من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 17 ساعه و 40 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 22 ساعه و 23 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 20 ساعه و 53 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 21 ساعه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 14 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 26 يناير 2025 06:23 مساءً

مخرجات الحوار الوطني اليمني كحل للأزمة الحالية

ضياء العويني

رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا للتنفيذ في حال توفرت الإرادة السياسية والإقليمية والدولية لدعمها.
وذلك من خلال العمل على عدة اتجاهات ابرزها:
1. إعادة الالتفاف حول المخرجات كإطار مرجعي للحل السياسي

يجب على القوى السياسية الفاعلة، بدعم إقليمي ودولي، الاعتراف مجددًا بمخرجات الحوار الوطني بأهمية اامخرجات كأساس شرعي لأي تسوية سياسية قادمة. ويمكن إعادة طرحها ضمن خارطة طريق شاملة تشمل وقف إطلاق النار والبدء في عملية انتقالية قائمة على الشراكة الوطنية.
2. تطبيق مبادئ الدولة الاتحادية
من أبرز مخرجات الحوار الوطني مقترح الانتقال إلى نظام اتحادي يعزز اللامركزية ويمنح الأقاليم صلاحيات واسعة. يمكن البناء على هذا النموذج لتوزيع السلطة والثروة بشكل عادل، مما يسهم في إنهاء النزاع على السلطة ويضمن مشاركة الجميع في إدارة شؤون البلاد.
3. إحياء مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
يُعد تحقيق العدالة والمصالحة خطوة ضرورية لإنهاء الصراع بشكل دائم. يمكن الاستفادة من المخرجات المتعلقة بالعدالة الانتقالية لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة، وضمان عدم الإفلات من العقاب، ومعالجة الانتهاكات التي حدثت خلال سنوات النزاع
4. تمكين الشباب والمرأة في العملية السياسية
ركزت مخرجات الحوار الوطني على أهمية مشاركة الشباب والمرأة في بناء مستقبل اليمن. يمكن إعادة تفعيل هذه النقاط من خلال سياسات تدعم إشراكهم في مواقع صنع القرار، وهو ما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة.
5. إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية
يُعد إصلاح القطاعين الأمني والعسكري أحد المفاتيح الأساسية للاستقرار. من الضروري تفعيل المخرجات التي أكدت على بناء جيش وطني موحد بعيدًا عن الولاءات الضيقة، بحيث يكون ولاؤه للوطن فقط.
6. إشراك المجتمع الدولي والإقليمي لدعم تنفيذ المخرجات
يحتاج تنفيذ مخرجات الحوار إلى دعم سياسي واقتصادي من المجتمع الدولي. يمكن لليمن الاستفادة من قرارات الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية التي تدعم الحل السلمي وإعادة الإعمار بناءً على أسس الحوار الوطني.
7. إطلاق حوار يمني جديد مستند إلى مخرجات الحوار الوطني
بدلاً من البدء من الصفر، يمكن للأطراف المتنازعة العودة إلى طاولة المفاوضات استنادًا إلى التوافقات السابقة، مما يقلل من تعقيد العملية التفاوضية ويسرّع خطوات الحل الشامل
وعليه فأن مخرجات الحوار الوطني اليمني تمثل خريطة طريق متكاملة يمكن البناء عليها لحل الأزمة الراهنة. فالالتزام بها وتنفيذها يتيح فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الاستقرار والتنمية، ويضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني. ويتطلب ذلك إرادة سياسية حقيقية وتوافقًا محليًا ودعمًا دوليًا يساهم في تذليل العقبات وإطلاق مرحلة جديدة من البناء الوطني المشترك.

*المحامية العويني عضوة اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك