وسقط صلاح السقلدي !!
هل ممكن أن يسقط المثقف الكاتب إلى الدرك الأسفل من جفاف الأخلاق.. هل تصور أحدنا وقد ظل يقرأ لفلان من الكتاب مقالات الأصل أنها هادفة لتصويب الأخطاء ونشر التوعية وتقويم المسار بين الناس، ثم فجأة نجد هذا المرشد مكبا على وجهه وهو يخط السباب الفاحش والألفاظ البذيئة والمنكر من القول..
ياااا الله ما أقبحها من حصيلة وخاتمة .. ما أبشعها من بواطن كانت تضع أقنعة طهر، لكنها سقطت في ساعة غضب.. مساحيق لم تصمد في نقاش عام .. انهار القناع وذابت المساحيق لنكون أمام مخلوق مسخ تحلل من كل القيم والأخلاق والأعراف.
اختفى صلاج الكاتب ليظهر من داخله السقلدي العكفي المنتمي للسلك العسكري في أصله، وحينها تذكرت الشهيد الزيري وهو يوضح هذا الصنف في حقبة ما: والعسكري بليد للأذى فطن...
افلس (صلاح) ولم يجد في جعبته من حجة للمقارعة فاستخدم (الخزان الاحتياطي) في ساعة فشل ذريع لتكون المخرجات ثلاث رسائل طافحة بالفاحشة والقذف والرذيلة، يداي تتأفف من كتابتها أو مجرد عبور طيفها على الخاطر..
لم تكن هذه هي السقطة الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة ، وإلا لما فضحه الله، ففي رصيده كم كبير من البذاءات ضد صحفيين ومخالفين وشباب أحرار انتقدوه على صفحات الفيس بوك.
أجد نفسي ملزما بالإعتذار للذوق العام الذي خدشه صلاح بسوءاته، أعتذر للأحرف العربية التي جعلها المذكور حاملة لفحشه و نجسها بقذاراته.. اعتذر للقراء وللهدياني وأبويه الفاضلين .. أعتذر للكتابة كقيمة يضطلع بها من هم على خلق وقيم سامية وكلمات طاهرة مهما كان قسوتها في قول الحق، لكنها يستحيل أن تتلوث بالبذاءات وتكون هي ولسان وقلب وعقل وأظافر صلاح سيان..
التحية لك زميلي عبدالرقيب الهدياني لقد انتصرت عليه وغيره ممن يتقيئون النجاسة في عالم القيم ومربع الأخلاق..
كن كما عهدناك في مواجهة جهلهم وطيشهم وقلة حيلتهم وحقدهم ، كلما سددوا نحوك سهامهم ارتفعت عاليا حيث لا يمكن أن ينالوا منك..
وانت ياصلاح لقد سقطت بكل اللغات ، وفر على نفسك افتعال المعارك وتصوير أعداء وهميين يطلبونك ويطاردونك .. لم يعد هناك طرف يسعى لإيذائك ، لأنك باختصار قد أذيت نفسك بما يكفي .. يداك أوكتا وفوك نفخ ، ومن ذكرتهم يأنفون التقاط من سقط...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها