم لن يقبلوا أن يدعي طرف أن رأيه مقدس أو محصن أو خط احمر . فيقول بعضهم لا حوار في الوحدة ، ويقول آخرون لا حوار في الانفصال لأن وضعك لخطوط حمراء حول قضاياك معناه رفضك المبدئي لأي اعتقاد أو فكر يتعارض مع اعتقاداتك وأفكارك وبالتالي فأنت تمنع الآخرين من مخاطبتك و محاورتك والتواصل معك.
إن الخط الأحمر الحقيقي الذي يجب الاعتراف به هو مصلحة الشعب فقط وحيثما كانت تلك المصلحة وجب علينا الاتجاه ، فإذا كانت الوحدة سواء بشكلها الحالي أو أشكالها المقترحة مستقبلا تحقق مصلحة الناس وتفي بتطلعاتهم هنا تكون الوحدة خط احمر لا يمكن تعديه وتستمد الوحدة حصانتها هذه من كونها السبيل الأكيد للنهوض بأحوال المواطن وتحسينها .
أما إذا كان الانفصال أو فك الارتباط هو الوسيلة الوحيدة القادرة على ضمان حقوق المواطنين ومصالحهم ورد مظالمهم فإن الانفصال في هذه الحالة يصبح هو الخط الأحمر الوحيد الواجب احترامه و إقراره .
إن حماية الدين والحفاظ على حقوق الناس المدنية والسياسية والدفاع عن أرواحهم وأموالهم هو الخط الأحمر الذي نؤمن به وهو الخط الذي يتوجب مراعاته وصيانته عند رسم المستقبل الذي ينشده الشعب .

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك