الكهرمـاء !
مازلنا في عدن نعيش الكابوس المظلم الذي لم يجد له أصحاب الشأن حلا جذريا للخروج من هذه الأزمة التي عانينا ونعاني من هذا الأمر الذي أصبح حديث الجميع الصغير قبل الكبير هل انقطعت الكهرباء أم لم تنقطع.. كم ستظل منقطعة ساعة أو ساعتين.. ويصاحب الكهرباء أثناء حديثنا كذلك الماء هل انقطع،، متى انقطع وكم سيظل منقطعاً.. كلام نصبح ونمسي عليه دون وجود أي حلول لهذه المشاكل التي تعد بالنسبة لنا من الأساسيات بل أم الأساسيات أم أننا لا نعيرهم أي اهتمام كي يخرجونا من هذا المأزق..
لست أول من يكتب حول هذا الموضوع ولن أكون آخر شخص يكتب في هذا الأمر فكثير من كبار الكتاب وأمهر الصحفيين والإعلاميين خاضوا في توضيح الصورة للمسؤولين في كل مكان عن مدى المعاناة التي يعيشها أبناء عدن جراء عدم تحسين الكهرباء والماء,, ولكن لا حياة لمن تنادي لم يقوموا بتصحيح أي شيء أم أن عدن ليست في الحسبان لا نريد منكم التصريحات الرنانة والكلمات المخدرة نعم لا نريد أن نسمع منكم أي شيء أو أي تبريرات للتسويف والمماطلة نريد عمل نراه أمام أعيننا نتمنى أن ننام ونستيقظ دون التفكير في هذا الشبح الذي يخيم على رؤوسنا وحياتنا.
فنطلب منكم أن ترموا بخلافاتكم الشخصية ومصالحكم الخاصة عرض الحائط وتقدموا ما نأمله منكم وتعملوا بجدية ونية صادقة على إصلاح المحطات الكهربائية والمضخات المائية التي تغطي المحافظة من أقصاها إلى أقصاها، فنرجوا من كل من يهمه الأمر ويعنيه شأننا ويهتم بحياتنا أن ينقذونا من هذه الكارثة اليومية التي نعيشها.. وسيجزيكم الله أجراً عظيما وما عند الله خير وأبقى..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها