من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ يوم و 20 ساعه و 52 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ يوم و 23 ساعه و 29 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ يومان و 17 ساعه و 45 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ يومان و 18 ساعه و 49 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 3 ايام و ساعتان و 18 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 16 فبراير 2024 09:49 مساءً

غزة و الحرب صهيوامريكية

سالم احمد باوادي

يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون القرن العشرين من أكثر القرون فتكًا بالإنسان على مدار التاريخ، رغم قلة الحروب من حيث العدد مقارنة بعيره من القرون السابقة، إلا أنه من ناحية الضحايا أكثر فتكا بالإنسان من غيره. القرن العشرين هو قرن تسيد الحضارة الغربية والأمريكية بخاصة، ان جاز لنا اطلاق عليها حضارة، فقد قتل في الحربين الأوربيين ( 1919- 1945م ) ما يقارب (73) مليون انسان وقتلت الحرب الامريكية – الفيتنامية في 1964-1978م ما يقارب (1،2) مليون انسان، أما في الجزائر فقد قتل الفرنسيون (9) مليون انسان جزائري في الحرب التحرير التي انتهت 1962، وقتلت أمريكا في هيروشيما ونجازاكي في 1945م  نحو (312000) انسان وفي البوسنا قتل (800000)انسان، أما العراق فقتل في فيه مليونا من المسلمين، هذه بعض حروبهم في هذا القرن.

هذا هو عصر تسيد الغرب على العالم، والذي يتنبأ فيه (جون ميللر) أن الحرب -في حضارته- آيلة إلى الزوال، كما اختفت حروب الرق وحروب المبارزة، كما يرى أن ادبيات المناهضة للحرب لديها تاريخ طويل من النضال، إلا أن واقع الغرب وامريكا غير ذلك، فأمريكا ومن خلفها الغرب ماضية في خلق حروب بكل فظاعة وانحطاط أخلاقي مهين. وحرب غزة الحالية اكبر برهان صراخ على ما نقول، ربما يكون في حالة واحدة  تنبؤات (ميللر) هذا تصدق، وهي إذا امتنعت نساء الغرب عن ممارسة الجنس مع الرجال، كما امتنعن نساء أثينا وإسباطه عن ممارسة الجنس ما لم يصنع رجالهن السلام.

هل تعلم أن الخطة الأمريكية المسماة (siop ) التي أعدتها القيادة الاستراتيجية للقوات الأمريكية الجوية، اثناء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي في الخمسينيات، من خلال هذه الخطة وجهت أمريكا أسلحتها النووية على اكثر من (200) مدينة سوفيتية و صينية، وكان من المتوقع أن تؤدي الضربة النووية في الأسبوع الأول من الحرب من قتل ما بين( 360-525) مليون انسان في الاتحاد السوفيتي والصين، هذه أمريكا لا تستغرب من دمويتها، ولا تستغرب عندما صرح مرشحي الحزب الجمهوري في المناظرة الإعلامية عندما سألهم المديع ما ستقول لنتنياهو عندما تصبح رئيسا لأمريكا؟ قال الأول: اقتل السفاحين وكمل المهمة. وقال الثاني: اقضوا عليها قضاءا نهائيا، وقال الثالث: اخنقهم وخلصنا منهم... فكل إجابات الخمس مثل ذلك في البشاعة، ويأتي أحد المنبطحين من دعاة الليبرالية ويبرر هذه العدوانية البشعة بقوله: أنما ذلك من أجل الدعاية الانتخابية فقط، اذا كانت الدعاية السياسية تخاطب الدم والعنف، ماذا تنتظر من الفعل السياسي؟ أما على المستوى الشعبي فقد أيد (72%) من الشعب الأمريكي غزو العراق في 2003 وفقا لمعهد غالوب. رغم أن العراق لا علاقة له بتفجيرات 11ديسمبر ولا بأسلحة الدمار الشامل. ولكنها الامبريالية الامريكية الدموية. فماذا تعني لهم (٢٦) ألف غزاوي قتل، فقد قتلوا الملايين.

لذلك نقول لأهلنا في غزة والصامدون هناك، لن يأتي الاستقلال والحرية مع هذا العدو بالسلام والورود، أبدا، فالجزائر قدمت مليون انسان،  وفيتنام قدمت مليون انسان، فأنتم اماما خياران، لا ثالث لهما،  في ظل تخاذل العرب وانبطاحهم، النصر والاستقلال والحرية، أما الموت والشهادة، لا تنتظر من أحد مساعدتكم توكلوا على الواحد الأحد وجمعوا شملكم إنه لجهاد، نصر أو استشهاد، لا تنظروا لدعاوى المفلسين والمترفين والمرفهين والذين يستجدون السلام، من عدو مجرم، فإنه عدو تعرفون تاريخه وسجله الدموي، لا يفيد معه تقدير المصالح والمفاسد، لا يعرف إلا لغة البنادق والصواريخ، اما غير ذلك ما هي إلا بضاعة المنبطحين.(فلاتهِنُوا وتدعُوا إلى السلمِ وأنتم الأَعلون والله معكم ولن يتِركم أعمَالَكم) ( إِنَّما الحياةُ الدُنيا لعبٌ ولهو..)(محمد 35-3)

دعواااتكم لغزة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك