فبراير ثورة مستمرة بقيمها وأهدافها
عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد وطغيانه...
ودولة الشراكة بعد ان ساد التفرد واستبعاد الشراكة الوطنية...
ودولة المساواة والشراكة في السلطة والثروة بعد سيادة قوة التملك والملكية لكل شئ....
حتى الوحدة بدلا من النظر اليها كمشروع دولة وحياة....
تم تحويلها إلى مشروع موت وسيطرة..تزيد فيه الملكية للأرض والانسان شمالا وجنوبا..شرقا وغربا
اسقطت الثورة النظام وعكست قيمة التسامح والعيش المشترك من خلال حكومة وفاق تتشارك فيها كل الاطراف....
وحواروطني يجمع الجميع ويناقش كل اسس بناء الدولة بسقف مفتوح وفكر يقبل كل التوجهات...
فكانت مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور تؤسس لدولة الشراكة في السلطة والثروة..
وكانت الصدمة لدى قوى الهيمنة والطغيان بنجاح الحوار وتوافق ابناء اليمن على مخرجاته وتوافقهم على شكل الدولة الاتحادية وتوجهاتها..
فظهرت قوى الطغيان لتؤكد رفضها لخيارات الشعب اليمني وقادت انقلاب ميليشاوي مسلح ضد المخرجات واهدافها..
فكانت ماساة اليمنيين وتشردهم وزادت معاناتهم..الخ
اليوم نحن بحاجة لقيم فبراير كأمتداد لقيم واهداف سبتمبر واكتوبر..
نحن بحاجة ان نتمسك بقيم تسامح فبراير ومشروعها السياسي مخرجات الحوار الوطني الشامل ومطالبها في بناء الدولة وتوجهاتهاحتى نستطيع التوحد واعادة اليمن جمهوريا..ديمقراطيا موحدا
نعيش فيه اخوة متحابين..تجمعنا قيم الدولة ومؤسساتها.ونحتكم جميعا لقوة القانون وليس قانون القوة
علينا نعي ونفهم ذلك بدون شطط او مغالاة.
د عبدالرقيب فتح
وزير الإدارة المحلية سابقا
#مخرجات_الحوار_الوطني
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها