تكدس القمامات وغياب النظافة في أبين ينذر بعودة قوية للأوبئة ..!!

 

تكدست القمامات في شوارع مدينة زنجبار العاصمة وبقية مدن محافظة أبين الرئيسية وغاب صندوق النظافة الذي تعصف به خلافات حادة عن أداء مهام عمله ..!!

 

هذه الأوضاع تتسبب بكثير من المخاطر التي تنتج عن تراكم هذه القمامات والأوساخ مما تنذر بكارثة بيئية وصحية الأمر الذي يجعلنا نتسائل عن غياب لدور السلطة المحلية بالمحافظة ومدى متابعتها للمرافق والمؤسسات الخدمية للقيام بدورها ومهامها . 

 

*مركز أبين الإعلامي* تابع هذه الأوضاع في أكثر من مكان ووجد أن هذه القمامات لايتم رفعها من أماكنها مما شكلت تلال من المخلفات البلاستيكية المتعددة الملوثة للبيئة ونفايات المنازل وحتى جثث المواشي النافقة ومخلفاتها المتراكمة وسط التجمعات السكانية مما يهدد الصحة العامة ويشوه الصورة الجمالية وتزكم الأنوف روائحها الكريهة .

 

وهذه الصور لأكوام القمامات تزاحم مركز الأبحاث الزراعية بالكود _ أعرق مركز علمي بحثي في الجزيرة العربية _ وهو الآن محاط بأطنان من النفايات التي ظلت تتراكم على مدى (6) أشهر منذ أخر مبادرة لرفعها بتمويل من إحدى المنظمات وتنفيذ شباب نادي الفجر الجديد بمدينة الكود وإشراف مؤسسة البركة التنموية .

 

وما هذا الواقع المليئ بالملوثات إلا نموذجاً مصغراً لما تعانية مدن المحافظة من إهمال وفقدان للضمير الحي في نفوس المسؤولين وفي ظل غياب إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة بأبين الذي قدم مديرها العام "منصور وادي" إستقالته ولم تبت السلطة المحلية بالمحافظة في أمر الإستقالة من عدمها وكأننا في هذه المحافظة نفتقر إلى الكوادر القيادية التي يمكننا الإستعانة بها حال أي طارئ ..!!

 

*حفظ الله أبين من كل مكروه*