من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 16 أبريل 2025 07:56 مساءً
منذ 4 ساعات و 45 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 4 ساعات و 53 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
منذ يوم و 16 ساعه و 22 دقيقه
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، في اعتداء وصف بأنه يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.وقالت وزارة الخارجية
منذ يوم و 16 ساعه و 30 دقيقه
نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية بمحافظات عدن ولحج وأبين وشبوة، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتدهورة. المشاركون في الوقفة طالبوا برفع رواتبهم لتواكب ارتفاع تكاليف الحياة، مؤكدين أن الراتب الحالي لم يعد يغطي الحد
منذ يوم و 16 ساعه و 34 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع في صنعاء إلى 36 قتيلا وجريحا. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن حصيلة ضحايا "العدوان" الأمريكي على مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً

اليمن في مواجهة التحديات.. كيف يمكن للمرجعيات الثلاث أن تضع حدًا للأزمة؟

ياسر الرعيني

يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.


هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني في بناء دولة حديثة، استغلت المرحلة الانتقالية لتحقيق مكاسب سياسية، متجاهلةً حجم المعاناة التي تسببت بها للشعب ليس فقط على المستوى الانساني والاجتماعي بل على كافة المستويات الاخرى وصولا الى تدمير اخلاق المجتمع ونخبه وتعاملات بعضهم البعض وتدمير قيم ومبادئ التعايش والحوار والثقافة المدنية والسياسية السليمة.

لقد جاءت المبادرة الخليجية لتجنب اليمن الذهاب نحو حرب اهلية حيث أكدت على أهمية الحوار والتوافق بين مختلف الأطراف السياسية كسبيل لتحقيق انتقال سلمي سلس للسلطة عقب احتجاجات 2011 هذه المبادرة لم تكن مجرد وثيقة سياسية، بل تمثل التزاماً أخلاقياً وقانونياً بألا يكون السلاح وسيلة للوصول إلى السلطة أو الاستمرار فيها.

من جهة أخرى جاءت مخرجات الحوار الوطني لتعبر عن أحلام اليمنيين في دولة تضمن العدالة والمساواة وتوزيعاً عادلاً للسلطة والثروة.

هذه المخرجات صيغت بمشاركة واسعة لمختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية، بما في ذلك المرأة والشباب، ولكن انقلاب الحوثيين حاول نسف كل هذه الجهود، وأدخل البلاد في نفق مظلم من الحرب.

نصت مخرجات الحوار الوطني على دور المجتمع الاقليمي والدولي في ضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومعاقبة من يعيق تنفيذها ولذا جاء القرار 2140 عقب اعلان وثيقة الحوار الوطني والذي يفرض عقوبات على من يعيق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بناء على الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وكذا القرار الأممي 2216 الذي أكد ضرورة عودة الدولة اليمنية إلى مسارها الطبيعي، وانسحاب الميليشيات من المؤسسات والمدن، وتسليم السلاح واستئناف تنفيذ مخرجات الحوار الوطني إلا أن تطبيق هذا القرار اصطدم بتعنت الحوثيين واستمرارهم في تلقي الدعم العسكري واللوجستي من إيران، ما ساهم في إطالة أمد الحرب وتعميق معاناة الشعب اليمني.

تمثل المرجعيات الثلاث وعلى وجه الخصوص مخرجات الحوار الوطني مشروعية السلطة اليمنية في ادارة الدولة وانهاء الانقلاب واستعادة المؤسسات، والمرجع المعتمد محليا ودوليا لعملية السلام التي تقودها الأُمم المتحدة، كما تعد الضامن الحقيقي والتوافقي لليوم التالي لما بعد انهاء الانقلاب والحرب.

المجتمع الدولي، رغم تبنيه للمرجعيات الثلاث كإطار للحل، لا يزال مطالب بمزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية حتى انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، والانتقال الى استكمال العملية السياسية بمشاركة يمنية واسعة، يساعد في ذلك البناء على التصنيف الامريكي للحوثي كجماعة ارهابية ودور التحالف في تعزيز السلطة الشرعية في نزع سلاح الحوثي وبسط سيطرة الدولة على كافة الاراضي اليمنية واستكمال الانتقال السياسي وفقا لمخرجات الحوار الوطني كطريق واضح لاستعادة الدولة وبناء مستقبل أفضل.

دور التحالف العربي كان ولا يزال أساسياً في هذه المعركة، ليس فقط لدعم الشرعية اليمنية وتعزيز صمود الشعب اليمني، بل لحماية أمن المنطقة من المخاطر التي يمثلها المشروع الإيراني، مما يعكس التزاماً حقيقياً تجاه المنقطة والشعب اليمني في مواجهة هذه الأزمة.

استعادة اليمن ليست مسؤولية اليمنيين وحدهم، بل هي مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي والإقليمي فالاستقرار في اليمن يعني استقرار المنطقة بأكملها، وتحقيق هذا الهدف يتطلب مزيدا من الجهد والتنسيق للضغط على الميليشيات الحوثية وإجبارها على التخلي عن العنف والارهاب والتخلي عن أجندتها التخريبية.

رغم كل التحديات، يبقى الأمل قائماً في قدرة شعبنا اليمني على تجاوز هذه المحنة، والالتفاف حول المرجعيات الثلاث، وتوحيد الجهود الوطنية سلطة ومكونات سياسية ومجتمع في مواجهة الانقلاب الحوثي، ما يضمن لليمن استعادة دولته واستئناف مسيرته نحو البناء والتنمية، ومستقبل مشرق قائم على العدل والمساواة واحترام تطلعات الشعب في حياة كريمة وآمنة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك