من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 15 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 52 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 8 دقائق
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 12 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 41 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 14 أكتوبر 2024 12:08 صباحاً

ثورة 14 أكتوبر: ملحمة اليمن للتحرر والوحدة وبناء المستقبل

العميد ركن الخضر صالح عبدالله مزمبر

تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني الذي دام لأكثر من 129 عامًا، حيث تحتفل اليمن بذكرى هذه الثورة في كل عام، باعتبارها رمزًا للنضال الوطني، والذكرى الـ61 لها تأتي لتجدد الفخر بالبطولات التي قدمها الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا.

ومن أحد أبرز مميزات ثورة 14 أكتوبر هو اشتراك مختلف أبناء الشعب اليمني من جميع المناطق في هذا النضال، فقد توحدت الجهود من جنوب اليمن وشماله، من الشرق والغرب، في مواجهة المستعمر البريطاني.

وقد جاءت الثورة كنتيجة لتراكم الغضب الشعبي ضد ممارسات الاستعمار، حيث شاركت القبائل والمناطق الريفية والحضرية في النضال، مما أعطى الثورة زخمًا قويًا.

فعلى سبيل المثال، كان للثوار من مناطق عدن، لحج، الضالع، وأبين دور بارز في توجيه الضربات الأولى للقوات البريطانية، بينما ساهمت مناطق الشمال مثل تعز وصنعاء في دعم الثورة من خلال تزويدها بالدعم المعنوي والمادي.

كما انضمت قبائل حضرموت وشبوة في الشرق إلى النضال، وكانت قوى المقاومة منتشرة على طول مناطق اليمن، مما جعل الضغط على المستعمر البريطاني متزايدًا حتى انسحابه.

وقد تمكنت ثورة 14 أكتوبر من تحقيق العديد من الإيجابيات التي ما زالت تؤثر في الحياة اليمنية حتى اليوم، أبرزها إنهاء الاستعمار البريطاني، والذي يعد أعظم إنجاز للثورة.

حيث أدى الكفاح المسلح والسياسي إلى انسحاب بريطانيا في 30 نوفمبر 1967 وإعلان الاستقلال الوطني، وهو ما مهد لقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

إضافة إلى ذالك فقد ساهمت الثورة في تقوية الروابط بين مختلف مكونات الشعب اليمني، سواء في الجنوب أو الشمال، حيث أصبحت القضية الوطنية العامة هي المحرك الأول للنضال، مما عزز الشعور بالوحدة والتضامن بين القبائل والمناطق المختلفة.

كما أن الثورة حققت العدالة الاجتماعية، حيث اتجهت الحكومة الجديدة بعد الاستقلال، إلى تنفيذ العديد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي هدفت إلى تحسين حياة المواطنين، بمافيها توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين، وتحسين التعليم والخدمات الصحية، وتحقيق نوع من المساواة بين مختلف فئات المجتمع.

وكان لثورة 14 أكتوبر دور كبير ساعد على بناء مؤسسات حكومية وطنية قادرة على إدارة شؤون البلاد بشكل مستقل عن السيطرة الاستعمارية، حيث بدأت اليمن في تأسيس بنيتها التحتية السياسية والإدارية، ما مهد الطريق لبناء دولة حديثة.

وتعتبر ثورة 14 أكتوبر الثورة الملهمة، حيث كان لها تأثير إقليمي كبير، وألهمت العديد من حركات التحرر الوطني في العالم العربي وإفريقيا، وأسهمت في تعزيز الكفاح ضد الاستعمار الأجنبي، ودعمت نضال الشعوب الأخرى من أجل الحرية.

وهاهي الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر تأتي اليوم لتذكرنا بالبطولات التي قدمها الشعب اليمني في سبيل الحرية والاستقلال، حيث كانت هذه الثورة محطة فاصلة في تاريخ اليمن، وحققت للبلاد الاستقلال وأسهمت في بناء مستقبل أفضل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك