فساد الدبلوماسية ودبلوماسية الفساد
إرتقا الفساد في اليمن ليصبح سفير يلاحق الفارين منه الي دول المهجر فمازالت وزارة الخارجية اليمنية عبارة عن منظومة فساد متكاملة تصدر الفساد عبر السفارات لملاحقة ابناء الوطن في ارض المهجر . فوزارة الخارجية لم يطالها أي تغير حقيقي يستعيد الوزارة من حضرة العائلة الي حاضرة الجمهورية اليمنية
فما يزال العابثون المعبوث فيهم فكرا وضميرا يعبثون في الوطن والمواطن خارج الوطن وداخله بكل ما أوتو من سلطة وبكل ما منحو من منصب، كثيرة هي الآم المهاجر اليمني قليل هم انصار المهاجر من اصحاب الاقلام الحرة والصحف البيضاء للوقوف الي جانبه من قبل هؤلا بعد ان اصبحت الآم المهاجر سلعه سياسية في سوق عبيد الدراهم. وسلاح للمتمترسون خلف مصالحهم الطائفية ، فمن خلال هذه السطور نحاول أن نوضح أحد اسبابالمعانة التي يعاني منها المواطن اليمني في أرض المهجر فبجهد بسيط وبلغة مواطن يمني بسيط لا يجيد التحدث بدبلوماسية يتطلبها الحديث عن فساد الدبلوماسية اليمنية فبدون وثاىق فساد تثبت فسادهم الدبلوماسي والمالي والإداري كون الفساد الدبلوماسية اكثر تحصننا من غيره حيث يدار بدبلوماسية الحيطة والحذر وبفرق متكاملة مغلقة من اصحاب المصالح الشخصية و المنافع المشتركة
ونتيجة لحرمان المواطن من حق الوصول او الحصول علي المعلومة التي يمكن من خلالها ان نكشف شيء من فسادهم ،وإن كان هناك من وثائق لفساد الدبلوماسية اليمنية فهيا في يد القوى السياسية تستخدمها كورقة ضغط سياسية وقت الحاجة اليها فقط، ولاكن المهاجر يمتلك الواقع المعاش مع السفارات كوثيقة تثبت فساد اوكار الخارجية ففسادهم نلمسه بكل حواسنا بل ونعيشه واقع علي الطبيعة لا يخفى علي احد اﻷ من اختفى ضميره تحت كوم المصالح الشخصية او الحزبية اومستفيد او من اصاحب المصلحة اﻵنية وما حصل مؤخرا في قنصلية جده خير شاهد وكثير هي فضائح القنصليات وقليل هو مايتم كشفه.
يبدأ مسلسل الفساد من اختيار المسؤول ،فا المسؤول المتمكن و الناجح وصاحب القدرات والضمير لن يسمح لااحد في تجاوز صلاحياته والعكس من ذالك فمن لا يمتلك قدرات لا يمكن ان يمتلك صلاحيات لذالك يتم اختيار المسؤول الغير المناسب في المكان الغير المناسب.حتي ان الوزير لا تتعدى صلاحياته اسوار وزارته حيث يمكن تسميته وفقا لصلاحياته وزير مبنى الوزارة هذا هو حال البنية الاساسية التي اسست عليها وزارة الخارجية اليمنية ومازالت علي هذا الحال الي يومنا هذا وكأن ثورة لم تقوم من اجل التغير. وتعتبر وزارة الخارجية مصدر من مصادر المعانة للمهاجر عكس ماهو موكل اليها من مهام وختصاصات للدفاع عن حقوق المهاجر اليمني وخدمته وتسيهل معاملاته التي يحتاجها في ارض المهجر بل اصبحت السفارات وفي الاصح "اوكار الخارجية " احتراما لمصطلح سفارة احد اسباب المعناة ولاضتهاد للمهاجر حتي اصبح عرضة لابتزاز المالي والخدمي فحق بن هادي متواجدة في سفرتنا كأحد المعالم لدولة الفساد والمفسدون للعهد المشؤوم من دولة الصالح، يتميز الفساد الدبلوماسي انه منظم ورسمي وبصلاحيات شبه كامله. فيبدا مسلسل الفساد الدرامي للدبلوماسية في إختيار عضوء البعثة التي يسبقها رشواة اوسطاة او.او حيث يقوم المخرج في اختيار الشخصيات التي تجيد لعب اﻷدوار بالشكل المطلوب .وعند قيام الثورة وما نتج عنها من مبادرة افرزة عن حكومة الوفاق التي كان لها تاثير نصفي علي المشهد الدرامي لمسلسل الفساد . ولاكن ضلت هناك شخصيات أساسية في مسلسل الفساد كما هو الحال مع شخصية الدكتور القربي حيث مازال يمثل الدور الذي اوكل اليه من ذو مايقارب ثلاثة عشرة عام والملاحظ للمشهد بتامل يستنبط ان القربي مازال يمثل الدور المناط به من قبل المخرج حتي هذه اللحظة وهو مازال ملتزم في النص الذي لقنه زعيم لوبي الفساد دون ادنا مسؤولية اخلاقية امام الله ثم امام الوطن فلم يكن وزير الخارجية يوما موظف دولة بقدر ماهو موظف لعائلة تصدقت عليه بمنصب دبلوماسي بعيد عن المعاير الدبلوماسية التي تحدث عنها مؤخراعندما تحدث عن ان المعاير الدبلوماسيةلا تسمح لاحمد علي ان يكون سفير لليمن في ابو ظبي كونه عسكري وتناسى القربي ان تخصصه الطبي كطبيب باطنية ليس له صلة في المعاير الدبلوماسية سوا انه شخصية تجيد دور درامي وتلتزم في سياق النص ولم يشفع تخصص القربي في ان يداوي البطون المتخمة في الفساد من سفراءه وصدق المثل القائل ان باب النجار مكسور .ليس من اخلاقنا التجني علي شخصية بعينها ولاكن من عرض نفسه لتهمه فلا يلومنا من اساء الظن به كما قال الفارق عمر رضي الله عنه . فشخصية القربي إساءة للشخصية اليمنية عامة امام الخارج عن طريق سفراءه الذين لا يمتلك الغالبية العظمى منهم ادنا اخلاقيات التعامل معا المهاجر اليمني ناهيك عن التمثيل الدبلوماسي الضعيف والمهين لليمن في دول العالم بل اصبحت السفارات عبارة عن مكاتب لجباية للاموال ومكاتب تدير الشركات الخاصة للعائلة وبعض رجال الاعمال في النظام السابق وفي الاخص السفارات اليمنية في الخليج ، متي سينتهي المسلسل الدرامي لفساد الدبلوماسية اليمنية ام ان هناك اجزاء اخري يتم اعدادها في مسرح الخارجية اليمنية الايام كفيلية في الاجابة بعد ان يزول الضباب الذي لبدا اجواء التغير في اليمن فقدرنا ان نصبر لطالما ان الصبر رفيق مسيرتنا التغيرية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها