باعوم زعيم غير قابل للتوريث أو المزايدة
قبل الولادة الحقيقة للحراك الجنوبي كان الزعيم حسن باعوم قد هياء ارض خصبة لهذة الولادة وشكل ازعاجا حقيقيا للنظام صالح ذات القبضة الحديدية ولكن رغم كل ذلك ظل باعوم صامدا ولم يتزحزح قيد انملة عن موقفة الرافض للهيمنة الشمالية على مقدرات شعب الجنوب هذة المواقف جعلت باعوم محل اعجاب معظم ابنا الجنوب.
واستمرت مسيرة باعوم الى يومنا هذا بمواقف لم يستطيع الطرف الداخلي او الخارجي ان ينال منها فااستعادة الدولة الجنوبية المطلب الشرعي للزعيم باعوم وعلى مدار عقود من الزمن لم يحضى زعيم جنوبي بهذا الحب الذي يحضى بة الزعيم حسن باعوم وهذا وفاء من شعب يبادل الوفاء بالوفاء وللتذكير يجب ان يتعلم الجميع من باعوم ومسيرتة النضالية التي لايستطيع احد ان يزايد عليها ويدرك باعوم مثلما يدرك ايضا الرئيس البيض ان قضية الجنوب لاتختزل بشخص او اشخاص بل هي قضية شعب لا تخضع للمساومات والمواقف العبثية وعلى من لازالو يساندو الشعب الجنوبي في استعادة دولتة عليهم الانتقال من ردة الفعل الى الفعل الثوري والامتناع عن توجية اصابع الاتهام الى اي طرف جنوبي بالخيانة.
فهذة الافعال هي من ساهمت بعرقلة مسيرة الثورة الجنوبية ولكل قادة الجنوب بالداخل والخارج عليكم اعادة تسويق القضية الجنوبية لدى الاطراف الدولية والخليجية والعربية وشباب الربيع العربي وستحققون بنصرا كاسحا بمشيئة اللة اذا صدقت النوايا وتالفت القلوب لأجل شعب الجنوب.