أحلام صحفية بمناسبة يوم الصحافة!!
في يوم الصحافة العالمي الذي يصادف 3 مايو ..تستحضرني سنوات الاحلام ..منذ ان كنت طفله ولم يروداني حلم الطبيبة الذي يشغل الاطفال واهاليهم ..أمي كانت تحرضني على احلام الاطفال ولكني لم استجب .. عندما كنت اسئل اش حابة لمن تكون كبيرة وتدخلي الجامعة كنت اجب صحفية .
في الثانوية بدأت الاحلام تتبدد خصوصا انه لم تكن هناك كلية اعلام في الحديدة. رضخت للأقدار،،، معظم صديقات الابتدائية والاعدادية قرروا يدخلوا قسم علمي ولا سباب لا افهمها دخلت معهم بالرغم من ميولي أدبيه وخصوصا اني كنت سريعة الحفظ...حتى ان مدرسيني كانوا يلحظوا ذلك.
فالتحقت بالجامعة ولذات الاسباب التحقت بالتجارة بالإضافة إلي سبب إضافي لان بنت اختي التي تكبرني بعام كانت قد قررت ان تلتحق بكلية التجارة فاردت ان تكون لي صديقة من اهلي في الجامعة.
اتذكر بحسرة كيف ان في اول عام بالجامعة كنت ادرس انجليزي في المعهد وان الاستاذ طلب منا مقالة باللغة الانجليزية نتحدث فيها عن أنفسنا وكيف اني لم اتمالك نفسي وانا أقراء هذا السطرين من المقال الذي كتبته
i am the youngest one in family ,my present love very much.,,,my dream was to be student media college but there no media college in hodeidah university
لم اكن افهم كيف ان أمي تحبني كل هذا الحب ولا تشجعني او تساعدني على تحقيق حلمي ..لم تسمح لي بالدراسة بصنعاء بحجة خوفها وباني وصية أبي!
مرت السنوات وحلم الصحافة يتبدد بعض الشيء بسب ان السلطة حينها لم تكن تهتم بان تكون هناك جامعة متكاملة في أهم المحافظات !
. خلال تلك الفترة اكتب وكنت لا اعرف ان كان ما اكتبه يستحق النشر او لا ...لذلك بدأت اتكيف مع وضعي كمحاسبة وفجاه جاءت ثورات الربيع العربي .ومنها عاودت الحلم ومجازا صار يطلق علي صحفية...
مدينة لاشخاص كثر بانهم اعادوا الحلم الذي ترفضه أمي حتى اللحظة .
أهنئ جميع الصحفيين بهذا اليوم وامنياتي بان تظل هذه المهنة كما يراد منها ان تكون كاشفة للحقائق والمستور ومناصرة للضعفاء و ان تكون السلطة الرابعة بمعناها الحقيقي .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها